الجمعة، 30 سبتمبر 2011

تلك المعضلة ....

كلما هل يوم جمعة .. اضع يدى على قلبى خوفا من فوران بركان ميدان التحرير ، ورغم اننى تعذبت طويلا من سوء حالة المرتبات فى زمن مادى لا يرحم الا اننى لم اتعاطف كثيرا مع الاضرابات المتكررة ... واجد اننا جميعا بحاجة الى تهدئة النفس الصاخبة ففوران الانهار لا تروى الارض العطشى ولكن تغرقها وتدمرها وتأخذ فى طريقها كل شىء الاخضر واليابس الخير والشر ...
ارى ان الخطأ الاكبر هو اننا لم نعرف من اين نبدأ فكل شىء بحاجة الى تغيير وان الجريمة الكبرى للنظام البائد هو قصر العلم والمعرفة على المحاسيب والاولياء فاصبح هناك اللصوص العارفين الذين انهاروا بعدما تصدع كل شىء والاوفياء الغير قادرين على تسيير الامور ...
من اين نبدأ تلك هى معضلتنا الان كلما نظرت الى عواصم العالم اجد ان البداية دائما بحاجة الى تضحيات وقوانين صارمة على رقاب الجميع ولا مجال للمجاملات والدلع ولكن ماذا تفعل الصرامة والانضباط فى شعب انهكته الايام ودمرت داخله الكثير واهدرت من طاقاته الخلاقة فيما لايفيد ..
لا نملك سوى الصبر وخبرات اساطين الطب النفسى نامل الا يقفوا فى وقفات احتجاجية اعتراضا على ظروفهم حاليا  حتى يحلون لنا مشكلتنا الكبرى
اللهم احفظ وطننا امين

صفوت الشريف...

كنت لا ادرى سر ان تكره اسما ولا ترتاح له حتى حدث فى حياتى مواقف ارتبطت باسماء وتقابلت مع اشخاص يحملون نفس  الاسم ورغم انهم لا يعرفون بعضهم البعض الا اننى افاجأ بتطابق سلوكياتهم سواء سمت او انحطت ...
وقد قابلت صفوت الشريف مرة واحدة فى حياتى فى نهاية التسعينيات وكان قد عقد مؤتمرا صحفيا بمقر التلفزيون بمناسبة الاحتفال بعيد الطفولة وكان الاجتماع فى مكتبه الفاخر جدا على النيل و حضره عدد كبير من الصحفيين ..
كانت المرة الاولى التى اراه فيها عن قرب وان كنت اعرف انه كان ضابطا فى المخابرات وزج باسمه فى الاعمال القذرة .. نظراته   كانت حادة وقوية  اربكتنى وجعلتنى متوترة...
ورغم ان اللقاء انتهى بوعد ان يترك لكل منا دعوة حضور الحفل الذى حضرته سوزان مبارك..  وحدث انتأخرت عن الموعد فطردنى حرسها بخشونة وشراسة وقله تهذيب من مدخل مبنى التلفزيون الا اننى لم انسى نظراته القاسية تلك ووجهه المتحجر القاسى بلا ردود افعال..
كان اللقاء الاول والاخير الذى جمعنى بهذا الشرير وهاهى جرائمه تتكشف وتتضح وتظهر للعيان
ان صفوت الشريف بحاجة الى دائرة قضائية تخصه وحده للتحقيق فى جرائمه التى تفوق عددها وعدد سنينها جرائم نظام برئيسه ووزرائه ورجاله اجمعين
ولكم فى القصاص حياه .... 

الخميس، 29 سبتمبر 2011

عمر خورشيد... دائما

جاءت فجيعتى الكبرى لموت عمر خورشيد بعد اعوام كثيرة من رحيلة ، كلما سعمت نغماته المميزة والرائعة فى موسيقاه التصويرية خاصة فيلم اين عقلى .. وصار عشقى لموسيقاه ولعا تصل بى الاحوال ان تصير موسيقاه خلفية لمشاهد كثيرة من حياتى استحضرها بشغف وكلما سعمت احدا يتحدث عن صفاته وحنانه ورقه قلبة اتمنى فى داخلى لو يعود للحياه يوما لاراه واحكى له عن خيباتى وقلة حيلتى واحزانى الطويلة لماذا هو لااعرف فى صورته شيئا مغناطيسيا تسلبنى عقلى وتجعلنى ابوح بكل ما بداخلى من اسرار تخصنى ولا يعلمها احد ...
مات عمر خورشيد ببساطة وكنت صغيرة وكلما كبرت يزداد حزنى عليه وتدور بى الدنيا وانسى قليلا حتى اطلت اخبار مذكرات سعاد حسنى والتى تتحدث عن وجودها بيقين جريدة روز اليبوسف لتعلن ان قاتله هو صفوت الشريف هل ان اوان الفضيحة يا صفوت هل حان وقت القصاص والانتقام لاادرى لكن لو ثبتت الحقيقة علينا ان ننصب عزاء جديدا لروحه الطاهرة  ونقيم حفلا لتابينه ونترحم عليه من جديد... وابكيه  وحدى ما بقى من عمرى ... رحمك الله يا زينة الرجال ...

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

عن الحب اتكلم...

عندما تضيق بى الحياه واحزن ، اشتهى الكتابة عن الحب  ورغم اننى كنت اعيش رومنسية الاربعينات فى الالفية الجديدة واشاهد افلام الخمسينيات فى التسعينيات واتخيلنى فاتن حمامة والرجال يعشقون نادية الجندى وافرح بالفساتين الواسعة بالجيبون فى عصر المينى جيب واتمنى جوابا معطرا فى عصر الميسد كول والرنات اجد سلواى الان فى الشوارع الخلفية والمسلسل التركى عشق وجزاء وحتى المسلسل الخليجى ما نتفق وافرح ان مازال الناس يعشقون ويبكون ويبدعون طرقا لاسعاد احبائهم وارى اليوم سيد العاشقين هو ادوارد مصاص الدماء فى توايلايت...
 ويصدمنى اننا فى مصر عاجزين الان ان ننقش حرفا مميزا فى سجلات العاشقين نحن سليلو الفراعنة اعظم العشاق وابدع من كتب عن العشق والهوى
لم تصادفنى منذ زمن قصة حب حقيقية  تسعد الاوقات وتبدد ظلمات الحياه حولى هل صرنا عاجزين عن الحب ام صارت اشياء اخرى تسعدنا اكثر ...؟؟

السبت، 24 سبتمبر 2011

كشف المستور

قابلت اشخاص كثيرين فى حياتى شديدو الشبه باسرائيل حد التطابق ، اقصدانهم ناعمين ،حاضرو البديهة وسماء واقوياء وجذابين يملكون ناصية الحيلة والقدرة على التاثير حتى تتعارض المصالح او تهدد ليظهر الوجه القبيح الخالى من الرحمة ...
وعندما حدث الهجوم على سفارة اسرائيل تعجبت انهم هربوا ولم تظهر انيابهم واسنانهم كما كانوا يفعلون .. واستبعدت شعورا انسانيا بالتعاطف او الشفقة قد يكون وراء ما حدث فما يفعلونه دائما واضح اكثر مما ينبغى ولذلك انتظرت ردود الافعال وشعرت بالخوف قليلا لكن ما حدث بعد ذلك كان مخيفا بحق .. فقد ظهرت شخصيات على الساحة فى صورة نشطاء ووجوه مجتمعية تحمل دلائل وعلامات تجعلنا نعيد التفكير مرارا فما سر السوار الاحمر الذى يرتدية احد النشطاء البارزين على الساحة والذى يعد  علامة مميزة لمن يدينون بديانة الكابالاه اليهودية والتى تنتمى اليها النجمة مادونا وعدد كبير من المشاهير ثم الحادثة التى كشفت علاقه بينه وبين ناشطة اخرى يتردد انها من عائلة يهودية ثم ظهور هذا الصحفى الذى كنا نتعجب من كم الزخم المعلوماتى الذى ينفرد به دونا عنا جميعا ثم اختفاؤه المريب لعشر سنوات ثم عودته بحكاياته الغريبة وفى يديه مستندات اكثر وضوحا وخطورة تخص عدد كبير من القضايا والحوادث التى تركت علامات استفهام كبيرة لم يحلها حتى هيكل بجلالة قدره .
ان ما اراه والمسه واتخيله يثير فى داخلى تساؤلات مرعبة ارخو ان اكون مخطئة فى مخاوفى وحساباتى
حفظ الله وطننا من كل سوء

السبت، 10 سبتمبر 2011

خيرى شلبى ...

لاادرى لماذا يموت احبائى دائما وانا بعيدة عن ارض الوطن غريبة فى ارض بعيدة تتجسد غربتى داخلى وتزداد قسوة وانا احزن وحدى وامارس طقوس الجنازات وحدى واتالم من مشهد الدفن وحدى وابكى واصرخ وحدى وارتدى ثوب الحداد وحدى فى الغربة يبدو هذا جنونا حقيقيا امارسة كلما التاعت روحى لفراق الاحباء وقد فارقنى استاذى العظيم الغالى هبة عنايت ومنعتنى غربتى من وداعه الاخير كما يليق بتلميذة نجيبة محبة وممتنة وها تهاجمنى اللوعة من جديد لوفاه استاذ عظيم وهو الاديب خيرى شلبى الذى علمنى فن الحكى وسحر العوالم الخفية فى بلادنا كان استاذا حقيقيا ومعلما حقيقيا انتظر دائما رواياته بلهفة وشوق  تراه الان فى العالم الاخر يكتب لهم من جديد ليته يبعث لى برسالة من عالمه الجديد فانا ساظل فى حالة انتظارلابداعاته حتى القاه من جديد