اذا كان ذنبي ان حبّكِ سيدي فكل ليالي
العاشقينَ ذنوبٌ
اتوبُ الى ربي واني لمرةٍ يسامحني ربي اليك اتوب
بروحِيَ تلك الارض ما اطيب الربا وما احسن المصطافَ والمتربّعا
وأذكُرُ أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشيةٍ أن تصدّعا
وليست عشيّاتُ الحمى برواجعٍ اليكَ ولكن خلّ عينيكَ تدمعا
كأنا خلقنا للنوى وكانّما حرامٌ على الايام ان نتجمّعا
غدا منادينا محكما فينا يقضي علينا الاسى لولا تأسّينا
يا جيرة بانت عن مغرم صبّ لعهده خانت من غير ما ذنب
- - - - - - - - - - - - - -
لا تحسبوا البعد يغيّر العهدَ اذ طالما غيّر النأيُ المحبّينا
ولا قرب نُعمٍ ان دنت لك نافعٌ ولا نأيُها يُثني ولا انتَ تصبرُ
اذا جئت فامنح طرف عينيك غيرها لكي يحسبوا ان الهوى حيث تنظُرُ
يا شقيق الروح من جسدي اهوىً بي منك ام ألَمُ
أيها الظبيُ الذي شَرَدا تركتني مقلتاك سُدا
زعموا أني اراكَ غدا وأظُنُّ الموتَ دونَ غَدي أين منّي اليومَ ما زعموااا
أُدنُ شيئأ أيها القمر كادَ يمحو نورك الخَفَرُ
أدَلالٌ ذاك أم حذرُ يا نسيمَ الروح من بلدي خبّر الاحباب كيفَ هُمُ
حامل الهوى تعبُ يستخفّه الطرب
ان بكى يحق له ليس ما به لعبُ
كلما انقضى سَبَبٌ منكِ عادَ لي سَبَبُ
تعجبينَ من سَقَمي صحّتي هيَ العجَبُ
يا غزالاً في كثيبي انت في حسنٍ وطيبِ
يا قريب الدارما وصلك مني بقريبِ
ياحبيبي بأبي انسيتني كل حبيبِ
لشقائي صاغك الله حبيبا للقلوب
الى كل الذين يسبحون بحمد الدول الاستعمارية .. الى كل الذين يتيهون فى صحراء الاكاذيب ويصدقون ان عقول الغرب الغارقين فى اوحال الجهل قرونا قد تحولت بمعجزة الى النقيض وتحول الظلام الى عبقرية والغباء والاوبئة الى عقول مستنيرة الى كل من يتصورون ان الغرب الكيوت لم يعد مستعمرا شريرا وجبانا ومجرما .. الى كل هؤلاء افتحوا عيونكم الحقيقة هنا .. فى كتبنا .. فى دياناتنا السماوية .. فى مخطوطاتنا التى سرقوها .. فى كتبنا التى حرقوها ... افتحوا عيونكم لتعرفوا الحقيقة .. فى دنياى .. دنيا الحقيقة ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
اروى صالح .. ترى لماذااختارت اروى صالح يوم ميلادى تحديدا 7 يونيو منذ نحو عشرين عاما لتلقى بنفسها من الدور العاشر .. وتعلن للعالم ان موتها...
-
للكاتب الساخر الشهير الراحل محمود السعدنى اصطلاحات لغوية فريدة تخصه وحده من بينها مصطلح خيبة ينى والتى قراتها فى مقال له ذات يوم فى صحيفة اخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق