كلما جلست الى نفسى وجدت ان الذين احببتهم ورحلوا عن الحياه اكثر كثيرا من الباقين فيها ... واتخيل اننى سوف اجد سلوى فى الموت اكثرمنالحياه فللحياه حقيقة لوعرفناها و قدرناها بقدرها وهو ليس بالكثير ..وقبل سنوات كنت اجد قصة حياتى ليست كما تمنيتها وربما لهذا عشقت مهنة الكتابة التى تتيح لى فرصة ان ارسم حياه لاوجود لها ولكن تعجبنى ..وحلمت ان اكتب سيناريوهات عظيمة مثل سيناريوهات الكاتبة الكبيرة كوثر هيكل وهى زوجه الفنان الراحل العظيم ابو بكر عزت ، وارى ان سيناريو فيلم حبيبى دائما وكلماته التى تشبه الدانتيلا فى رقتها وحبكتها علامة من علامات السيناريو والحوار فى السنيما المصرية ورافت الميهى العظيم وحواره المفعم بالفلسفة والرؤية العميقة بدون حذلقة فى فيلم اين عقلى والاديبة يسر السيوى والعبقرى نجيب محفوظ الذى ادهشنى كونه كاتب حوار شباب امراه المدهش واتعجب من اين اتى بهذه الروح من اين اتى بهذه البذاءات التى انطلقت من فم تحية كاريوك وهى توقظ المدعوحسبو من النوم " انت يا تلقيحة يا سطيحة يا ميت يا متربط انت ايه انطرشت والله لا مورياك يا خيال الماته " العبقرية المتجسدة فى روح فيلم واديب من العيار الثقيل ...
وقصتى التى حلمت ان تتغير والاشخاص الذين تمنيت لو اقابلهم لو لم يموتوا لو لم يختفوا والشخص الوحيد الذى حلمت ان اراه الى روحك الرائعة وذكراك التى احييها وحدى كل عام اليك يا عمر خورشيد كلما تذكرتك او صدعت موسيقاك فى اى مكان وكل مكان ....الى كل الذين يسبحون بحمد الدول الاستعمارية .. الى كل الذين يتيهون فى صحراء الاكاذيب ويصدقون ان عقول الغرب الغارقين فى اوحال الجهل قرونا قد تحولت بمعجزة الى النقيض وتحول الظلام الى عبقرية والغباء والاوبئة الى عقول مستنيرة الى كل من يتصورون ان الغرب الكيوت لم يعد مستعمرا شريرا وجبانا ومجرما .. الى كل هؤلاء افتحوا عيونكم الحقيقة هنا .. فى كتبنا .. فى دياناتنا السماوية .. فى مخطوطاتنا التى سرقوها .. فى كتبنا التى حرقوها ... افتحوا عيونكم لتعرفوا الحقيقة .. فى دنياى .. دنيا الحقيقة ..
الأحد، 30 أكتوبر 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
اروى صالح .. ترى لماذااختارت اروى صالح يوم ميلادى تحديدا 7 يونيو منذ نحو عشرين عاما لتلقى بنفسها من الدور العاشر .. وتعلن للعالم ان موتها...
-
للكاتب الساخر الشهير الراحل محمود السعدنى اصطلاحات لغوية فريدة تخصه وحده من بينها مصطلح خيبة ينى والتى قراتها فى مقال له ذات يوم فى صحيفة اخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق