السبت، 8 يناير 2011

الابناء...

فى مهب الريح اعيش الحياه ولا املك اقدارى بيدى تربطنى برباط من حديد الى مكان ليس لى من اجل اولادى انهم يكبرون الان وكلما كبروا يزدادون بعدا واستقلالا واستغناء وقسوة
اقول هذا وانا بعد مازلت شابة واشكو قسوتهم ويزداد همى ووحدتى كلما تخيلت احتمالية وشكل قسوتهم لى فى خريف العمر لا احد يمكن ان يراهن على حنان الابناء احيانا ابكى من القهر وقلة الحيلة ونكران الجميل والخوف من غد لا اعرف ملامحه من اجل ابنائى عانيت الكثير ويقينى اننى لن اجنى سوى السراب فليعيننى الله على الحزن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق