لم اتخيل ان ياتى اليوم الذى اعلن فيه انهزامى وخيبة املى الى هذا الحد ..
لم اتخيل ان تهون كل الامنيات والاحلام فى لحظة العجز البائسة التى وقفتها امام حلم ابنى الوحيد الذى حاربت العالم وبذلت من اجله الكثير مما تبقى لى من مال وقوة وامل فى سبيل تحقيقه
فى اللحظة التى اعلن فيها اخفاقه فى اختبار كان الفيصل ما بين هزيمتى الشخصية وانتصار عظيم راهنت على كل ما املك من اجله لم يكن رسوبا عاديا كان هزيمة فى معركة بسيف من خشب وارض من طين وحصان ميت
هزيمة كان من الممكن ان تستبدل ان تتحول لكنها ليس لا بديل ان تكون او لاتكون
مر فى حياتى الكثير من الخذلان والغدر واحتملت كل انواع الخيبات كلها
لكن هذه المرة غير كل ما جرى هذه المرة كانت القاضية ,,
مهما كان عوض الله لن يعوضنى تلك اللحظة القاتلة التى خبرت فيها بعد عام ونصف من المحاولات انهم لا يرون البنى لائقا بمهام الوظيفة التى حلم ان يكونها
لا احد يهتم ,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق