مثل كل الناس فى هذا الوطن كرهت الملك فاروق وكنت اسخر ممن عاشوا عصره عندما يتحسرون على ايامه التى عاشوها بكل مافيها وكل مالها وما عليها كنت اسخر منهم فمخزون الكتب وحكايا التاريخ واقوال الصحف قالت كلمتها وادلت بدلوها ونعتته بكل سوءات وخطايا البشر وصدقناهم واعترف احدهم بانه قتل فاروق بالسم ولم يتحرك احد وذل ابتائه والكل صامت وماتوا قهرا وفقرا واذلالا وكانوا يقولون انهم نهبوا اموال مصر وهم يتسولون اليس هذا التاريخ هو ما عرفناه جميعا فى مطلع شبابنا وكتب عن ليالى فاروق وانهار الخمر والقمار وجنون الملذات فى قصر فاروق خمسون عاما من الاكاذيب حتى ظهرت الحقيقة ساطعة كالشمس الشاب المسكين الذى رفض ان تراق قطرة دم واحدة من دماء شعبه هذا الضحية الذى خذلته امه وجلبت له العار والخراب اعترف اننى اصبت بذهول عندما قرات ما كتبه صلاح عيسى ومحمد عودة عن فاروق ومسلسل الرائعة لميس جابر عن قصته الحقيقية اقول هذا واتامل فى الحياه واحوال السياسة والناس وكلى رغبة ان نتعلم دروس الحياه ونعلم ونفهم ونعمل وكفانا ما خسرناه
الى كل الذين يسبحون بحمد الدول الاستعمارية .. الى كل الذين يتيهون فى صحراء الاكاذيب ويصدقون ان عقول الغرب الغارقين فى اوحال الجهل قرونا قد تحولت بمعجزة الى النقيض وتحول الظلام الى عبقرية والغباء والاوبئة الى عقول مستنيرة الى كل من يتصورون ان الغرب الكيوت لم يعد مستعمرا شريرا وجبانا ومجرما .. الى كل هؤلاء افتحوا عيونكم الحقيقة هنا .. فى كتبنا .. فى دياناتنا السماوية .. فى مخطوطاتنا التى سرقوها .. فى كتبنا التى حرقوها ... افتحوا عيونكم لتعرفوا الحقيقة .. فى دنياى .. دنيا الحقيقة ..
السبت، 6 أغسطس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كنت اتمنى مشاركة اخبارا سعيدة لكن من العام 2020 لم اتلقى الا الاخبار الكارثية كل الاشياء التى تخليلت الا تحدث حدثت انقلبت حياتى راسا على ع...
-
فى شهر ديسمبر تمر الذكرى تتكرر امامى كل الحكاية وتتهيىء احلامى للحزن كل الحزن ويرتسم فى عينى كل الحنين اليه ابى الحبيب الذى رحل فى لحظة ذاب...
-
للكاتب الساخر الشهير الراحل محمود السعدنى اصطلاحات لغوية فريدة تخصه وحده من بينها مصطلح خيبة ينى والتى قراتها فى مقال له ذات يوم فى صحيفة اخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق