الاثنين، 30 أبريل 2018



إن مأساة الانسانیة أنھا تبدأ من الطین
   وعلیھا أن تحتل مكانھا  بین النجوم

                            ذو النون المصرى

الأحد، 29 أبريل 2018

 لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148)
سورة النساء .. 

اللهم ارنى ثارى فيمن ظلمونى واقر بذلك عينى ..  
“الأقربون طعناتهم أخطر
فهي تأتي من مسافات قصيرة !“

 تشي جيفارا
نحنُ بحاجة لشجاعةِ الحذف؛ حذف التّـفاصيل، حذف المَاضي، حذف الرّسائل، حذف الأصْـوات، حذف الحَـنين، و حذف بعض الأشخَاص أيضاً.
 وودي آلن

اول مرة اعرف ان الاختباء مما يؤذينى شجاعة ... الحمد لله 

السبت، 28 أبريل 2018

الجمعة، 27 أبريل 2018

فكرة الهجرة كانت دوما هاجسى الوحيد .. بعد ان لفظتنى مدينة القاهرة المتوحشة .. فى اللحظة التى خرجت فيها بعيدا عن اسوار مدرسنى وابتعدت اصوات ترانيم الكنيسة العتيقة .. وتهت فى الشوارع ودوامات العمل .. وتعرضت للكثير وشاهدت قبح طباع البشر .. 
لا نملك ابدا رفاهية اختيار الاماكن التى نود ان نعيش فيها .. 
ففى اللحظة التى تسلمت فيها شقتى الصغيرة على اطراف العاصمة .. فى حى تختلط فيها الاراضى الزراعية بالتجريف والبناء على استحياء .. كان الجيران يسالوننى باستغراب انا الغريبة التى لم يروها ابدا من قبل .. لماذا اتيت الى هنا .. ؟ كان ردى الوحيد "المال" ... لم يقنعهم الرد .. وظللوا  طوال عام متوجسين كونى ارتدى ملابس عصرية وبسيطة فى حين تتبارى نسائهن فى ارتداء العباءات المثقلة بالزينة والاستراس ويصبغن شعورهن على الموضة ويرتيدن طرحة مليئة بكل ما هو لامع ويتبارين بالذهاب الى البيوتى سنتر لرسم ايديهم واظافرهن ... تصورن اننى مسيحية بسبب عدم حجابى ثم عرفوا من المالك الذى اكد لهم بثقة انه راى اوراقى وتأكد من اسم ابى " على " وهو ما يعنى اننى مسلمة ...!! تعرضت للكثير من النصب والاحتيال من العمال واسطوات التشطيبات بعد ان عرفت فيما بعد ان الاسعار ساعة المقاولة والاتفاق تختلف من رجل الى امراه بوصفها الاضعف والاكثر احتياجا وتخوفا ..!
قالت لى احدى الجارات انه بسبب عملى كصحفية خفنا ان تكونى متحررة تقيمين السهرات والحفلات .. وانهم كانوا مصرين على تطفيشى !!
بعد عام ونصف من شرائى للشقة صارت الامور اهدأ قليلا خاصة وان فكرة الانتقال الكامل اليها صار مؤجلا  .. 

hany mehana - theme of sparkle in your eyes -1980 هانى مهنى


هذه الموسيقى ...




كيف يمكن للبذرة أن تصدق أن هناك شجرة ضخمة مخبأة داخلها ؟
ماتبحث عنه موجود بداخلك. 

 التبريزي


وَما ماضي الشبابِ بمستَردٍّ ..
وَلا يَوم يمُر بمستعادِ ..
 المتنبي
‏لاتحاول تحسين صورتك لأحد..
كلنا عاديون جداً في نظر من لا يعرفنا ، مغرورون في نظر من يكرهنا ، جيدون في نظر من يعرفنا ، رائعون في نظر من يبادلنا "الحب

الثلاثاء، 24 أبريل 2018


" اتعتقد انهم يعذبون الناس ؟ وانهم يمزقون اجسادهم ويحطمون عظامهم ؟
كلما فكرت فى ذلك اواه يا عزيزى انه شىء مخيف !
انهم يحطمون الروح وهذا اكثر اذية .. عندما يضعون ايديهم القذرة على روحك ...

الام .. مكسيم جوركى 

السبت، 21 أبريل 2018

داليدا ونجلاء فتحى 


انيقة كانت .. ومبهجة .. تسر النظر .. داليدا .. لا ادرى من اين جاءها هذا الاكتئاب المميت .. وهى على مشارف الخمسين .. وفى اوج مجدها ونجوميتها وعنفوان موهبتها لتقول " انا هنا ليه ؟؟؟ 
هل كانت حقنة بوتوكس مثلا سوف تبقي الامال حية .. ؟ ربما لكن اليقين ان ميتران اخر رجل احبته كان انكسارها الاخير .. واملها الضائع .. 
لا يمكن ان اذهب الى باريس ولا تكون هى حاضرة بطيفها فى كل مكان .. داليدا الحزينة .. المسكينة .. 
لا تدرى فجر السعيد هذه كم احتقرها .. كلماتها الوقحة لنجلاء فتحى عن العجز والتوارى وعدم التصوير تستحق عليها زوجين محترمين من اقلام المخبرين .. هذا الغباء الانسانى المنتشر بيننا يحتاج لمكافحة حقيقية من ادارة الافات الضارة !
حقيره انت يا فجر  تمارسين غلاظة و تنمر غير مبرر على الاخرين .. 
الصورة احيانا تكون قاتلة ، منحنا الله عيونا حانية على مظهرنا نرى انفسنا ببعدين فقط واخترعنا نحن الصور  لنراها ثلاثية الابعاد نرى انفسنا فى المراه نوعا ما ونراها بكل قسوة واقعنا فى الصور : انا لا احب الصور ولا احب التفحص فى ملامح الاخرين يستهوينى اكثر ملاحظة التصرفات والسلوك وردود الافعال .. مؤمنة اننا كائنات طينية غير كاملة .. نتعرض لكثير من محاولات فرض ذوق معين لصالح مصالح كبرى فى مافيا الموضة والماكياج .. واخيرا عمليات التجميل لنتحول لمسوخ متكررة كائنات بلاستيكية مفزعة .. بحواجب مرفوعة وصدور متجمدة ووجوه مشلولة التعبير .. 
ككل النساء اخاف التجاعيد ككل النساء احلم بالكمال لكننى اعيش الواقع واتجنب النظر فى المراه قدر المستطاع لاننى اعرف ان العجز قانون الحياه .. وان الجنون بعمليات التجميل مهما بلغ من تطرف لن يمنع الناظرين من تخمين عمرنا الحقيقى اعمارنا التى تتخلل خلايا جلودنا وتطل بكل قسوة فى اماكن التعبير وانحناءة الظهر وتهدل الجلد بفعل الجاذبية الكونية العظمى .. 

الجمعة، 20 أبريل 2018

بائعة الطرابيش .. 
اجد نفسى تائهة فى متاهة عمل لم يعد كما كان ... فى ظل بحر المعلومات المتدفق بكثرة والية الصحف و المجلات الحكومية التى عفا عنها الزمان وتركها تكح التراب فى منتصف الطريق مهملة وفقيرة وخاسرة تتوالى عليها قيادات فاشلة تفتقر للابداع والالمام باليات السوق .. فى مقابل جرائد رقمية ومواقع اليكترونية مجانية تملآ الشبكة العنكبوتية وتكفى القراء متعة تتبع الاخبار دون الحاجة الى شراء مجلة او جريدة ورقية غالية الثمن بلا جدوى .. 
فيما مضى لم تكن الاحوال بهذا السوء وكان حلم الوصول الى منصب رئيس التحرير مباحا لكن الاوضاع تغيرت وتغيرت السياسات وصار الترقى الطبيعى يصل بنا الى التشميس بعد ان قفزت القرود من المقاعد الخلفية الى المقدمة ساحبة معها كل من هب ودب ويحمل المواهب اياها او الواسطة .. 
وبعد .. 
ان فكرة البحث عن وظيفة اخرى بعد هذا العمر يقابلها الكثير من الشك والاستنكار .. بازدراء من تعدوا الخامسة والثلاثين وحرمانهم من حقهم الطبيعى فى استكمال حياتهم بطريقة اخرى ... كل الوظائف تشترط السن الكل يقف فى مواجهة الرغبة فى التغيير وكان على ان اتجمد موتا فى مكانى كيف اشرح الوضع وهو مستعصى على الفهم كيف من الممكن ان ابدا حياتى فى ظل نظام يرفض فكره ان اخطو فى سبيل التغيير ويضعون امامى عراقيل مستحيلة التخطى باسم القانون تارة واسم الاعراف اطوارا .. 
لكل من يقول اننى كبرت .. اقول لهم اننى نضجت وان من حقى ان اغير حياتى ووظيفتى التى صارت فعليا فى طريقها الى الزوال كمهنة الطرابيش .. واننى لم ارتكب جريمة يوم ان طلبت تحقيق حلمى الاخير .. 
كبرت ؟؟ ربما .. لكننى بعد على قيد الحياه لم امت ...
...
اللهم ارنى ثأرى فيمن ظلمنى واقر بذلك عينى .. اميييين 


"العرب أهل بدايات جيدة"!!

توماس ادوارد لورنس  في كتابه "أعمدة الحكمة السبعة"


الثقافة دائماً ضحية فرق العملة
عن مهرجان دبى اتحدث .. 



لا الرحلةُ آبتدأتْ ، ولا الدربُ انتهى..

الخميس، 19 أبريل 2018

الى كل من تولى ويتولى وسوف يتولى الملف الافريقى فى بلدنا العامر وبعد ما جرى فى مفاوضات سد النهضة وما جرى فى مؤتمر توظيف الشباب بتونس وغيره وغيره  ايها السادة :  امكم قرعة !
ك عدوة شمس صرت اكره الضوء الساطع ومشاوير النهار ، الحر والتراب والوجوه المكفهرة واحاديث الناس التى تقطر اسى .. 

نظر الى عامل الاستقبال فى المجلة وهو يقول ان شئون العاملين تطلب بشكل عاجل صورة بطاقتى الشخصية ولم يزد حرفا ..
ودخلت مكتبى وانا احاول ان افكر فى سبب هذا الطلب وشئون العاملين التى صارت مصدرا للازعاج والمشاكل .. كموظفة محترفة صدرت الوجه الخشب وابتسمت مدعية اللامبالاه وانا القى كلمتى الخالدة ياخبر بفلوس بكره يبقى ببلاش .. 

فى الصباح لم ار مخلوقا فى صالات التحرير ولا فى سكرتارية رئيس التحرير ايه الحلاوة دى الساعة 11 يا عالم .. مش الفجر يعنى .. 
وذهبت الى شئون العاملين لاقدم صورة البطاقة التى تسلمها احدهم وهو ينظر لى بعين متحدية وهو يقول كنا عاوزين نعرف الرقم !!
خمنت انهم يريدون تطبيق قانون الخصم 500 جنيه لمن لم ينتخب وتخيلت اننى الموظفة الاولى فى الدولة التى يريدون الكشف عن لمؤاخذة  ولاءها للنظام وضحكت وانا المحنى اغنى اغنية الفرح فى خللى بالك من زوزو ... واتوقف عند الجملة الخالدة ... 
" يابنتى الافراح ياما بتلم واحنا علينا نبسط الكل دى اصول الكار .." 
ولمحتنى اهتف ,,,: " ولا يهمك ، كلهم اولاد نعيمة الماظية !!!

الأربعاء، 18 أبريل 2018



ليه يا بنفسج بتبهج وانت زهر حزين ..

للون النفسجى فى علم الرموز  معنى الندم والتخلص من الخطايا والتطهر .. ويقال ان السيد المسيح قبل صعوده الى السماء ارتدى زيا بنفسجيا .. 
وانا لا احب اللون البنفسجى .. لا يلائمنى واشعر معه بشعور غير مريح .. 
يليق على الشقروات .. وانا لست منهن .. 
كما اننى اشتم رائحة الموتى والقبور كلما هلت على .. رائحة البنفسج .. 
البنفسجى الازرق ك سم الافاعى .. او المائل اللوردى كدم مسفوح منذ زمن .. 
والجهنمية المنثورة على قبر الاب فى فيلم المومياء .. 
ورائعة رضوان الكاشف ليه يا بنفسج .. وشلة المنيل .. 
اشياء تتناثر فى الذاكرة التى احاول ان اتخلص من بقاياها .. اتوسل اليها ان تنسانى واحاول ان القيها من فوق راسى المتعب .. بصمت صار وسيلتى للاحتجاج والتسلية واللعب بالافكار .. 
وليه يا بنفسج .... 

الثلاثاء، 17 أبريل 2018

الأحد، 15 أبريل 2018

ان اخرج من الحياه خروجا مشرفا .. 

انظر الى صور الشهداء وارى ان بذل الحياه هى المحاولة الاخيرة المتاحة للخروج المشرف من حياه تلفظنا فى كل يوم .. 
فى شقتها الفاخرة جلست كالملكة وهى تقول هل من الممكن ان يكون فى مصر شخصا لا يملك نصف مليون جنيه ؟؟ 
نعم يا سيدتى .. لو نزلت من علياءك واقتربتى قليلا من الناس الذى يمللاون الشوارع والمواصلات العامة يجرون وراء لقمة العيش .. ستعرفين اننا جميعا لا نملك ولا حتى نصفه ولا نحلم بامتلاكه حتى نموت .. 
فى الحياه تقضى النصف الاول من العمر لتحقيق حزمة من الاحلام .. غالبا لا يتحقق معظمها لاسباب خارجة عن ارادتنا .. ثم تأتى المحاولة الاكثر نضوجا فى منتصف العمر .. وهنا تنسحب من المائدة الخضراء وتتوقف نهائيا عن المراهنة بان القادم اجمل .. ويبدا التفكير فى الخروج المشرف .. فى شكل النهاية .. التى نريد .. 
كل اللصوص يعرفون جيدا قواعد اللعبة .. لكننى لا اعرفها .. سياسة الاستغناء التى اتبعها هى احدى علامات الخروج من الواقع .. احيانا اتخيل اننى امراه ناقصة مصابة بالتوحد بفقدان التواصل مع الاخرين .. بنقص فى اسلوب التفكير .. ام لاننى لا اجيد فنون المراوغة والحياه الرغيدة المدفوعة الثمن اخلاقيا .. 
دفع احمد عز امبراطور الحديد والطبال سابقا  مليار و700 مليون جنيه ليعود سجله نظيفا خاليا من البقع الصعبة .. 
كنت افكر بالامس ان الدولة احيانا اكبر مرتش لكنها دائما فوق القانون .. 

السبت، 14 أبريل 2018

وكم من إمام ذبحناه وهو يصلى صلاة العشاء
فتاريخنا كله محنة
وأيامنا كلها كربلاء


نزار قبانى ..


محمد الماغوط: "كل طبخة سياسية في المنطقة أمريكا تعدها وروسيا توقد تحتها وأوروبا تبردها وإسرائيل تأكلها والعرب يغسلون الصحون".!
استشعر كثير من الخبث والخسة لدى صناع القرار من الرجال فى دول العالم الاول الحقير حينما يصدرون النساء فى الاوقات المصيرية وقرارات الحروب والعمليات القذرة .. 
نظرة عامة على تواريخ نشوب الاحداث المصيرية فى عالمنا العربى تجدها بالتوازى مع تعيين النساء فى المناصب القيادية : كونداليزا وجه القرد والعانس ذات البروش مارجريت اولبرايت  ان باترسون والخماسين العربى فى مصر وحوادث الدهس باخراج السفارة الامريكية وسياراتها ، مارجريت ثاتشر وتيريزا ماى الوضيعة وام بنطلون مبعزق " انجيلا ميركل ولا احد يقول انها طيبة لانها اوت السوريين الهاربين السياسة لا عواطف لها هى لغة مصالح قح .. العواطف فى الافلام وقاعات السينما وعلى الكورنيش لا مجال للمحبة والكراهية فى اروقة السياسة كفانا مراهقة .. اه علينا الا ننسى الغندورة الحيلوة بريجيت زوجة الطفل المعجزة الذى لا يخطو الا بامر المدام امانويل  ماكرون .. 
منظر النساء المتراصات لا ينبىء بالخير .. يصدرونهن الرجال فى المشهد الدامى ثم .. يختفين لسبب او اخر ويظهر الرجال حمائم السلام الحيلوين الطيبين ليصلحوا ما افسدته النساء ..
حزينة على سوريا .. وبشار الصامد رغم كل ما جرى .. لم يهرب مثل على عبد الله الصالح ، ولم يخن مثل الكثيرين .. يستغيث هنا وهناك لانقاذ ما يمكن انقاذه .. وهو يعلم وكلنا نعلم .. انها خناقة على الغاز .. 
اللهم انصر اهلنا فى سوريا واجعل كيد الامريكان وحلفاءهم فى نحورهم اللهم اميييييين .. 

السبت، 7 أبريل 2018

الجمعة، 6 أبريل 2018

شريرا هو استمات فى ان يسلبنى مصدر سعادتى الوحيدة فى هذا العالم .. حاول ابعادهم بالجسد .. بالاغراءات ، بالمال .. بالسخرية منى .. من سذاجتى .. بخلق الحواجز بينى وبينهم .. بالتسفيه .. بقتل الاحلام .. بالبعاد ، بقتل الامل .. كل هذا واكثر .. 
نعم .. نجح فى اشياء وبقى الحب المجرد .. وبقيت الفطرة التى لا تموت فى قلبى وقلبهم .. 
كيف لا اكرهه .. سرق العمر والاحلام وحبات القلب .. سرق كل ما تبقى لى  من حفلة الحياه السخيفة حتى الامل .. 
ويرونه ملكا .. 
ويروننى صعلوكة اتطفل على موائد الحياه .. 
قطة مشردة لا تستحق سوى الضرب بالعصا لتبتعد .. 
الجبال لا ترد عدوانا رغم قوتها الجبارة

الخميس، 5 أبريل 2018

فضايح !

زملاء المهنة الصحفيين دايرين يفضحونا بافعالهم المشينة اليوم السابع الممولة اخوانيا سابقا  واللى المفروض ان المعرفش ايه للصحافة سيطرت عليها برئاسة داليا خورشيد بعتت موضوع حقير لمسابقة دبى للصحافة عن ان قرى الفيوم فيها اغتصاب وختان وضرب للازواج وناس عايشة 25 فى عشة والصحفية اسماء شلبى بعد ما اقنعتهم انها هتجيب لهم فلوس وافقوا يقولوا كل القرف ده واخدوا جايزة دبى للاساءة لوطنهم .. مش فاهمة بقى فين سى كرمللا جبر  ولا مكرم محمد احمد حامى حما الاخلاق من الفضيحة دى خصوصا ان الموضوع مفكك وغير مهنى ومفيهوش عضم قصة تمشى وراها عشان يبان ان فيه فعليا شبهة جريمة منظمة .. السؤال اتخرستم ليه والمدعو خالد صلاح راح يستلم الجايزة معاها ، هو و  المدام المذيعة بالذمة مش مكسوفين من نفسكم شوية مرتزقة تبيعوا هدومكم عشان قرش !
وعماد اديب عاوز يتصالح مع لاخوان .. اصلها ناقصة تصلب شرايين واكتئاب بسبب الخسسان حد يقوله يقعد  فى حته ناشفة مش ناقصاهم .. 
اللى يشوف منتجين اليومين دول واستديوهات الشقق وغسيل اموال المخدرات والسلاح والسيناريست اللى معاه اعدادية وصبى القهوة والميكانيكى اللى بيكتبوا اليومين دول يكره نفسه واليوم اللى اتولد فيه .. 
المهنة  لمت واللمامة بقم بهوات .. بجد جتكم القرف .. 

الثلاثاء، 3 أبريل 2018

لم يكن غريبا ان اعانى من باقة منتقاه من الكوابيس الليلية بعد ان استمعت بالامس لكل هذا الكم من الاخبار السيئة .. 
اصابة ابن خالى الشاب بجلطة  فى المخ وذهابة للعناية المركزة .. ومنع الزيارة .. ووفاه الدكتور احمد خالد توفيق .. عراب الجيل و احتفالات صاخبة اصابتنى بالاحباط لسذاجة المناسبة .. ولسان حالى يقول اتفاجئتم يعنى ؟؟؟ ، وانتحار نجل النائب الهارب حمدى الفخرانى ، طفل مسكين فى ال18 لم يحتمل البقاء وسط مجتمع ظالم  و ذهب الى الله يشكو ظلم البشر .. كل هذا فى يوم واحد فى شهر ابريل 
قدر جيلى ان يموت بالجلطات والازمات القلبية .. وهى اعراض  صورية لمرض نعرفه جيدا اسمه القهر .. 
ارحمنا يا الله