كنت اتمنى مشاركة اخبارا سعيدة لكن من العام 2020 لم اتلقى الا الاخبار الكارثية كل الاشياء التى تخليلت الا تحدث حدثت انقلبت حياتى راسا على عقب  فاجئنى والد اولادى انه باع بيتنا الذى كافحت معه حتى نحصل عليه باعه واخد تحويشة العمر والقانى انا والاولاد فى الشارع كما لو كنا اكياس من القمامة تخلص منها ليبدا حياه جديدة بالمال الذى جمعناه معا طوال رحلة عانيت معه فيها كثيرا ولم افتح فمى لتمضى الحياه 

كانت مكافاه نهاية الخدمة فى الشارع بلا مال وفى يدى طفلين خائفين لا حول لهم ولا قوة ...

كان على ان ابدا من جديد وسط فوضى عارمة وبحر من الدموع مكتومة فى قلبى تغرق روحى ورجل انعدمت من تكوينه الرحمه يهلل له الاهل الجحدة على افعاله الشيطانية ,,,

مرت اليوم خمس سنوات على تلك الذكرى احمل همومى و خيباتى القوية التى تزيد ولا تنقص 

حتى جاء اسوا ايامى وحلم ابنى الذى انهار ولم تكفيه قوتى ,,,

 لم اتخيل ان ياتى اليوم  الذى اعلن فيه انهزامى وخيبة املى الى هذا الحد ..

لم اتخيل ان تهون كل الامنيات والاحلام فى لحظة العجز البائسة التى وقفتها امام حلم ابنى الوحيد الذى حاربت العالم وبذلت من اجله الكثير مما تبقى لى من مال وقوة وامل فى سبيل تحقيقه 

فى اللحظة التى اعلن فيها اخفاقه فى اختبار كان الفيصل ما بين هزيمتى الشخصية وانتصار عظيم راهنت على كل ما املك من اجله لم يكن رسوبا عاديا كان هزيمة فى معركة بسيف من خشب وارض من طين وحصان ميت 

هزيمة كان من الممكن ان تستبدل ان تتحول لكنها ليس لا بديل ان تكون او لاتكون 

مر فى حياتى الكثير من الخذلان والغدر واحتملت كل انواع الخيبات كلها 

لكن هذه المرة غير كل ما جرى هذه المرة كانت القاضية ,, 

مهما كان عوض الله لن يعوضنى تلك اللحظة القاتلة التى خبرت فيها بعد عام ونصف من المحاولات انهم لا يرون البنى لائقا بمهام الوظيفة التى حلم ان يكونها 

لا احد يهتم ,,