اكره القسوة على الاطفال وارفض دائما ان يقوموا من مقاعدهم فى المواصلات العامة باى دعوى أكره ان تسحق ارواحهم الصغيرة واتمنى لهم دائما عالما اجمل يعيشون فيه بعيدا عن الشر من يعرفوننى عن قرب يعلمون جيدا ان مفتاح شخصيتى اننى اكره الظلم وارى ان اقصى ما يمكن فعله من خطايا ان نظلم غيرنا ونجور عليهم ولا اطيق ان يحدث هذا امامى فمشهد مثل صفع طفل بسبب بكاءه حولنى ذات يوم الى امرأه اخرى جعلنى اصرخ وابكى بصوت عال والوم الاب القاسى الذى صفع طفلته الباكية المتالمة بسبب حرق فى يدها والام الغبية المستسلمة لم يرمش لها جفن كنت اشعر فى قرارة نفسى ان هذه الطفلة المسكينة هى روحى وان على ان افعل شيئا اعطاها بعض الركاب حلوى فصمتت واعطيت امها نقودا وانا استحلفها الا تضربها ثانية وتحنو عليها وتذكرت سعاد حسنى فى فيلم موعد على العشاء عندما بكت بعد ان اقتنص رجلا صورة لفتاه جميلة بضفائر كانت معروضة فى مزاد وتريدها بشدة وقالت لصديقتها رجاء الجداوى كنت اشعر ان الفتاه هى انا صورة منى ، وظللت اياما ابكى كلما تذكرت تلك الفتاه رغم اننى كنت دائما اواجه اطفال بؤساء ربما اكثر بؤسا من تلك المسكينة
لا ادرى لماذا اكتب كل هذا هل هو القهر الذى عانيته فى حياتى ولم يسمعه احد قبلكم ام لاننى لو عرضته على رئيسى فى العمل مؤكد سوف يلقيه فى وجهى قائلا ما يحرجنى ويجرح ذكرياتى .
لا ادرى لماذا اكتب كل هذا هل هو القهر الذى عانيته فى حياتى ولم يسمعه احد قبلكم ام لاننى لو عرضته على رئيسى فى العمل مؤكد سوف يلقيه فى وجهى قائلا ما يحرجنى ويجرح ذكرياتى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق