فى شهر ديسمبر تمر الذكرى تتكرر امامى كل الحكاية وتتهيىء احلامى للحزن كل الحزن ويرتسم فى عينى كل الحنين اليه ابى الحبيب الذى رحل فى لحظة ذابت فيها الساعات والدقائق وذبت انا فى دوامة الذهول اتابع امامى المشاهد الحزينة وترتيبات الجنازة وكان صوتى قد ضاع وكاننى اغوص فى اعماق وكأننى لست من هنا .
سبع سنوات مرت وتهل الذكرى امامى فى كل عام بزاوية حديدة وحزن جديد ولكن فى كل مرة اشعر اننى صرت وحدى وان ابى لم يعد هنا وانه لن يعود ابدا
ابكى بحرقة كلما رايت ابا مازال حيا واشعر باليتم والفقد استعصت حالتى على النسيان وصار ت اللوعة اشد واقوى من اول يوم فى الرحيل
وكأن الرحيل لعنتى وسوء حظى وحزنى الكبير ولا ادرى من الاقوى رحيلهم ام رحيلى حزنهم ام حزنى
لم يعد البكاء وحده يكفى لازاحة الحزن المتراكم فى قلبى والغضب فى اعماقى يقهرنى ومازالوا يرحلون وما زلت ارحل .
سبع سنوات مرت وتهل الذكرى امامى فى كل عام بزاوية حديدة وحزن جديد ولكن فى كل مرة اشعر اننى صرت وحدى وان ابى لم يعد هنا وانه لن يعود ابدا
ابكى بحرقة كلما رايت ابا مازال حيا واشعر باليتم والفقد استعصت حالتى على النسيان وصار ت اللوعة اشد واقوى من اول يوم فى الرحيل
وكأن الرحيل لعنتى وسوء حظى وحزنى الكبير ولا ادرى من الاقوى رحيلهم ام رحيلى حزنهم ام حزنى
لم يعد البكاء وحده يكفى لازاحة الحزن المتراكم فى قلبى والغضب فى اعماقى يقهرنى ومازالوا يرحلون وما زلت ارحل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق