طالت معى حالة الذهول المستعصية التى اصابتنى بعد هذا الكم الكبير من الموت المجانى فى مصر معارك ما حول شوارع وزارة الداخلية وشارع محمد محمود و فى الاستاد ببورسعيد وحتى خناقات طوابير انابيب الغاز والحرائق والوجبات الفاسدة ما هاذا الكم من الموت الذى بلاثمن هل كان الموت هكذا دائما ام لاننا ونحن فى عصر السماوات المفتوحة صرنا نرى صنيعة الموت من جثث ودماء كثيرا على مدار الساعة هنا وهناك فى كل بلاد الدنيا ...قلبى يؤلمنى وجعا وقهرا وعادت لعنة الزمان الى قاهرة المعز لتنثر الدماء من جديد فى طرقاتها والمعارك فى احيائها مثل الماضى ولا شىء جديد ... كفى !
الى كل الذين يسبحون بحمد الدول الاستعمارية .. الى كل الذين يتيهون فى صحراء الاكاذيب ويصدقون ان عقول الغرب الغارقين فى اوحال الجهل قرونا قد تحولت بمعجزة الى النقيض وتحول الظلام الى عبقرية والغباء والاوبئة الى عقول مستنيرة الى كل من يتصورون ان الغرب الكيوت لم يعد مستعمرا شريرا وجبانا ومجرما .. الى كل هؤلاء افتحوا عيونكم الحقيقة هنا .. فى كتبنا .. فى دياناتنا السماوية .. فى مخطوطاتنا التى سرقوها .. فى كتبنا التى حرقوها ... افتحوا عيونكم لتعرفوا الحقيقة .. فى دنياى .. دنيا الحقيقة ..
الاثنين، 20 فبراير 2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كنت اتمنى مشاركة اخبارا سعيدة لكن من العام 2020 لم اتلقى الا الاخبار الكارثية كل الاشياء التى تخليلت الا تحدث حدثت انقلبت حياتى راسا على ع...
-
فى شهر ديسمبر تمر الذكرى تتكرر امامى كل الحكاية وتتهيىء احلامى للحزن كل الحزن ويرتسم فى عينى كل الحنين اليه ابى الحبيب الذى رحل فى لحظة ذاب...
-
للكاتب الساخر الشهير الراحل محمود السعدنى اصطلاحات لغوية فريدة تخصه وحده من بينها مصطلح خيبة ينى والتى قراتها فى مقال له ذات يوم فى صحيفة اخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق