الأحد، 17 أغسطس 2025

 الحلم فى الفترينة..

التعايش مع الوحدة لا يمنع الحلم .. اراه دائما كما رات "كوزيت" برواية البؤساء ل فيكتور هوجو  دمية فى فترينة محل اللعب وتمنت ان تقتنيها وهى لا تملك فرنكا واحداا من ثمنها لكن محبتها للدمية لا تكفى لتصبح لها ,,

كوزيت كان حلمها تلك الدمية كما حلمت انا بدفء اسرى، بعائلة كبيرة لطيفة ورجل حنون اتابع يومياته بلهفة كوزيت المسكينة المحرومة التى تعلم انها لن تنال املها لكنها تحاول الاكتفاء بعينيها لكنها لم تكتفى ولا انا اكتفيت  ,,,




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القاضى الرحيم .. كم كنت اتمنى ان يكون والد اولادى مثله  كانت اشياء كثيرة فى حياتى وحياتهم تغيرت ,,,.. https://www.facebook.com/reel/17716003...