امراه جوزائية انا وبامتياز.. فى داخلى تتعارك الاراء والافكار المتباينة فى كل وقت وكما تتعارض ارائىوافكارى فى كل شىء صار العراك مريرا عندما بدات المحاكمة هل من العار ان اعترف اننى بكيت عندما رايته ممددا فى سريره لا حول له ولا قوة هل من المخزى ان اعترف ببشريتى التى ترفض اذلال من كان عزيزا ذات يوم اعرررف اكثر من الجميع مقدار الالام التى سببها نظامه لنا واكتويت بالظلم فى كل مراحل حياتى ولكن فى داخلى شىء يرفض ويتاثر ويتاذى من مشهد المحاكمة فى داخلى شىء يجعلنى اعلم ان القانون لا يحمى المغفلين وقد غفلنا عن حقوقنا ثلاثين عاما وقبلها غفلنا وغفرنا وتغاضينا فى عصور سابقة ان نصف جرائم عصر مبارك سببها فى راى جبننا وتخاذلنا وياسنا من روح الله ومن صلاح الاحوال كلنا مدانون والشامتون اليوم لا نعلم مصيرهم فى الغد رغم كل شىء اريد ان نستمع اليه ان نتركه يدافع عن نفسه وكفى ما راه من اذلال
الى كل الذين يسبحون بحمد الدول الاستعمارية .. الى كل الذين يتيهون فى صحراء الاكاذيب ويصدقون ان عقول الغرب الغارقين فى اوحال الجهل قرونا قد تحولت بمعجزة الى النقيض وتحول الظلام الى عبقرية والغباء والاوبئة الى عقول مستنيرة الى كل من يتصورون ان الغرب الكيوت لم يعد مستعمرا شريرا وجبانا ومجرما .. الى كل هؤلاء افتحوا عيونكم الحقيقة هنا .. فى كتبنا .. فى دياناتنا السماوية .. فى مخطوطاتنا التى سرقوها .. فى كتبنا التى حرقوها ... افتحوا عيونكم لتعرفوا الحقيقة .. فى دنياى .. دنيا الحقيقة ..
الخميس، 4 أغسطس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كنت اتمنى مشاركة اخبارا سعيدة لكن من العام 2020 لم اتلقى الا الاخبار الكارثية كل الاشياء التى تخليلت الا تحدث حدثت انقلبت حياتى راسا على ع...
-
فى شهر ديسمبر تمر الذكرى تتكرر امامى كل الحكاية وتتهيىء احلامى للحزن كل الحزن ويرتسم فى عينى كل الحنين اليه ابى الحبيب الذى رحل فى لحظة ذاب...
-
للكاتب الساخر الشهير الراحل محمود السعدنى اصطلاحات لغوية فريدة تخصه وحده من بينها مصطلح خيبة ينى والتى قراتها فى مقال له ذات يوم فى صحيفة اخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق