هل ان الاوان ان نحلم احلاما كبيرة ، هل سيتحقق السلام على الارض وللناس المسرة هل حان الوقت كى نسترد كل ما ضاع من احلامنا وافراحنا وامالنا التى ضاعت تحت وطأه الظلم وتسيد اناس جهلاء لا يرحمون لا اكاد اصدق هل يمكن ان يصير كل شىء كما اريد ان اقول اصلا ما اريد دون خوف او قلق او كوابيس فى الاحلام واعود لاتساءل لماذا فعلت بنا كل ذلك لماذا هننا عليك لماذا كرهتنا كل هذه الكراهية وتريد ان نسامحك نسامح فى ماذا ونترك ماذا فكل تاريخك محنة وكل ايامك كربلاء مثلما قال الشاعر الكبير نزار قبانى كيف نسامحك ومقاليد الحكم لم تكن فى يدك عشر سنوات طوال كيف نسامحك وقد خنت العهد والوعد وخلفت لنا الهشيم والضياع كنت اتمنى حقا رغم كل شىء ان تكون بريئا لكن الحقيقة ساطعة متوحشة موجعه ولذلك لاتصالح لاتصالح
الى كل الذين يسبحون بحمد الدول الاستعمارية .. الى كل الذين يتيهون فى صحراء الاكاذيب ويصدقون ان عقول الغرب الغارقين فى اوحال الجهل قرونا قد تحولت بمعجزة الى النقيض وتحول الظلام الى عبقرية والغباء والاوبئة الى عقول مستنيرة الى كل من يتصورون ان الغرب الكيوت لم يعد مستعمرا شريرا وجبانا ومجرما .. الى كل هؤلاء افتحوا عيونكم الحقيقة هنا .. فى كتبنا .. فى دياناتنا السماوية .. فى مخطوطاتنا التى سرقوها .. فى كتبنا التى حرقوها ... افتحوا عيونكم لتعرفوا الحقيقة .. فى دنياى .. دنيا الحقيقة ..
الأربعاء، 25 مايو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
اروى صالح .. ترى لماذااختارت اروى صالح يوم ميلادى تحديدا 7 يونيو منذ نحو عشرين عاما لتلقى بنفسها من الدور العاشر .. وتعلن للعالم ان موتها...
-
للكاتب الساخر الشهير الراحل محمود السعدنى اصطلاحات لغوية فريدة تخصه وحده من بينها مصطلح خيبة ينى والتى قراتها فى مقال له ذات يوم فى صحيفة اخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق