مر عام على ثورة يناير .. وكنت دائما اسال نفسى ماذا تبقى من ثورة يوليو 1952 فقد ضاع مع الزمن مبادئها واهدافها وكل المطالب التى عاش الشعب يحلم بها .. لم اعاصر ثورة يوليو بالطبع ولم ارى انكاسارات ما بعد النكسة ولكننى اذكر جيدا عصر السادات واكشاك الامن العذائى القبيحة ومشروع كساء العاملين والذى كان يقدم ملبوسات رديئة للغاية لكل العاملين بالدولة الذين كانوا يخجلون من ارتدائها لردائتها ولانها بمثابة اعلان عن الفقر والعوز رايت هذا وما هو اكثر وعام بعد عام تم تجريف الثورة تماما وحل محلها اهداف ومبادىء جديدة ...
وانا ارى بعد مرور عام على الثورة الجديدة 2011 انها بحاجة لرفع شعار مغلق للتحسينات فلا هى قدمت مبادىء ولا وضعت خريطة ولا خطط بعيدة او قريبة المدى لم تقدم سوى الهراء ومعارك اشبة بمعارك قصص الفتوات فى روايات العظيم نجيب محفوظ متى تتحسن الامور وينتهى الهراء ونعمل بحرفية تليق بتاريخ مصر حتى لا تصاب الثورة بالهزال وتتحول الى عركة يموت فيها الناس بلا ثمن ...
وانا ارى بعد مرور عام على الثورة الجديدة 2011 انها بحاجة لرفع شعار مغلق للتحسينات فلا هى قدمت مبادىء ولا وضعت خريطة ولا خطط بعيدة او قريبة المدى لم تقدم سوى الهراء ومعارك اشبة بمعارك قصص الفتوات فى روايات العظيم نجيب محفوظ متى تتحسن الامور وينتهى الهراء ونعمل بحرفية تليق بتاريخ مصر حتى لا تصاب الثورة بالهزال وتتحول الى عركة يموت فيها الناس بلا ثمن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق