اتابع عن قرب شديد احوال الصومال واخواننا الذين يعانون من المجاعة ونقص الادوية ونقص كل شىء واتابع بكل فخر ما يفعله ابناء بلدى الحبيب مصر هناك من خيرة اطبائنا الذين يعملون فى ظروف غاية السوء بكل انسانية ورقى ومشاركة عدد كبير من الجمعيات الخيرية المصرية فى تقديم المعونات والملابس والادوية والمساندة المعنوية فى بلد كان يوما ما رائعا يمتلك كل شىء ويصدر للعالم كله انتاجا حيوانيا وسمكيا وزراعيا فاخرا ..اليوم هذا البلد نصيب الفرد فيه من الطعام 200 جرام فقط يوميا تؤخد كمعونات لا تسمن ولا تغنى
الكل هنا فى كينيا يعلمون ماساه الصومال فعدد كبير من النازحين يعيشون هنا وبعضهم حصل على الجنسية ويمارس حياته كاى مواطن كينى عادى ويعرفون ان ازمة الجفاف هذه مزمنة تحدث كل عام وان عمرها الان 30 عاما وهو ما اثار غيظى فجميع الدول الغنية حاضرةفى الصومال الان لتقديم المعونة فلماذا لا تقدم لهم اذن معونة" تحبيل السحاب" لاسقاط المطر وهى تقنية صارت اليوم قديمة نوعا وتعرفها الدول المتقدمة واعتقد ان بعض دول الخليج قد جربتها ونجحت وهى تقنية ليست باهظة التكاليف ولكنها مؤكد سوف تحدث فارقا كبيرا فى حياه هؤلاء التعساء الا يكفيهم الحرب التى تفتك بهم منذ عشرين عاما الا يكفيهم هذه العقول المتحجرة المنتمية للقاعدة الكريهة اتمنى ان تعود لنا الصومال بمرها وبخورها ونوقها وبحرها واسماكها وطيبة قلب اهلها امين