الجمعة، 30 ديسمبر 2011

هدية العام الجديد

واخيرا .. وبعد ست سنوات من البحث والفرجة والحلم والبكاء تحققت امنيتى الغالية بامتلاك بيت صغير جدااا على شاطىء البحر ..ورغم كل الظروف التى احاطت مشروع عمرى هذا من احباطات وقلق وخوف الا انه تحقق اشعر بسعادة كبيرة لتحقيق الحلم وامنيات لاتنتهى فى بيتى الجديد ما احلى تحقيق الامنيات وما احلى ان تفتح عينيك لترى زرقة البحر الكبير كلما اشتهيت رؤيته ..
كل عام وكلنا سعادة بتحقق الامنيات ...

الزيارة ..

سؤال كان يلح عل دوما ... لماذا بقى مبارك فى مصر ولماذا يتحمل كل هذا  الاذلال الذى يراه بعينيه ويسمعه باذنيه كل يوم وكل موعد محاكمة لماذا هذا الرجل الذى قيل عنه انه عنيد ومجرم ولص لماذا لم يرحل حيث نقوده الكثيرة ووافق ان تستضيفه اى دولة من تلك التى عرضت عليه الاستضافة .. لماذا وافق على كل شىء  ليبقى  ... شىء ما فى داخلى لايعجبه سير الاحداث واشعر بالاشفاق احيانا من بهدلة النساء لزيارة البهوات فى السجن وكلما رايت خبرا عن زيارة هايدى وخديجة ووالدها الى السجن استحضر فيلم احلام هند وكاميليا عندما نهرت نجلاء فتحى عايدة رياض التى حضرت لزيارة زوجها اللص المسجون وتقابلا صدفة بسيدة كن يعملن عندها وزوجها المسجون ايضا  فى قضية شيكات حيث قالت لها " فيها ان الروس اتساوت جوزك وجوزها جوه زى بعض ..." اى حالة تلك التى تعيشها المراتين اى جو هذا الذى يحيط بهن اننى لا احاكم احدا ولا ادين احدا واحترم القضاء ولكن التامل احيانا فى احوال الناس نستخلص منه العبر وخلاصة دروس الحياه ...

صليب خشب

تستهوينى قصص المخابرات وحكاياتها المشوقة ولا يفوتنى كتاب باى لغة يتحدث عن هذا العالم المسحور الملىء بالاسرار والخبايا .. وانا عاشقة للمغامرات والصراعات التى تستخدم العقل وتتسلح بالذكاء الخارق والحدس ...
وبحكم هوايتى تابعت باهتمام قصة الاسرائيلى والاوكرانيين اللذين القي القبض عليهم فى سيناء بتهمة تهريب اسلحة فى مجسم صليب من الخشب ونشرت الجرائد صور المجسم والذى يعد خير دليل على عبط وهبل المتهمين لا يمكن ان تكون للمخابرات او اى جهة ذات صلة ان تقع فى هذا الخطا الفادح ثم لماذا يهربون قطع اليه من السلاح يمكنهم الحصول عليها بسهولة من الصعيد او حتى بدو سيناء ثم ان الصليب الخشب هذا يعنى موضة قديمة جداااا ليستخدم فى التهريب وشكلة يشى بما فيه ان حدوتة الصليب الخشب اشبه بالمسلسلات التركية المليئة بالثغرات  ومازالت الحقيقة غامضة ...

الخميس، 22 ديسمبر 2011

سر العباءة ..

للحقيقة ثمن فادح ومن يريد ان يعرفها يعانى وفى الحكايات يحكم القدر على مريد الحقيقة بعبور سبع بحور وسبع جبال .. كما احتاج معرفة الحقيقة فى قصة سيدنا يوسف شهادة شاهد من اهلها .. وبرهان من الرب .. دار فى عقلى كل هذه الاشياء وانا رى الصورة التى تناقلتها وكالات الانباء للفتاه التى سحلوها وظهر جسدها عاريا .. وتشنج الجميع وهم يرونى الصورة والتى فوجئت بها وتقمصت دور طبيب شرعى ..و استغربت ان الفتاه كانت قد ارتدت العباءة على اللحم بدون اى لباس داخلى يسترها بدون حتى بلوفر يقيها برد الشتاء وترتدى عباءة مفتوحة لا تقفلها سوى كبسونات ضعيفة للغاية تنفتح مع هبة الريح حتى البنطلون لا ترتدى شىء تحته ووجدت نظرات الجنود المحرجة  وهم يلملمون من حولهاا لعباءة التى انفرطت .. واتخيل المشهد واتساءل من الجانى ومن المجنى عليه .. اجابة بحاجة الى معجزة كالتى نحتاجها لنعرف من السبب فى هذا الجنون الذى لا ينتهى ...
ارحموا بلادنا ....

على من تبكى الشعوب ..

تأخذنى دائما افعال الناس واعشق التأمل فى احوالهم وخاصة التصرفات الجماعية وتحضرنى ظاهرة الاغماء الجماعى والذى اصيبت به عشرات من فتيات المدارس فى وقت واحد احتار فيها الاطباء والعلماء و اعتبروها ظاهرة مستعصية على الفهم ...
والناس تفرح وتحزن لاسباب متعددة وكثيرة ونادرا ما تتفق على نوع ودرجة ومكان وزمان الحزن ..
الحزن الجماعى يهب فجأه كاعصار عارم يجتاح القلوب مثلما يحدث فى جنازات المشاهير ..
لكن السؤال الذى يحضرنى دائما عند رؤية جنازات من هذا النوع  على من تبكى الشعوب حقا وهل يتساوى الحزن على الام تيريزا بالفيس بريسلى هل الحزن على الاميرة ديانا اكبر من الحزن على رئيس رحل ...
اكاد اجزم بنعم فليس كل حزن جماعى .. حقيقى  الحزن يكون عدوى احيانا وبلا عمق فالقلوب لا تبكى الا من مس شغافها وعمل بجد لكسب ودها واسعادها ..
استنتجت هذا وانا ارى جنازة الزعيم الكورى الراحل والذى بكوه بحرقة رغم معدومية انجازاته واتخيل جنازات السياسيين عندنا وكيف ان وقت طويل سوف يمر دون ان نرى حزن حقيقى فى عيون الناس على الفقيد ..
انها الدنيا ومفاجاتها التى لا تنتهى واحكام القلوب التى لا تجامل ابدا مهما جرى ...

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

كوريا ...

نعى الشعب الكورى رئيسه السابق... ورايتهم يبكون بحرقة زعيمهم المفدى ويبايعون ابنه الاصغر زعيما تاليا ...خلفا لوالده .. ومن يرى المشهد المهيب وحزن الشعب  يتخيله  الزعيم البطل وامل الامه والاب  الذى رحل ..و كنت اعرف انه كان رجلا غامضا واقتصاديا فاشلا وزعيما محدود الذكاء والاداء وكانت له عشيقة .. راقصة باليه محترفة انجبت له الابن الاصغر قبل ان يتزوجا وتصير رسميا زوجته الثالثة ...
تلك المراه الذكية التى اقنعت زوجها باحقية ابنها هى بخلافته بدلا من ابنه الاكبر رغم ضعف مستواه الدراسى ومحدودية ذكاؤه وصار زعيما لكوريا الشمالية ومازالت الجماهير تبكى الاب وتبايع الابن فى مشهد مهيب اصابنى بالارتباك وسؤال يلح لماذا تحب الشعوب رجلا دون غيره لماذا تبكى الامه زعيما من ورق  هل مشاعر الحب للحاكم بالعدوى ام انه نتيجة التعود او الخوف انها النفس البشرية مرة اخرى وطلاسم المشاعر التى لم تحل مفرداتها بعد
كل التعازى لشعب كوريا الشقيق ...

الأحد، 18 ديسمبر 2011

بعين واحدة ...

فى كينيا , احتمال ان تصاب بالمرض واردة جدا وقد فاجاتنى انواع مختلفة من الحمى واصبت بالملاريا المتوحشة والتى تجعلك طريحا غائبا عن العالم والوعى ثلاثة ايام .. وتعرضت لعدد من النزلات المعوية والالتهابات واخيرا اصبت فى عينى .. لدغتنى حشرة مجهولة فى يدى واصابتنى بحكة شديدة و ورم ثم صحوت من نومى لاجد عينى كبييييرة وكانما ولدت لها عين اخرى .. وافزعنى المنظر واوجعنى العظم حول عينى ولم اجادل كعادتى وذهبت للطبيب الذى اكد ان سموم لدغة الحشرة فى اصابعى اصابت عينى بعد ان لمستها ... وما بين دومات القطرات والعقاقير والمراهم كنت ارى الدنيا بعين واحدة .. وارى ان الحياه بعين واحدة كئيبة ومليئة بالحزن وتذكرت كل من فقد عينا جراء الاحداث الاخيرة واتمنى له الرحمة ....
كلما نزلت الشارع تلتهب غدة الدعابة لدى الشعب المصرى ليسالوننى عينك مالها تحرير ولا ماسبيرو واجيب لأ كينيا .... اقصد ..حشرة كينيا اللعينة ومازالت عينى وارمة وما زال الناس يرونى ويضحكون ....

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الاحتجاج....

ترددت كثيرا فى ان اكتب عنها .. فمنظرها البائس الخالى من الانوثة و بعد ان قامت عدد من المواقع الاليكترونية بتغطية عورتها باللون الاسود ...وصغر سنها البادى ونظرات عينيها  المعذبة لا تثير فى نفس اى شخص متزن الا الشعور بالشفقة ....
لا ادرى لماذا ذكرتنى علياء هذه برواية الكاتب الكبير جابرييل جارثيا ماركيز " ذكرى عاهراتى الحزينات " حيث يحكى رجلا عجوزا قارب على الموت ذكرياته مع نساء تقاسمنه الفراش لاسباب بعيدة كل البعد عن الحب ... اكثرها الحاجة او الرغبة وهو يقول كلهن بائسات ....
ارى ما فعلته علياء هو قتل مثلما فعلها البوعزيزى وغيره ممن حرقوا انفسهم  او اغرقوا انفسهم احتجاجا عن شىء ظالم سحق ارواحهم ...
وانا انسحقت روحى مرات كثيرة واعلم مدى الالم الذى يصاحبها
لااتعاطف معها ولكننى اتنبأ بظهور اشكال كثيرة من الاحتجاجات ربما لم نعهدها من قبل فاستعدوا و لاتندهشوا كثيرا ....
ولك الله يا وطن .....

الأحد، 11 ديسمبر 2011

الجماعة!!!

بدات التصريحات وحرب الاعصاب تاخذ منحنى جديدا فى مصر وهاهو المرشد السابق للجماعة المحظورة وليتها ظللت كذلك ... يدلى بتصريحات اراها انا قمة فى الخسة والانحطاط ...
"من لا يعجبه حكم الاخوان مع السلامة " وكان الوطن صار مختزلا فى جماعته ذات التاريخ المعروف وكان وطن بكل تاريخة وعزته ومستقبلة رهن الاشارة ولكن ماذا اقول .. كم مر عليك يا بلادى من مافونين ونصابين وانذال ودهماء ورحلوا جميعا وبقيت انت وحدك شامخة الى الابد
حسبى الله ونعم الوكيل .

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

خليل حاوى ....

لم تكتب احلام مستغانمى الكاتبة الجزائرية الشهيرة ابدع من كتابها الاول ذاكرة الجسد ورغم انها تبعته بنحو اربع روايات وربما خمس الا ان روايتها اولى تظل هى الافضل على الاطلاق ...وقد ذكرت احلام مستغانمى واقعة انتحار الكاتب والصحفى اللبنانى خليل حاوى عند اجتياح العدو الاسرائيلى لجنوب لبنان فابى ان يتقاسم هواءة مع العدو وهو جنوبه وحده وليس لاسرائيلى الحق فى البقاء ولم يجد خليل سوى جسده ليعلن للعالم رفضه واعتراضه بكل ما يملك وهو الجسد...
كلما اجبرتنا الحياه على تقاسم الاوطان مع من لا نرضاه حاكما تتجسد واقعة انتحار خليل حاوى امامى لتملآ شاشة عقلى وذاكرتى
لا اريد وطنى لعبة فى ايدى الجماعات الدينية اريده حرا حرا
وعلى خليل حاوى السلام ...

ماء ووطن ...

دائما ما يهل على شهر ديسمبر بشجونه واحزانه التى تعد علامة فارقة فى حياتى ، يرحل من يرحل ويسافر من يسافر ووحدى هنا فى نيروبى وموسم المطر الجبار برعوده وبروقه وسماواته الرمادية ...
ويقولون اننا نسرق مياههم ويقولون لديهم ازمة مياه واقول والشوارع عائمة فى المياه ان لديهم ازمة حقا ولكن فى الضمير والتخطيط وعدم الانتفاع بالاف الليترات من ماء المطر والتى تسقط يوميا فى الشوارع ......

مازلت ابحث هنا عن خادمة مطيعة تقبل باجراء تحليل للايدز وما زلت ابحث عن سلوى لاحزانى الطويلة ،ووطنى المخطوف هناك سلفيين واخوان وكان تاريخهم الاسود قد انمحى وكانهم صاروا فجاة ملائكة بعدما كانوا ....
كيف السبيل يارب يا رب افعل شيئا من اجل مصر امين

السبت، 26 نوفمبر 2011

لعنة الايدز2

لااستطيع ان انسى ابدا نظرات تلك الشابة المسكينة "أن" والتى اصيبت بالايدز بسبب الحب وظللت اللعنة تطاردها من محل عمل الى اخر فالتحليل اجبارى فى الوظائف المحترمة وهى بحاجة للمال للصرف على عائلتها الكبيرة ليلة حب وربما اثنتين دفعت المسكينة ثمنهم عمرا من العار والرفض والمرض كانت تحلم ان تستريح وان يكون معها ما يكفى من المال لتنام ولا تستيقظ باكرا جدا وتسير تحت المطر وتصارع الحياه كى تتكسب عيش يومها ..
ان المسكينة تعيش وهى تعلم جيدا انها ستموت قريبا وتشرد كثيرا وتبكى احيانا وتتمنى ان تعود لعملها الرائع الذى فقدته لان صاحبة العمل خافت ان يصاب اطفالها بالعدوى مهما كانت نسبة حدوثها ضئيلة  و حكايه هروبها وطردها من العمل جعلها تقسو على نفسها وتفكر فى الانتحار ولكنها مازالت تعيش وتحلم احيانا بدفء الشمس وقت ظهيرة فى بيتها ومعها ما يكفى من مال تشترى به طعاما للجميع ...

الخميس، 24 نوفمبر 2011

لعنة الايدز

فى كينيا حكايات الضحايا من النساء لا تنتهى والشابات الجميلات ورشيقات فى مقتبل العمر والمصابات بالايدز بالالاف هنا 40% من الكينيين مصابون بالايدز ويموتون شبابا ...
وقد قابلت الكثيرات منهن كل قصة تصلح ان تكون فيلما سنيمائيا بكل توابله معظمهن ضحايا العلاقات العاطفية والزوجية هنا يسلمون فيروس الايدز بعضهم لبعض بكل اريحية وبلا تانيب للضمير وبينهم اتفاق جنتلمان من يكتشفه يتكتم الامر حتى لا تتدمر الحياه... قوانين العمل هنا تحظر على مرضى الايدزطبعا  من يتم اكتشاف اصابتهم .. وهم قليل ..بالعمل فى المطابخ والمطاعم ودور التعليم ويعهد لهم بالاعمال المكتبية ونظافة المكاتب  علاج الايدز باهظ وتحليل اكتشافه باهظ ايضا ...ورايت فى حياتى بؤسا وفقرا ولم اجد اكثر بؤسا من امراه وحيدة تركها زوجها حاملة للفيروس الذى اورثته لابنها الصغير وتصنع الاعاجيب كى تكسب ما يسد رمقها وابنها المحكوم عليه بالعزل والموت البطىء ,,,

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

زفة الموتى

لم اتمالك دموعى عندما تلفظت جملتها البسيطة امام مشرحة زينهم  تلك الام الثكلى بعد ان اطلقت زغرودة طويلة وقالت "ابنى بيزفوه دلوقتى على عروسته فى الجنة ..."
اعلم ان الله يمنح قوة على قدر البلاء ولكننى دائما ما تستوقفنى ردود الافعال المفاجئة فى غير محلها .. كرد فعل معكوس ....
كرقصة طائر ذبيح .... كالبكاء من شدة الفرح .. كزفة فرح  بالطبول الى مقبرة .....كفرش فستان عروس ماتت قبل زفافها فوق نعشها فى جنازة ...ولكن حقيقة كون الموت مصيبة تبقى كما هى مهما فعلنا واقنعنا انفسنا بالعكس والفراق حارق لاتزول حرقته ابدا مهما فعلنا ..
الشهادة للشهداء والحزن كل الحزن لنا والفرح فى السماء  

الأحد، 20 نوفمبر 2011

الدولة الجديدة ...

فى رائعة الكاتب الكبير وحيد حامد " كشف المستور " يذكر النجم يوسف شعبان مصطلح الدولة الجديدة ... وعالم الجماعات الدينية من خلال امراه جسدت دورها القديرة عايدة عبد العزيز بدات حياتها  كممثلة ثم عملت مع المخابرات كامراه عاهرة محترفه تغوى من يريدون الايقاع بهم حتى تتم المساومة وحتى اعتزلت العمل وصارت داعية دينية تفتح بيتها لدروس الدين والتفاسير وعلاقتها المريبة مع اشهر الدعاه العالميين ....
وهانحن على اعتاب تحقق نبوءة الكاتب الكبير ولا اتمنى ان يحدث ابدا لاننى اعرف الباقى ... تقسيم الدولة وتفتيت وفتن وتدخل اجنبى وجنون
وكان مصر عروسة فى لعبة كمبيوترية نلبسها ما نريد واحد يلبسها الحجاب واخر يرى النقاب انسب واخر يرى ان المينى جيب احلى
لا بلادنا ليست عروسة ومصائرنا ليست جيم ومصر ستبقى ابدا منارة الوسطية وقبلة لكل محبينها على اختلاف ديانتهم ان مصر لا تشبه احدا انها بلادى وانا اريدها وسطية وسطية لا حجاب لا نفاب لا ميكرو جيب
تحيا بلادى حرة مستقلة والا لعنة الله على الاغبياء ....

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

الخوف...

كلما كبرت فى العمر تغيرت زوايا الخوف عندى حتى صرت لا اخاف من شىء قدر خوفى من الموت ورغم اننى اعرف ان الموت سوف يريحنى من الام كثيرة الا اننى اعلم ايضا ان هناك من هم بحاجة الى كى ابقى ان لعنة الموت تكمن فى مفاجاته لنا حينما لا نكون مستعدين له بالقدر الكافى عندما نرحل تاركين ملفات مفتوحة ورسالة لم تصل بعد اجد ان نعمة كبرى ان يموت الانسان وقد ادى رسالته ولم يعد لديه شيىء يخاف عليه بعد الرحيل عندها يصبح الموت نعمة كبرى ورحلة لذيذة الى المجهول الذى لم يعد منه احد ابدا يارب اخاف من فقد احبائى واخاف من ترك اطفالى وارضى بما قسمته  لى امين ....

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

شعر الفراعنة ..

النساء هنا فى كينيا يعشقن التجميل ويستهلكن  سنويا كميات رهييبة من كريمات التفتيح وخصلات الشعر المستعار وهى الاشياء التى تكاد تظهر حتى تختفى فى جميع المحلات والمولات من كثرة الاقبال ..فالمراه الفاتحة السمار صاحبة الشعر المعتدل تعد من الجميلات وقد رايت تفنينات عجيبة من اشكال الراستا لا تعد ولا تحصى والراستا هى الضفائر المستعارة التى تضعها الافريقيات لاضفاء لمسة انوثية على الشعر الثائر ..
ولاننى كنت اعتقد ان الراستا هى سودانية الاصل جاءت ملاحظتى متاخرة بعض الشىء فقد فوجئت ان الراستا ما هى الا التطور الطبيعى للشعر المستعار الفرعونى الذى كانت تستخدمة النساء فى مصر القديمة ومن يدرى فربما كانت الفرعونيات اول من استخدمنها وارتدين  معها الشعر المستعار ...
 اه ...النساء فى كل الدنيا واحدات تعشق ما ليس لها الافريقية تنفق الالاف لفردشعرها وتفتيح وجهها والاسيوية تنفق الاف مماثلة لتجعيد الشعر والاوروبية تنفق النقود وتتعرض لمخاطر الامراض الجلدية من اجل تسمير بشرتها فى اتون الشمس
هكذا الحال .. وهكذا الدنيا

الخميس، 3 نوفمبر 2011

تحيا البطاطس

تقول امى اننى امتلك اغرب قائمة طعام فى التاريخ فقائمتى لا تتعدى كثيرا اطباق البطاطس المحمرة الشهية ورغم اننى ماهرة فى اعداد عشرات الاصناف الا اننى اعتبرها من باب الدعاية واسعد عندما يثنى اصدقائى على اطباقى التى اختارها بعناية ..
وتبقى لى وحدى البطاطس طبقى الشهى الذى لا امل من التهامه
اتذكر الطعام لان عيد الطعام على الابواب وانا لا احب اللحم ولا الفتة واقول دائما لاصدقائى لا تحتاروا فى فطبق البطاطس الشهية يكفينى
كل عام وانتم بخير

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

العهد..

على الدرجة الاخيرة من السلم .. رجانى ان ابقى وتلا على كل العهود التى اعلم يقينا انه لن يوفيها واعتذر كل الاعتذارات التى تذوب فى الهواء وقت تلاوتها ...ورايت ومضة من دمعة ندم رايتها عشرات المرات فى مواقف متشابهة كتلك الموقف ...ودعانى باسم كل الاشياء التى احبها وباسم كل الاحلام التى اتمناها ان ابقى ....وبقيت ...
ادرى ان البقاء هكذا دون تغيير مؤلما تماما كالرحيل ...وتاكدت من لعنتى التى حلت على حياتى ان  اصير مثل سيزيف يحمل الحجر اعلى الجبل ليهوى من جديد ويبدا من جديد واصعب البدايات تلك التى نعرف مسبقا نهايتها ولكننا نسقطها عمدا من ذاكرتنا كى نمضى ..
قمة الحكمة الالهية حجب عنا نهاية الرحلة زمانها ومكانها كى نعيش اليوم والايام والسنوات دون خوف من حيان الساعة ونحن نفعلها احيانا كى تمر الايام التى نشحذ من بين ساعاتها السعادة شحذا لنشعر ولو لحظة بطعم الحياه كما يجب ان تكون ....

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

الانكسار

لا ادرى كيف يمكننى ان احكى ماساتى هكذا ببساطة .. كيف يمكننى ان احكى  عن حياه حاربت بكل قوتى كى تكون لاجدنى وسط ماساه اغريقية بكل معانى الكلمة سنوات طويلة اتحمل كل الاهانات والاتهامات والسباب والوان العذاب وكلما تسامحت اكثر كلما انغرزت قدماى فى المشكلات التى لاحل لها وكيف السبيل لحلها وصاحبها لا يفهم ولا يعى ولا يدرى وكلما حاولت البعاد تنغرس قدماى اكثر واكثر وكلما تسامحت اهون اكثر واكثر وابنائى قرة عيونى وحلمى الكبير وسبب بقائى  فى الحياه صاروا وتدا مغروسا وسط كل الايام الصعبة التى اعيشها ...
تحملت من الاهانات ما لااطيق وتجاوزت كثيرا وكلما هانت على حياتى هنت اكثر واكثر وكان الفراق الاول فجائيا مريرا مهينا و بعد المرار والاهانات جاءنى العزاء وبدات اخطط حياتى وحدى  وارتب اوراقى من جديد لكننى لم انعم كثيرا بالسلام والحرية فى غربتى وعدت ولم اكن انتوى العودة واذاقنى المرارة والمذلة وكم الاهانات ووكلما عدت الى حريتى تشدنى عيون ابنائى ورغبتهم فى الدفء فابتلع اهاناتى وابقى ....فى كل مرة انتويت  فيها الرحيل تخذلنى عيون ابنائى وتكسرنى ولكننى ما عدت اريد ان اهان ماعدت اريد ان اذل ما عدت اريد ان انكسر وكلما قدمت اشياء كلما انغرزت اقدامى اكثر واكثر لقد اتفقنا على الرحيل فى المساء وها انا سوف احمل حقيبتى وارحل واتمنى من الله الا ارى نظرات ابنائى فى الصباح كى لا انكسر ويكون انكسارى الاخير ....

سياسة من تانى

لا ادرى لماذا يتشنج الجميع الان وتعلو اصواتهم اذا ما اتت سيرة المرشحين المحتملين للرئاسة ، وكأن يعنى المستويات المرشحة "نيئة اوى " على راى عبلة كامل فى لن اعيش فى جلباب ابى "رغم اننى ارى ان المستويات تعبانة وحايجربوا فينا اول اربع سنين لما نورم.
 وراى هو سواء مدنية ولا عسكرية ولا حتى مدنسكرية فكله محصل بعضة لو لم نتنازل جميعا ....
ان بداية كل عهد جديد يلزمه فى راى حزمة محترمة من التضحيات وارساء قوانين حاسمة يلتزم بها الجميع فى كل شىء يخص حياتنا المشتركة كمواطنين :المرور ، الاسكان المرافق استخدام الطرق دفع الضرائب كل شىء لا استثناءات لا محسوبيات شان كل الدول المتحضرة ..
علينا ان نبدأ بانفسنا وعلى الحكومة ايضاح كل شىء وكشف الخطط المستقبلية فى التخطيط والتعليم والاسكان وكل شىء الحكومة تخطط وتعرض والقضاء والمالية يقررون ويضعون الميزانية ويوضحون ما هو المطلوب تحديدا من الشعب انه السيستم الغائب دولة المؤسسات التى نحلم بها جميعا بغض النظر عن زعيط او معيط او من ياتى للحكم ..
علينا ان نبتكر الافكار وان نضحى براحتنا فى سبيل القانون ولنا فى الصين قدوة ولنا فى دولة الامارات مثال ,,

الأحد، 30 أكتوبر 2011

ابعد من الحياه...

لاادرى لماذا تتفق كيمياء نجمين بعينهما فنحبهما ونصدقهما دون الاخرين ان شىء ما غامض يجعل شويكار وفؤاد المهندس ،فاتن حمامة وعمر الشريف وغيرهما كثير حالات استثنائية لا تتكرر، واحيانا ما تشدنى عبارة فى فيلم تلخص حالة لا ندرى معناها مثلما حدث معى فى فيلم نهر الحب ...
عندما قال عمر الشريف ردا على حوار فاتن حمامة عن عشق امراة لرجل ميت "ان حبها صار ابعد من الحياه "...
نعم لاتنتهى علاقات الاحباء بالموت فالحب القوى الحقيقى لا نهاية له وقد رايته كثيرا ولكن فى جيل امى وجيل اقرب قليلا اما اليوم فالوفاه تصنع ستارا لنهايات القصص... ان الموت ليس نهاية... الموت حياه جديدة بمفهوم اخر ..الموت عكس الحياه عندما نخلع ثوب الجسد ويظهر كل ما كنا نخفيه من طباع ومشاعر والوان القلوب هنا يتحول كل شىء  من نقيض الى نقيض ..جميلة الجسد سوف تصبح دميمة لو قلبها كان اسود.. وقليلة البخت فى الجمال ستكون ساحرة النساء بقلبها الكبير قمة العدل ان تكتمل الصورة بكل جوانبها وتتبدل المواقع من اجل الحقيقة الخالصة ..
انها الافكار التى دائما ما تلح على فى اوقات كثيرة خاصة عندما ارى امراة اجمل منى واتخيلنى فى دار الحقيقة كل الجمال ..
رحمك الله يا عمر والا لعنة الله على الظالمين اذا فجروا ...

حتى اخر العمر...

كلما جلست الى نفسى وجدت ان الذين احببتهم ورحلوا عن الحياه اكثر كثيرا من الباقين فيها ... واتخيل اننى سوف اجد سلوى فى الموت اكثرمنالحياه فللحياه حقيقة لوعرفناها و قدرناها بقدرها وهو ليس بالكثير ..وقبل سنوات كنت اجد قصة حياتى ليست كما تمنيتها وربما لهذا عشقت مهنة الكتابة التى تتيح لى فرصة ان ارسم حياه لاوجود لها ولكن تعجبنى ..وحلمت ان اكتب سيناريوهات عظيمة مثل سيناريوهات الكاتبة الكبيرة كوثر هيكل وهى زوجه الفنان الراحل العظيم ابو بكر عزت ، وارى ان سيناريو فيلم حبيبى دائما وكلماته التى تشبه الدانتيلا فى رقتها وحبكتها علامة من علامات السيناريو والحوار فى السنيما المصرية ورافت الميهى العظيم وحواره المفعم بالفلسفة والرؤية العميقة بدون حذلقة فى فيلم اين عقلى والاديبة يسر السيوى والعبقرى نجيب محفوظ الذى ادهشنى كونه كاتب حوار شباب امراه المدهش واتعجب من اين اتى بهذه الروح من اين اتى بهذه البذاءات التى انطلقت من فم تحية كاريوك وهى توقظ  المدعوحسبو من النوم " انت يا تلقيحة يا سطيحة يا ميت يا متربط انت ايه انطرشت والله لا مورياك يا خيال الماته " العبقرية المتجسدة فى روح فيلم واديب من العيار الثقيل ...
وقصتى التى حلمت ان تتغير والاشخاص الذين تمنيت لو اقابلهم لو لم يموتوا لو لم يختفوا والشخص الوحيد الذى حلمت ان اراه الى روحك الرائعة وذكراك التى احييها وحدى كل عام اليك يا عمر خورشيد كلما تذكرتك او صدعت موسيقاك فى اى مكان وكل مكان ....

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

حفلة البولشوى

وعاد مسرح البولشوى الى الحياه بعد ست سنوات من التجديدات ، هكذا ورد الخبر فى نشرات الاخبار هذا الخبر الذى اعاد الى ذهنى مشاعر بريئة داعبتى فى طفولتى ان اكون راقصة بالية وقد احببته بعد ان رايت برنامج فن الباليه والذى كان يعرض فى موعد لا يتغير فى الثامنة مساء وقد كانت الموسيقى الرائعة تاخذنى الى عالم سحرى تتداخل دبيب الفراشات الراقصة مع احداث القصص الحزينة فغالبية روايات الباليه حزينة واتخيل نفسى اطير بفستان من التل المنفوش وادور حول نفسى دورات تنعش روحى وقلبى ..
وحكى لى ابى الحبيب رحمه الله عن زيارته لروسيا عندما ساقه فضوله ليعرف ماذا يفعل الراقصين والراقصات اثناء الاستراحة وتسلل الى الكواليس ليفاجأ بهم يرقصون ويقفزون فى الهواء حتى لا تبرد اجسادهم وتتخدل ...
ومع متابعاتى للبرنامج عرفت الكثير عن حياه الراقصات الفراشات واعمارهن القصيرة كبريمادوناوان فاقت الجميع عمرا وفنا راقصة روسية هى اوديت اعظم من جسد بحيرة البجع...
اليوم اجلس فى مدينة غير المدينة واطالع وجه مديفيديف الشاب وهو يفتتح المسرح الفخم بطرازه العبقرى واتمنى ان تمنحنى الحياه يوما تذكرة لحضور حفل البولشوى والذى يضم اعظم راقصى الدنيا ...

النظرة ....

منذ ان قررت تحقيق حلمى الكبير بشراء منزل صغير على البحر وانا لااكاد افيق من كم الصدمات التى سببها لى سماسرة هذا المجال غارقة فى وعود النصابين واكلى العقول والفهلوية الذين يوهمونك بان الافك القليلة يمكنها ان تجعللك بارونا تمتلك البحر كله لم اتخيل ان النظرة للبحر تكلفنا مئات الالاف من الجنيهات والملايين .. وعود وعود غارقة فى الوعود هنا ستكون اروع قرية وهنا ستبنى ام القرى ولو اردت ان تتذاكى وتطلب استلاما فوريا حرموك اولا من الابتسامة ثانيا من الشقق الجميلة اسابيع وانا احلم بالشقة الصغيرة التى وعدتنى بها السكرتيرة صاحبة الصوت الملبنى والتى ترى البحر على بعد 150 متر فقط واكتشف انه لا بحر ولا نظرة ولا رحمة
لماذا نخسر كثيرا لنحقق احلامنا فى التعامل مع هؤلاء الاوغاد الكذابين من يطفىء نارى ويتصدى لهم ومتى ياربى احقق الحلم الكبير...

الخميس، 27 أكتوبر 2011

رحلة النسيان

لا ادرى لماذا صنعنى الله هكذا بنفس تستعصى على النسيان .. لماذا لاتنمحى مخلفات جراح روحى تاركة علامات شديدة الوضوح لا يمحيها الزمن ابدا هل كان الخطأ فى تربيتى عندما علمنتا امى وابى الراحل الا نجرح احدا فشببنا انا واختى رافضات بشدة ان يجرحنا احد عملا بمبدا المعاملة بالمثل ..
لقد جرحنى كثير من الاشخاص وسببوا لى جراحا كبيرة تركت علامات واضحة فى قلبى ومشاعرى وقد حاولت كثيرا ان امحوها وفشلت ..
واقول بكل حزن ان اكبر جراحاتى كانت من اعز الناس وخاصة من احببتهم بشدة انها الطعنة القاتلة التى تدمى القلب وتلهب الروح وتكوى الجسد كيا
كيف السبيل يا ربى من اين ابدا كى ازيح هموم حزنى وحسرتى على كل ما جرى كل ما جرى ... جرحى الكبير والعميق الذى اخجل من ان اتذكره وايام الضياع والدموع واليأس
وسط هذه الذكريات التى المتنى اتذكر امينة الفتاه المغربية الجدعة التى حاولت بكل نبل ان تساعدنى وقتما باعنى اقرب من لدى وتركنى لضياع غربة حقيقية
سلاما عليك امينة ورغم مرور سنوات على تلك الحادثة فى ابوظبى الا اننى لم انساها ولم انساكى ابدا ....وليتنى انسى ..

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

بلدة اخرى ..

فى كينيا يبدو كل شىء عاديا ، ودوى الانفجارات وصراخ الجرحى ودم القتلى بلا معنى او لنقل بلا ثمن ، ومع انفجار القنبلة الثالثة لليوم الثالث على التوالى لم يحرك كيكباكى ساكنا (وهو بالمناسبة رئيس الجمهوية التى سوف تنتهى ولايته الاخيرة العام القادم ..
لا شرطة لا كلاب مدربة وطبعا لا كاميرات فى الشوارع ولااى شىء وكان الانفجارات تحدث فى بلدة اخرى وكان الذين ماتوا غير ادمييين.. وغير كينيين
ويغضبون من الشرطة عندنا من يرى بلوة غيره تهون بشدة عليه بلوته هنا اكثر رجال الشرطة من الفاسدين وعبدة المال هنا يمكنك ان تفعل ما تشاء تحت اعينهم بشرط الا تنساهم ..
والانفجارات تتوالى ولا يحرك الجميع ساكنا دون ان تهدأ النفس المتعبة
وحدى خائفة ..ليس من الموت فلدى الكثير كى اراه واعرفه بعد الوصول الى محطة نهاية العمر..ولكننى خائفة حقا  من العاهات المستديمة التى تنفر الناس منى واولادى الاحباء,,
اللهم اننى اعوذ بك واستغفرك ارحمنى واولادى وعائلتى كلها يا ارحم الراحمين

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

جرابيل وشاليط..

لا ادرى من عليه ان يعيد النظر فيما يتعلق بالتفاوض مع اسرائيل بشكل عام ومن عليه ان يحزن اكثرفى هذا الموقف... المواطن الاسرائيلى ديك البرابر الذى تفديه حكومته بكل غالى ونفيس ام المواطنين العرب الذين يتحولون احيانا الى كتل واعداد وارقام بلا شخصية او هوية او قيمة ..
اعلم ان كلامى يبدو قاسيا حتى على نفسى ولكننى اتكلم بصوت عال وارى انه لو علا صوت الحكومات العربية دفاعا مستميتا وتمسكا لاتفاوض فيه عن حقوق مواطنيها لما امتلات السجون بنا ولما تحولنا الى هذه الارقام المهولة التى بصعب تصديقها ..
ورغم فرحة الافراج والخروج الا اننى كنت اتمنى ولازلت ان تسعى حكوماتنا الى رفع شعار اللامساس لمواطنيها وكرامتهم وتفعيل كل القوانين التى تحميهم من الاذلال اسوة بالدول المتحضرة
وكلما طالعت خبرا مخزيا عن اهانه المصريين اتذكر سفارة الفلبين فى دولة الامارات والتى كانت توفر مظلة حماية من فولاذ للخادمات كما لوكانت كرامه رئيس الجمهورية ومن يمثلة وهو السفير من كرامة الخادمة وياوونها فى فندق مريح ويحجزون لها فى الطائرة وتصل معززة مكرمة الى وطنها مثل اهم ضيف حل على الفلبين ..
انها كرامتنا مرة اخرى وثالثة وعاشرة فلنحاول ان نرفع رءوسنا وهى مهمة لو تعرفون مشقتها ...
كل الحقد على المدعو شاليط وجرابيل بالمرة... اشمعنى هوة
ولاتصالح .....

وانفجرت قنبلة..

وانفجرت قنبلة ..ومنذ ان وقعت الواقعة وتعيش كينيا جنونا حقيقيا ، شحنات كهربائية عنيفة من الخوف ومئات الليترات من الادرينالين تصب فى شرايين الجميع خوفا من ان تفاجئهم قنبلة جديدة فى ايدى من لا يشعرون ولا يرحمون ..
انفجرت القنبلة ونصف السكان نيام والنصف الاخر يعيث فسادا فى البارات وكازينوهات القمار الليلية والتى تذكرك ديكوراتها الفجة بافلام السبعينيات ...
يعشق الكينيون الخطر وعندما يشتد العود وتكثر الشلنات يرتمون فى احضان عابرات الطريق وان كن تحملن فى اغلب الاحيان فيروس الايدز القاتل ..
هنا يموتون مبكرا بسبب ادمان الخمور ويموتون بالايدز واحيانا لايعلمون بحمل المرض حتى الوفاه ويلعبون القمار ويتزوجون كثيرا ويطلقون قليلا وتهرب الزوجات ...
وتعجب سائقى الكينى من شحنة خوفى الزائدة ووجدتنى اقول له  الخوف فى  احضان الوطن رحمة ..انا من عشت الخوف عدد ايام عمرى اقول الخوف فى احضان الوطن اهون من خوف الغربة يا ويلى من خوفى وغربتى ...

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

مشاعر شيطانية ..

سيطرت اخبار الفتنة الطائفية فى بلادى على مزاجى العام وطغت مشاعر الخوف والالم على كل الاحاسيس ، ورغم حالة القلق والرعب التى تعيشها كينيا بسبب تهديدات جماعات شباب المجاهدين الصومالية الا ان قلبى وحواسى ظللا فى مصر والخوف على الوطن طغى على كل مشاعر الخوف على حياتى حيث اعيش ...
الخوف من جديد هذا العازف الماهر على كل اوتار شرايينى بكل اللغات وفى كل الاماكن وفى كل الاوقات الخوف على وطنى البعيد نسبيا والخوف من الموت هنا فى كينيا وموت القذافى فى ليبيا وصورته الاخيرة التى اصابتنى بالاستياء هل هذا هو عصر الشماته هل اعلاء شأن مشاعر الانتقام والشماته والغل وتصرفات احفاد هند بنت عتبة التى اكلت كبد من قتل احب الناس اليها ،هل تلك المشاعر البغيضة صارت  تسمى اليوم نصراوانتصار اوجهاد... لااظن انه عندما طالب الله الناس بالقصاص  كان يقصد الافراج عن كل هذه المشاعر السلبية الهمجية الشيطانية  لكنها ماكينة الاعلام والفضائيات المفتوحة والتى لا تمل اشباع شهوات الناس فى الفرجة والشماته وفش الغل
للموت حرمة وعلينا ان نحترمها مهما كان الميت وتاريخه وسيرته
تحيا الحرية ولكن بدون دهس انسانية الاخرين ولنا فى سيرة صلاح الدين عبرة ...

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

الفتنة ..

رغم فداحة خسائر  موقعة ماسبيو بالامس الا ان علينا ان نتعلم الدرس وان كان متأخرا جدا ..، علينا ان نعود لرشدنا ونفهم ان الناس فى الصعيد مختلفون تلقوا تعليما مغلقا وعاشوا فى مجتمع مغلق وان كان هناك مخططا مسموما لبث الفتنة فلا يوجد افضل من الصعيد الذى اهملناه طويلا وعلينا ان نتحمل وزر ذلك .
رغم مرور اكثر من عشرين عاما على رحلتى الى الصعيد تحديدا فى سمالوط لم يغب عن ذاكرتى كلمات رجل دين مسيحى قالها فى جلسة مغلقة عن اضطهاد الاقباط فى مصر ، وذكر مثالا ، الطبيب العالمى مجدى يعقوب حيث زعم انه ذهب الى انجلترا هربا من اضطهاد اساتذته له فى مصر، ورغم حداثة سنى وقتها الا اننى شعرت بان الكلام جد خطير وانه ربما قد يقال ما هو اخطر فى الجلسات الاكثر انغلاقا ، وما يقال الان بعد كل ما جرى وما يجرى ..
ايا ان كانت اسباب ومبررات وحقيقة ما حدث بالامس مخطط ام غير مخطط فتنة او غيرها علينا ان ننتبه للخطر القادم خصوصا من الصعيد هذا الذى اهملناه طويلا وعلينا نبدأ فى رأب الصدوع قبل فوات الاوان..
حماك الله يامصر مسلمسيك واقباطك.

الأحد، 9 أكتوبر 2011

"حبيبتى ياللى الحياه هديتنى لعنيكى" ....

"ومنين اجيب ناس لمعناه الكلام يتلوه" .. الابنودى العظيم واغنية قديمة فى مقدمة مسلسل قديم بصوت محمد ثروت ..تذكرتها وهم يعلنون منح جائزة نوبل للسلام لغير روح الثورة المصرية والتونسية مناصفة ..
اعترف ان وقع اعلان الجائزة للسيدات الفضليات اصابنى بصدمة ورغم انها الصدمة رقم مليون فى تاريخ متابعاتى للجوائز والمسابقات بانواعها خصوصا مسابقات ملكات الجمال حيث تفوز القردة فيهم غالبا باللقب وتتوارى الحسان ، مرورا بمسابقات افضل تصميم واعلان واسم وانتهاء بالجوائز العالمية رغم كل ما اعرفه الا اننى لم اكن اتخيل ان يصل العمى الحيثى و الاستعباط الى هذا الحد يعنى لامؤاخذة عملت ايه الاختين الحلوين فى ليبريا اكثر مما فعله المصريين وعملت ايه مع احترامى الاخت توكل اكثر من اى ناشطة مصرية او تونسية او حتى سورية ممن يقتلون يوميا فى المظاهرات بصراحة اتغظت.. لكن خلاص الى جرى جرى واغنيتى تلح على ..
"عشان ما برضه السكوت واجب فى لحظة عشق .. ساعات يكون السكوت اصدق كلام الصدق ..ومنين اجيب ناس لمعناه الكلام يتلوه ..".

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

كينيا من تانى ...

تعيش كينيا ازمة سكر كبيرة ولاننا فى كينيا فالجميع يعرفون موعد ازمة السكر السنوية والتى تبدأ فى شهر يوليو وتنتهى فى ديسمبر من كل عام.. وهى ليست مزحة فالازمات او نقص السلع هنا فى كينيا لها مواعيد يحفظها سكانها عن ظهر قلب فكل ازمة لها موعد واوان ..
تنتهى ازمة السكر ليبدأ موسم سرقة الكابلات النحاسية واسلاك النت والتليفونات مع اقتراب اعياد الكريسماس حتى تتسنى للعصابات تمويل افرادها بما يحتاجون من لوازم العيد
تنتهى سرقة الكابلات  التليفونية ويبدأ موسم انقطاع الكهرباء والرشاوى والمحايلات لعودة التيار بعد ساعات وليس ايام ...ولتنشط تجارة الفحم والشموع ومولدات الكهرباء والسولار..
وتنتهى الكهرباء لتبدأ ازمة المياه وبعدها البنزين ..
انه الفساد مرة اخرى الذى يخرب حياه الدول والناس وشهوة جمع المال باى وسيلة الجميع هنا يتهامسون عن محتكرى السكر الذين يخفونه من اجل تعلية سعره ومنح عدد من المرشحين للانتخابات المقبلة مالا من اجل تمويل الدعاية لحملاتهم الانتخابية ..والضحية هو الشعب الذى تنهار عملة بلاده كل يوم امام جبروت الدولار ويعيش الناس بلا سكر شهورا وفى طعم افواههم المرارة وهم يزرعون قصب السكر فى كل مكان ...

ارفع صوتك ..

لاول مرة منذ وقت طويل اسمع عن مظاهرة غاضبة عالية الصوت فى امريكا احتجاجا على السياسات الاقصادية التى يراها الشعب الاميركى خاطئة ..
تلك السياسات التى كانت تراها دولا اخرى عبقرية وتنقلها كما هى حتى ولم تتشابه الظروف مع اليو اس ايه ...
الغريب ان الشرطة اعتقلت عدد من النشطاء والمتظاهرين واستخدمت العنف مع اخرين هذه الدولة العجيبة التى صدعت رءوسنا بحقوق الانسان واشاعة الفردية وحتى منح الاطفال حق اللجوء للشرطة ضد الاباء و سجنهم لو ضربوا الطفل من اجل تاديبه ..
هذه الدولة العجيبة التى ترفض  قول كلمة حق تحاسب عليها يوم القيامة وتشطب شعبا باكملة يعيش فى فلسطين المحتلة بحجة امن اسرائيل ..
هذه الدولة التى تقمع الان المظاهرات والهتافات وتتجاهل حقوق الانسان مع ان طباخ السم بيدوقه..
ويبكون علينا ويتدخلون لحماية شعوبنا فى العراق وليبيا وسوريا ابكوا اولا على مواطنيكم الذين علت اصواتهم الان ولا ندرى اين تأخذنا هذه الاصوات العالية الى اين ان غد لقريب ...

الخميس، 6 أكتوبر 2011

انبياء هذا الزمان...

من هم انبياء هذا الزمان .. سؤال طالما الح على مثلما الحت على نفسى دائما بتخيل صور الانبياء الثلاثة  الحقيقيةخاصة واننى رايت  صورة المسيح بكل لغات العالم .رايته افريقى الملامح ورايته اسيويا واجنبيا اشقر الشعر ازرق العينين وايضا بملامح عربية هو امه مريم البتول والتى صورتها بعض الايقونات صبية صغيرة نحيفة شديدة البراءة بجمال هادىء ..
عن الانبياء اتحدث وانا ارى بيل جيتس الذى يفوق قارون مالا وشهرة يتبرع بغالبية ثروته للاعمال الخيرية ويمنح ابناؤه مصروفا بسيطا وهو اغنى رجل فى العالم قهر سطوة المال وسحره وما اخذ الا ما يكفيه فقط وياله من جهاد للنفس الامارة ..
وهذا المخترع رئيس شركة ابل الذى فوجىء باصابته بالسرطان فقرر ان يترك متاع الدنيا الزائلة وترك اداره شركته العملاقة ليموت بالامس بعد صراع مع المرض ليصير مثلا وحكمة فالمال مهما بدا كبيرا وغزيرا لايمنع القدر والانسان خلق ضعيفا يمكن ان يضيع ما بين يديه فى لحظه وقد خسر الرجل حياته ولن يستعيدها ابدا مهما انفق من امواله المهولة ...
مات الرجل ونعاه اوباما قائلا انه كان جريئا ومختلفا بما يكفى ليقدم لنا ابداعا خالصا وشجاعة خالصة ايضا
انهم فى راى انبياء هذا الزمان وكم نحن بحاجة الى استخلاص العبر ...

ادلب ..

لم ازر سوريا بعد ولكن قضى  ابى فيها اجمل واروع سبع سنوات من عمرشبابه المبكر ، كان قد انتدبته وزارة التربية والتعليم المصرية ليعمل مدرسا للعلوم باللغتين الانجليزية والفرنسية  فى المدارس الثانوية بادلب ..كان هذا من نحو نصف قرن ولم يتبقى من ذكرى رحلته التى عاشت فى قلبه حتى وافته المنية الا عدد من المفارش الصغيرة المصنوعة من الكروشيه بدقة متناهية كانت قد اهدتها له عدد من تلميذاته  الرقيقات ووضعتها امىبعد الزواج تحت زجاج الطاولات فى بيتنا القديم ..
وقد لفتت انظارى طويلا تلك المفارش الرائعة المتقنة والتى لم اجد لها مثيلا .. وكان ابى يذكر بكل الحنين والحب تلك المدينة .. ادلب واهلها الطيبين الرائعين ..
اليوم يطالعنى اسم ادلب فى كل النشرات الاخبارية وارى الموتى و الجرحى والشهداء واحزن على مدينة ابى الحبيبة التى كان يحملها فى قلبه حتى انه ودع جميع اصدقائه فيها قبل وفاته بشهور قليلة بعد ان قضى وقتا كبيرا جدا فى البحث عنهم وكانه كان يابى الرحيل قبل وداع قطعة غالية من ماضيه الذى عاشه قبل ان يرانى والذى لا اعرف عنه سوى ما حكاه لى ..
اللهم ساعد ادلب فى محنتها اللهم ارحم اهلها اللهم ارحم اهلها من اجل روح ابى ومدينته الحبيبة ...

سر السادس من اكتوبر

لم يمر يوما فى طفولتى اسوأ من هذا اليوم .. لم اكن ادرك حجم النصر والفرح ولكننى كنت ارى دموع امى الغزيرة السخينة وهى تتابع العرض العسكرى ..
كانت تتابع امى على شاشة التلفاز عروض الجيش والعسكر وتبدأ فى النحيب وتظل طوال اليوم لاتتكلم تبكى فقط وفقط البكاء
واذكر اننى وكنت فى الثامنة قد دونت تاريخ هذا اليوم فى كراستى واسميته يوم الدموع واقسمت ان اسألها فى العام التالى عن سر بكاءها وحزنها
وحكت امى عن اخيها الشهيد الذى لم يتعدى عمرة الواحد والعشرين وكيف كان ابنها الذى ربته يتيما وخليلها ونديمها وكاتم اسرارها ومنبع الحنان و القلب الطيب هذا الذى كانت تعد الايام لتراه هذا الذى تطوع فى الجيش مبكرا بعد زواجها هربا من زوجه اب متسلطة هذا الذى مات شهيدا تاركا فى قلبها نارا ولوعه لم تطفئها السنون... ثمانية وثلاثون عاما مضت ولم تنطفىء شرارة او ومضة من نار حزنها على اخيها الشهيد ...
كنت دائما افاضل بين رباطه جأش شريفة فاضل التى غنت ام البطل وبين امى التى ذبحها الحزن ومنعها من ان تطلق زغاريد الفرح العبقرية التى كانت تجيدها ..وكلتاهما ملتاعات وكلتاهما ثكالى ..
وحرمنى حزنها الطويل من زغرودة الفرح التى حلمت بها يوم زفافى ...
الى خالى احمد الذى لم اره اهدى اليه كل حبى واشواقى واحترامى لدم الشهيد الطاهر ...

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

الحلم ...

اكتشفت مؤخرا اننى لم اتمنى شيئا ماديا فى حياتى قدر امتلاك بيتا صغيرا على شاطىء البحر ...فلا انا مولعة بالسيارات الفاخرة الحديثة ولا تلفت نظرى الالماسات والذهب ولا تستهوينى صيحات الموضة.... عنيدة انا ارتدى ما يحلو لى حتى ولو بدا غريبا...
 منحنى الله وتلك منحة الهية نفسا لا تمرض بالغيرة فلا اغضب من امتلاك هذه او تلك اشياءا لا امتلكها ولا اثير غضب هذه او تلك لمجرد اننى اريدها غاضبه و وحزينة لكننى ما تمنيت فى حياتى شيئا قدر امتلاك منزل البحر وظللت اعواما احاول تهذيب ميزانيتى لاحقق حلمى الكبير وفشلت حتى اعلنت الثورة على نفسى وقررت ان ادخر اى مبلغ استطيعه كل شهر حتى احقق حلمى الكبير ولو بعد حين وكلى امل ان يتحقق الحلم المادى الوحيد لى فى الحياه ترانى انجح سوف انجح ان شاء الرحمن ...

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

العقدة...

كلما طالعت وجه الامين العام السابق والمرشح المحتمل للرئاسة يصيبنى الغيظ والغم .. فتاريخه المخزى بوزارة الخارجية واضح للعيان وترسيخه لمبادىء المحسوبية  وفتح ابواب العطايا على مصراعيها وابتداعه لعقوبات جديدة  لمن لا سند لهم خروجا عن القانون واضحة ومحددة هذا الرجل الظالم يريد ان يظلم امه كاملة بطاووسيته وعنجهيته ومعرفته بلغة المصالح ...
ماذا ننتظر منه سوى تاريخ اكثر شينا وخزيا بعد ان يكون الرئيس...
كلما جاء ذكر منصب رئاسة الجمهورية اصاب بالاختناق ..حتى اننى اتخيل اننى اصبت بعقدة من الصعب الشفاء منها حاليا ....
حتى اننى اتمنى الاياتى يوم الانتخابات ابدا .. ارحمنا يارب..

الأحد، 2 أكتوبر 2011

الغياب ...

بالامس ماتت واحدة من اعز صديقات امى فى صداقة استمرت خمسين عاما .. وهى نوع من الصداقات قلما تجدها حاليا ...
ولهذه السيدة حكاية تنتمى لزمن اخر فقد تمت خطبتها لزوجها وانتظرته كى يتم تعليمه وواجب الجيش خمسة عشر عاما .. وبعد هذه الخطبة الطويلة والانتظار تزوجا ليصاب الزوج بعد عام بمرض الكبد ويموت بعد سبعة اعوام تاركا ثلاثة اطفال فى عمر القطط ..وعاشت المراه الذكرى تربى الابناء وتتحدث الى صورة الزوج وكانه حاضر فى كل وقت وزمان واتمت السيدة رسالتها النبيلة حتى النهاية ..
 كنت اراها عاما بعد عام تذبل وتجف وتنحنى حتى ماتت كما تذبل اوراق الخريف واتساءل هل يموت الرجال فجاه ويسقطون كا يسقط الفرس ربما هو قدر الرجال ان يرحلون واقفين اما النساء فتموت حين تذبل كالورود وكاوراق الخريف ...

السبت، 1 أكتوبر 2011

هدوء....

كانت خطوة التفكير فى تعمير سيناء فى نظرى فكرة عبقرية وبداية مشجعة خاصة انها لم تكن مطروقة وممنوع الكلام عنها طوال الثلاثين عاما الماضية ..
وقد تفاءلت كثيرا بهذه الخطوة وانتظرت ان تصل لحيز التنفيذ وانتظرت بداية تلفزيونية وبرامج تتابع ولا حياه لمن تنادى ...
وقيل عن مشروعات تسكين الشباب باسعار معقولة وانتظرت مرة اخرى اى علامة صحية تنبىء باقتراب تحقيق الحلم ولا شىء البتة
ارى ان الشعب يريد ان يلمس بيدية التغيير وان كانت المرتبات معضلة مالية فمن الحكمة ان نبدأ من زاوية اخرى
اعتقد اننا لو لمسنا تحقيق بعض احلامنا المشروعة ربما يعود الهدوء للاعصاب التالفة ويحل العقل من جديد محل الحناجر الملتهبة بالهتاف ...
ليت الحكومة تجرب ان تفعل ليت وزير الاعلام يجرب الانحياز للشعب واخيرا ليت المشير يتكلم لاننى اقسم ان لا احد يعرفه حقا وليس من طبيعتى الحكم على الاشخاص بدون اعطائم فرصة الحديث والتعبير عن ارائهم واحلامهم وافكارهم
علينا الاننفخ فى الزباى لان الشوربة لسعتنا طويلا ...

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

تلك المعضلة ....

كلما هل يوم جمعة .. اضع يدى على قلبى خوفا من فوران بركان ميدان التحرير ، ورغم اننى تعذبت طويلا من سوء حالة المرتبات فى زمن مادى لا يرحم الا اننى لم اتعاطف كثيرا مع الاضرابات المتكررة ... واجد اننا جميعا بحاجة الى تهدئة النفس الصاخبة ففوران الانهار لا تروى الارض العطشى ولكن تغرقها وتدمرها وتأخذ فى طريقها كل شىء الاخضر واليابس الخير والشر ...
ارى ان الخطأ الاكبر هو اننا لم نعرف من اين نبدأ فكل شىء بحاجة الى تغيير وان الجريمة الكبرى للنظام البائد هو قصر العلم والمعرفة على المحاسيب والاولياء فاصبح هناك اللصوص العارفين الذين انهاروا بعدما تصدع كل شىء والاوفياء الغير قادرين على تسيير الامور ...
من اين نبدأ تلك هى معضلتنا الان كلما نظرت الى عواصم العالم اجد ان البداية دائما بحاجة الى تضحيات وقوانين صارمة على رقاب الجميع ولا مجال للمجاملات والدلع ولكن ماذا تفعل الصرامة والانضباط فى شعب انهكته الايام ودمرت داخله الكثير واهدرت من طاقاته الخلاقة فيما لايفيد ..
لا نملك سوى الصبر وخبرات اساطين الطب النفسى نامل الا يقفوا فى وقفات احتجاجية اعتراضا على ظروفهم حاليا  حتى يحلون لنا مشكلتنا الكبرى
اللهم احفظ وطننا امين

صفوت الشريف...

كنت لا ادرى سر ان تكره اسما ولا ترتاح له حتى حدث فى حياتى مواقف ارتبطت باسماء وتقابلت مع اشخاص يحملون نفس  الاسم ورغم انهم لا يعرفون بعضهم البعض الا اننى افاجأ بتطابق سلوكياتهم سواء سمت او انحطت ...
وقد قابلت صفوت الشريف مرة واحدة فى حياتى فى نهاية التسعينيات وكان قد عقد مؤتمرا صحفيا بمقر التلفزيون بمناسبة الاحتفال بعيد الطفولة وكان الاجتماع فى مكتبه الفاخر جدا على النيل و حضره عدد كبير من الصحفيين ..
كانت المرة الاولى التى اراه فيها عن قرب وان كنت اعرف انه كان ضابطا فى المخابرات وزج باسمه فى الاعمال القذرة .. نظراته   كانت حادة وقوية  اربكتنى وجعلتنى متوترة...
ورغم ان اللقاء انتهى بوعد ان يترك لكل منا دعوة حضور الحفل الذى حضرته سوزان مبارك..  وحدث انتأخرت عن الموعد فطردنى حرسها بخشونة وشراسة وقله تهذيب من مدخل مبنى التلفزيون الا اننى لم انسى نظراته القاسية تلك ووجهه المتحجر القاسى بلا ردود افعال..
كان اللقاء الاول والاخير الذى جمعنى بهذا الشرير وهاهى جرائمه تتكشف وتتضح وتظهر للعيان
ان صفوت الشريف بحاجة الى دائرة قضائية تخصه وحده للتحقيق فى جرائمه التى تفوق عددها وعدد سنينها جرائم نظام برئيسه ووزرائه ورجاله اجمعين
ولكم فى القصاص حياه .... 

الخميس، 29 سبتمبر 2011

عمر خورشيد... دائما

جاءت فجيعتى الكبرى لموت عمر خورشيد بعد اعوام كثيرة من رحيلة ، كلما سعمت نغماته المميزة والرائعة فى موسيقاه التصويرية خاصة فيلم اين عقلى .. وصار عشقى لموسيقاه ولعا تصل بى الاحوال ان تصير موسيقاه خلفية لمشاهد كثيرة من حياتى استحضرها بشغف وكلما سعمت احدا يتحدث عن صفاته وحنانه ورقه قلبة اتمنى فى داخلى لو يعود للحياه يوما لاراه واحكى له عن خيباتى وقلة حيلتى واحزانى الطويلة لماذا هو لااعرف فى صورته شيئا مغناطيسيا تسلبنى عقلى وتجعلنى ابوح بكل ما بداخلى من اسرار تخصنى ولا يعلمها احد ...
مات عمر خورشيد ببساطة وكنت صغيرة وكلما كبرت يزداد حزنى عليه وتدور بى الدنيا وانسى قليلا حتى اطلت اخبار مذكرات سعاد حسنى والتى تتحدث عن وجودها بيقين جريدة روز اليبوسف لتعلن ان قاتله هو صفوت الشريف هل ان اوان الفضيحة يا صفوت هل حان وقت القصاص والانتقام لاادرى لكن لو ثبتت الحقيقة علينا ان ننصب عزاء جديدا لروحه الطاهرة  ونقيم حفلا لتابينه ونترحم عليه من جديد... وابكيه  وحدى ما بقى من عمرى ... رحمك الله يا زينة الرجال ...

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

عن الحب اتكلم...

عندما تضيق بى الحياه واحزن ، اشتهى الكتابة عن الحب  ورغم اننى كنت اعيش رومنسية الاربعينات فى الالفية الجديدة واشاهد افلام الخمسينيات فى التسعينيات واتخيلنى فاتن حمامة والرجال يعشقون نادية الجندى وافرح بالفساتين الواسعة بالجيبون فى عصر المينى جيب واتمنى جوابا معطرا فى عصر الميسد كول والرنات اجد سلواى الان فى الشوارع الخلفية والمسلسل التركى عشق وجزاء وحتى المسلسل الخليجى ما نتفق وافرح ان مازال الناس يعشقون ويبكون ويبدعون طرقا لاسعاد احبائهم وارى اليوم سيد العاشقين هو ادوارد مصاص الدماء فى توايلايت...
 ويصدمنى اننا فى مصر عاجزين الان ان ننقش حرفا مميزا فى سجلات العاشقين نحن سليلو الفراعنة اعظم العشاق وابدع من كتب عن العشق والهوى
لم تصادفنى منذ زمن قصة حب حقيقية  تسعد الاوقات وتبدد ظلمات الحياه حولى هل صرنا عاجزين عن الحب ام صارت اشياء اخرى تسعدنا اكثر ...؟؟

السبت، 24 سبتمبر 2011

كشف المستور

قابلت اشخاص كثيرين فى حياتى شديدو الشبه باسرائيل حد التطابق ، اقصدانهم ناعمين ،حاضرو البديهة وسماء واقوياء وجذابين يملكون ناصية الحيلة والقدرة على التاثير حتى تتعارض المصالح او تهدد ليظهر الوجه القبيح الخالى من الرحمة ...
وعندما حدث الهجوم على سفارة اسرائيل تعجبت انهم هربوا ولم تظهر انيابهم واسنانهم كما كانوا يفعلون .. واستبعدت شعورا انسانيا بالتعاطف او الشفقة قد يكون وراء ما حدث فما يفعلونه دائما واضح اكثر مما ينبغى ولذلك انتظرت ردود الافعال وشعرت بالخوف قليلا لكن ما حدث بعد ذلك كان مخيفا بحق .. فقد ظهرت شخصيات على الساحة فى صورة نشطاء ووجوه مجتمعية تحمل دلائل وعلامات تجعلنا نعيد التفكير مرارا فما سر السوار الاحمر الذى يرتدية احد النشطاء البارزين على الساحة والذى يعد  علامة مميزة لمن يدينون بديانة الكابالاه اليهودية والتى تنتمى اليها النجمة مادونا وعدد كبير من المشاهير ثم الحادثة التى كشفت علاقه بينه وبين ناشطة اخرى يتردد انها من عائلة يهودية ثم ظهور هذا الصحفى الذى كنا نتعجب من كم الزخم المعلوماتى الذى ينفرد به دونا عنا جميعا ثم اختفاؤه المريب لعشر سنوات ثم عودته بحكاياته الغريبة وفى يديه مستندات اكثر وضوحا وخطورة تخص عدد كبير من القضايا والحوادث التى تركت علامات استفهام كبيرة لم يحلها حتى هيكل بجلالة قدره .
ان ما اراه والمسه واتخيله يثير فى داخلى تساؤلات مرعبة ارخو ان اكون مخطئة فى مخاوفى وحساباتى
حفظ الله وطننا من كل سوء

السبت، 10 سبتمبر 2011

خيرى شلبى ...

لاادرى لماذا يموت احبائى دائما وانا بعيدة عن ارض الوطن غريبة فى ارض بعيدة تتجسد غربتى داخلى وتزداد قسوة وانا احزن وحدى وامارس طقوس الجنازات وحدى واتالم من مشهد الدفن وحدى وابكى واصرخ وحدى وارتدى ثوب الحداد وحدى فى الغربة يبدو هذا جنونا حقيقيا امارسة كلما التاعت روحى لفراق الاحباء وقد فارقنى استاذى العظيم الغالى هبة عنايت ومنعتنى غربتى من وداعه الاخير كما يليق بتلميذة نجيبة محبة وممتنة وها تهاجمنى اللوعة من جديد لوفاه استاذ عظيم وهو الاديب خيرى شلبى الذى علمنى فن الحكى وسحر العوالم الخفية فى بلادنا كان استاذا حقيقيا ومعلما حقيقيا انتظر دائما رواياته بلهفة وشوق  تراه الان فى العالم الاخر يكتب لهم من جديد ليته يبعث لى برسالة من عالمه الجديد فانا ساظل فى حالة انتظارلابداعاته حتى القاه من جديد

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

اعطنى سنارة

اتابع عن قرب شديد احوال الصومال واخواننا الذين يعانون من المجاعة ونقص الادوية ونقص كل شىء واتابع بكل فخر ما يفعله ابناء بلدى الحبيب مصر هناك من خيرة اطبائنا الذين يعملون فى ظروف غاية السوء بكل انسانية ورقى ومشاركة عدد كبير من الجمعيات الخيرية المصرية فى تقديم المعونات والملابس والادوية والمساندة المعنوية فى بلد كان يوما ما رائعا يمتلك كل شىء ويصدر للعالم كله انتاجا حيوانيا وسمكيا وزراعيا فاخرا ..اليوم هذا البلد نصيب الفرد فيه من الطعام 200 جرام فقط يوميا تؤخد كمعونات لا تسمن ولا تغنى
الكل هنا فى كينيا يعلمون ماساه الصومال فعدد كبير من النازحين يعيشون هنا وبعضهم حصل على الجنسية ويمارس حياته كاى مواطن كينى عادى ويعرفون ان ازمة الجفاف هذه مزمنة تحدث كل عام وان عمرها الان 30 عاما وهو ما اثار غيظى فجميع الدول الغنية حاضرةفى الصومال الان لتقديم المعونة فلماذا لا تقدم لهم اذن معونة" تحبيل السحاب" لاسقاط المطر وهى تقنية صارت اليوم قديمة نوعا وتعرفها الدول المتقدمة واعتقد ان بعض دول الخليج  قد جربتها ونجحت وهى تقنية ليست باهظة التكاليف ولكنها مؤكد سوف تحدث فارقا كبيرا فى حياه هؤلاء التعساء الا يكفيهم الحرب التى تفتك بهم  منذ عشرين عاما الا يكفيهم هذه العقول المتحجرة المنتمية للقاعدة الكريهة اتمنى ان تعود لنا الصومال بمرها وبخورها ونوقها وبحرها واسماكها وطيبة قلب اهلها امين

السبت، 20 أغسطس 2011

الجيبتانا

لم استمتع فى حياتى بقراءة كتاب مثلما استمتعت بقراءة الجيبتانا هى النصوص الدينية القديمة عند الفراعنة للكاتب الكبير والباحث على  على الالفى والذى قام بجمعها عن طريق احد رجال الدين المسيحى والذى توفى عام 1957تابعت الكتاب بذهول تام لاننى ببساطة كنت اقرا ققصا واسفارا وسورا لا تقل قدسية ولا صدق ولا تشط حرفا عن تعاليم وقصص وعبر الاديان السماوية قرات قصة ايزيس واوزوريس وست وابنهما حورس  كاملة وبداية نشاه الشعب المصرى وسبب تاليه الفراعنة حيث اعتبروهم من نسل الالهة ايام كاملة قضيتها اقرا ولا اشعر بالوقت وانتهى الكتاب بين يدى ويملانى شعور واحد بالفخر اننى مصرية ابنة المصريين العظام اتمنى ان يدرس الكتاب ويترجم ليعلم العالم من هم المصريين نحن اصل العلم والدين وكل الحياه مصرية وافتخر 

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

شمس الحقيقة

كانت صدمتى مروعة عند سماعى الحقيقة وان كل ما تعلمته عن هذا الملك ولياليه وجرائمه كانت من اختراع نفوس مريضة ومحترفة تشويه الاخرين قالوا عنه لص نهب اموال الشعب وقد عاش متسولا هو واسرته الكبيره على نفقات العائلة المالكة السعودية وامير موناكو كانوا احن عليه من ابناء بلده الذين لم يكتفوا بسلب عرشة ولكن ارسلوا من يسرق حياته وينهيها بالسم هل ابكى عمرا من الخداع والخديعة ام ابكى ملكا كان نبيلا حتى اخر لحظة من عمره على العرش هل ابكى نفسى ام ابكى انسانا ظلمه الجميع وافترى عليه الجميع والصقوا به وبسمعته احط التهم وسرقوا قصوره ومجوهرات عائلته وتحفه واتهموه ..
الحقيقة انها دائما الحقيقة الغائبة التى تتوارى حين يستبد الغضب والغل محل العقل والفكر
لقد قضيت طفولتى كلها خائفة من ريا وسكينة خوفا ان تعودا لاننى ببساطة لم اكن اعرف انهن يقتلن نساء عاهرات بلا اهل يعرفوهن ولم يقتلوا مثلما اشيع النساء بعد التقاطهن من الاسواق انها الحقيقة يارب اجعل دوما الحقيقة امامنا كالشمس ففى ضياعها هلاكنا

السبت، 6 أغسطس 2011

الملك فاروق..

مثل كل الناس فى هذا الوطن كرهت الملك فاروق وكنت اسخر ممن عاشوا عصره عندما يتحسرون على ايامه التى عاشوها بكل مافيها وكل مالها وما عليها كنت اسخر منهم فمخزون الكتب وحكايا التاريخ واقوال الصحف قالت كلمتها وادلت بدلوها ونعتته بكل سوءات وخطايا البشر وصدقناهم واعترف احدهم بانه قتل فاروق بالسم ولم يتحرك احد وذل ابتائه والكل صامت وماتوا قهرا وفقرا واذلالا وكانوا يقولون انهم نهبوا اموال مصر وهم يتسولون اليس هذا التاريخ هو ما عرفناه جميعا فى مطلع شبابنا وكتب عن ليالى فاروق وانهار الخمر والقمار وجنون الملذات فى قصر فاروق خمسون عاما من الاكاذيب حتى ظهرت الحقيقة ساطعة كالشمس الشاب المسكين الذى رفض ان تراق قطرة دم واحدة من دماء شعبه هذا الضحية الذى خذلته امه وجلبت له العار والخراب اعترف اننى اصبت بذهول عندما قرات ما كتبه صلاح عيسى ومحمد عودة عن فاروق ومسلسل الرائعة لميس جابر عن قصته الحقيقية اقول هذا واتامل فى الحياه واحوال السياسة والناس وكلى رغبة ان نتعلم دروس الحياه ونعلم ونفهم ونعمل وكفانا ما خسرناه

الخميس، 4 أغسطس 2011

المحاكمة

امراه جوزائية انا وبامتياز.. فى داخلى تتعارك الاراء والافكار المتباينة فى كل وقت وكما تتعارض ارائىوافكارى فى كل شىء صار العراك مريرا عندما بدات المحاكمة هل من العار ان اعترف اننى بكيت عندما رايته ممددا فى سريره لا حول له ولا قوة هل من المخزى ان اعترف ببشريتى التى ترفض اذلال من كان عزيزا ذات يوم اعرررف اكثر من الجميع مقدار الالام التى سببها نظامه لنا واكتويت بالظلم فى كل مراحل حياتى ولكن فى داخلى شىء يرفض ويتاثر ويتاذى من مشهد المحاكمة فى داخلى شىء يجعلنى اعلم ان القانون لا يحمى المغفلين وقد غفلنا عن حقوقنا ثلاثين عاما وقبلها غفلنا وغفرنا وتغاضينا فى عصور سابقة  ان نصف جرائم عصر مبارك سببها فى راى جبننا وتخاذلنا وياسنا من روح الله ومن صلاح الاحوال كلنا مدانون والشامتون اليوم لا نعلم مصيرهم فى الغد رغم كل شىء اريد ان نستمع اليه ان نتركه يدافع عن نفسه وكفى ما راه من اذلال

الأحد، 5 يونيو 2011

الاخطاء

عشت حياتى كلها اتأمل فى الاخطاء واصنفها خطيئة كبرى فى عين الله وخطيئة كبرى فى عين الناس واخطاء لا يسامحها الضمير واخطاء لاتنسى ورغم ان الوصايا العشر متساوية فى المرتبة من حيث الحرمانية الا اننى وجدت ان عصيان الامر فى لاتكذب ولا تسرق اكثر سهولة واستباحة من امر القتل وربما الزنا والخيانة وكلما كبرت اكتشفت اننا جميعا نكذب لاسباب بالملايين ... والكذب مؤلم والسرقة مؤلمة والغش موجع خاصة اذا ما وضعت ثقتك فيمن خانك وقد تعرضت للخيانة فى حياتى كثيرا وللنصابين والسراق والسفلة ...وعرفت بحكم التجربة ان الخيانة  بكل اشكالها ..موجعة وتترك علامات  مؤلمة فى الروح ولا تنمحى بسهولة..
 اما انا فخطيئتى الكبرى هى الخوف الخوف الذى يفزعنى ويعمينى ويجعلنى اتصرف بحماقة الخوف الذى صار كلما كبرت جبلا مرعبا من الحزن لم انجح فى ارضاء احدا فى حياتى وكثيرا ما يساء الظن بى ولم اتغير ابدا ارحمنا يا الله يوم ان نقابلك من سرد اخطاءنا وخطايانا ومن الام الخزى والندم امين 

الأربعاء، 25 مايو 2011

لا تصالح....

هل ان الاوان ان نحلم احلاما كبيرة ، هل سيتحقق السلام على الارض وللناس المسرة هل حان الوقت كى نسترد كل ما ضاع من احلامنا وافراحنا وامالنا التى ضاعت تحت وطأه الظلم وتسيد اناس جهلاء لا يرحمون لا اكاد اصدق هل يمكن ان يصير كل شىء كما اريد ان اقول اصلا ما اريد دون خوف او قلق او كوابيس فى الاحلام واعود لاتساءل لماذا فعلت بنا كل ذلك لماذا هننا عليك لماذا كرهتنا كل هذه الكراهية وتريد ان نسامحك نسامح فى ماذا ونترك ماذا فكل تاريخك محنة وكل ايامك كربلاء مثلما قال الشاعر الكبير نزار قبانى كيف نسامحك ومقاليد الحكم لم تكن فى يدك عشر سنوات طوال كيف نسامحك وقد خنت العهد والوعد وخلفت لنا الهشيم والضياع كنت اتمنى حقا رغم كل شىء ان تكون بريئا لكن الحقيقة ساطعة متوحشة موجعه ولذلك لاتصالح لاتصالح

الجمعة، 29 أبريل 2011

الزفاف الملكى

ونزوجت كيت من امير احلامها وهى تعيش الان اولى سطور قصتها السعيدة ، وان كانت صدمتى فى فستان عرسها القديم الممل البسيط فى غير موضع البساطة جعلتها فى نظرى عروس عبيطة خالية من الحس
تاملت مكياجها الخايب المكبى واتخيل لمسات علاء التونسى ينير وجهها الذى لطخته ببقعة سوداء على عينيها وتخيلت هانى البحيرى بلمساته الالماسية على ثوب اسطورى لتصبح اميرة حقيقية حميله كحلم شهية كامنية رائعة كرغبه تحققت توها
اه لو يعرفون كم احبطنى شكلها لقاموا بتغييره من اجلى ولكن من اكون انها لم تعد ترتديه الان فقصتها بدات علها تحظى حظا سعيدا فى حياتها  

الاعتذار الكبير

ظللت اياما طويلة اتابع الكم من الاتهامات والتحقيقات ضد الرئيس السابق مبارك  وعائلته وتملكنى الذهول وشعور قاتل بالندم ، على حب كبير احببناه له وهو يبادلنا اياه بكراهية مطلقة لايمكن ان يقدم انسان على على الكم من السرقه والغدر والاهانه والاستخفاف بالاخرين مع من يحبهم او حتى يبادلهم مشاعر حيادية ...
لابد انه كان يكرهنا لابد انه كان يمقتنا ويتمنى لنا ان نفنى ان نزول ويبقى هو وعائلته فقط يديرون الوطن وفق هواهم
 اه من مرارة الحقيقة اه من وجيعة الصدمة وخوفى من الايام كل الايام الماضية التى تفاجئنا بالحزن والقادمة التى تلوح لنا بالفجر وان كان لم يولد بعد
مبارك مدين لنا بالاعتذار وان كنا لن نقبله ابداااا

السبت، 9 أبريل 2011

العقوبات الذكية

لا ادرى ماذا ستفعل ادارات السجون المصرية بهذا الكم من اللصوص والفاسدين سوى ان تتكدس عن اخرها بلا طائل فلا هم اصحاب صنعة حقيقية ولا هم يصلحوا كمرشدين او مخبرين .. انهم يشبهون مجموعة من الرخويات عديمة الفائدة واحيانا مؤذية ..
اننى ارى ضرورة استحداث عقوبات جديدة فعالة ونافعة كمصادرة الاموال وقطع الانف  او مصادرة الاموال وقطع الاذن وهى العقوبات التى يمكن تخصيصها لمن سرق مليارا فما فوق او مصادرة الاموال والتجريس يوم الجمعة فى ميدان التحرير
وهناك ايضا عقوبة مصادرة الاموال وتنظيف دورات المياه العمومية او جمع القمامة وحفر الشوارع وهى الوظائف التى اتمنى ان يحصل عليها المدعو احمد عز بالتبادل مع احمد نظيف !!
انها حق المجتمع وهى ليست بدعة فكثير من الدول سبقتنا اليها يجب اذلالهم حتى يصيروا عبرة ومثل لكل من يفكر مجرد التفكير فى سرقتنا مرة اخرى

الجمعة، 8 أبريل 2011

الفضيحة

لا يمكن ان تمر صورة الدكتور زكريا عزمى بسهوله من الذاكرة  وهو يركب بوكس الحكومة فى طريقه للسجن ، وهو محاط بهتافات الحرامى اهه ، الحرامى اهه ، فى لحظة لاتساوى عمرا من الفخفخة والهيلمان كل شىء انتهى ولن يبقى فى تاريخ الرجل سوى فضيحة كان الجميع يعرفونها ولا يملكون ازائها شيئا حتى انتهى كل شىء وصارت الفضائح المختفية جرسة علنية واغنية مخزية لحوح الحرامى اهه.
وسقط اخيرا شريك  ممدوح اسماعيل سفاح العبارة ...

الخميس، 7 أبريل 2011

الكلاحة

لا اجد مصطلحا اوضح من الكلاحة اضعها عنوانا لشخصيات سياسية فرضت وجودها على الساحة الان بهذا الوصف فقط ..
جباجبو رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته الذى رفض تسليم السلطة لوتارا المرشح الفائز وبعناد الاطفال قال مش ماشى ، وعلى عبد الله صالح الذى قرر هو الاخر الاستمرار فى الحكم وكانه يرى فى خياله شعبا اخر يستبقيه وليس شعبا تراق دماؤه فى الطرقات قربانا لرحيله وهذا القذاقى العجيب الذى حرقها كنيرون ومتصور ان الايام ستعود للوراء وتعود كل الارواح المزهوقه والمدن المدمرة وكل شىء اليه بقوه سحره يركع له الشعب الى الابد لا ادرى فلم تظهر فى التواريخ هذا الكم من الاشخاص الكلحاء هكذا دفعة واحدة ، لو يصدرون قانونا يبيح الخلع السياسى تخلع الشعوب المظلومة حكامها بالشرع وتجبرهم على الرحيل ....

الأحد، 27 مارس 2011

الليدى...

لم تفلح جميع اغراءات الحياه حولى وما يتيحه لى مركزى الاجتماعى ان احترف التكلف والتصنع والنعرة الكاذبه ، كنت دائما اعلم ان الذكرى تدوم اكثر وانه كلما كسبت فى حياتى محبة الناس وعطفهم فهو اغلى من المهابة والخوف وان الاحترام الحقيقى يبدا بالكلمة والفعل الطيب
ولم تفلح كل سنوات عمرى وتجارب حياتى من ان اتوقف عن الغضب والثورة على الحال المايل مهما علا شان صاحبة .. وعندما سالوننى يوما عن زواج جمال مبارك قلت من يحترف السياسة عليه ان يتزوج بفتاه من الشعب وقريبة من الشعب فتاه قد تراها مالوفه لديك تبدو كاختك او جارتك تشع طيبة ونبل وتقترب من الشعب وتحظى بقبوله وحبه وكنت ارى ان علاء مبارك اختار عروسه كما يختار 99% من عرسان مصر زوجاتهم فيقابلونهم فى الافراح  وهو ما جعل الجميع يحب هايدى وكل فتاه تتمنى ان تقابل فارس احلامها صدفة مثلما فعلت.. وعندما رايت خديجة بفارق العمر الواضح  بينها وبين جمال وملامحها المتعالية الحادة وثرائها الفاحش علمت انه كالزواج على الطريقة الحديثة ..
وبعد كل ما جرى صدمتنى بشدة اخبار طلاق جمال مبارك من خديجة سواء كانت من اجل صيانة المال او من اجل احباطات الاحلام او اى سبب اخرما هذا  اهل زوجها فى مصيبتهم وزوجها ابو ابنتها فى همه وكربه وتكون العاقبة ان تتركه هكذا ببساطة
 .. اين التضحية  اين وقفه بنات الاصول لو كل العالم راى ان جمال مبارك سىء كان عليها ان تدافع عنه باستماته لو كان اساء اليها كان عليها ان تبتلع الاساءة وتصمت لو كرهته كان عليها ان تصبر حتى يقف على قدميه هكذا علمتنا امهاتنا وهكذا عشنا كى نرى وليتنا ما راينا

السبت، 26 مارس 2011

امراتان

قابلت فى حياتى نساء معذبات ولكننى لم اجد اكبر من عذاب امراه لم تنجب .. وتاثرت كثيرا بحكايه امراتان  كانت الاولى تبكى كل يوم من رغبة زوجها فى الزواج باخرى لانها لا تنجب وكونه لا يستحى من ابداء رغبته فى التعرف على هذه او تلك امام عينيها وكانها شقيقته او قريبته وليست زوجه لها ما لها من كرامه وحقوق وكانت تبكى امامى من الام محاولات التلقيح الصناعى الفاشلة وصدمتها فى عدم حماس زوجها فى الذهاب معها الى المستشفى كلما تطلب منه ذلك  كنت ارى فى عينيها قلق الغير مستقر الغير امن على حياته وكانت تحكى لى ان زوجها كتب تحويشة العمر وثمن غربتها وغربته باسم اشقائه وان الشقة التى تسكنها فى بيت العيلة وليست باسم احد .. كنت ارثى لحالها المسكينة التى لا تملك من امر نفسها شيئا لكنه امر الله الذى لا راد لقدره قصارت فريسة لقهر الرجال ..
و كانت الاخرى تعلم يقينا انها لن تنجب فقد اكتشفت ما بها مبكرا وهو ما اصاب قريبة لها ايضا  واعتبر الزوج ان حقه فى الزواج لا نقاش فيه دون اخذ اعتبار المسكينة المبتلاه باقسى اختبار للطاعة الالهية و وبعد ان رات بعينيها كم العذاب والالم الذى عاشته قريبتها قررت  ان تتزوج رجلا لديه ابناء علها تجد الامومة والسلوى لديهم وكانت قمة فى التفانى لكن للابناء شعورخاص انها ليست الام الحقيقية وضاعت المسكينة فى دوامة من مشاكل لا تنتهى .

الاثنين، 14 مارس 2011

تسونامى

عام 2011 هو عام التسونامى بلا منازع ، ولا اقصد ما حدث فى اليابان فقط ولكن عن هدير التسونامى الذى يتردد فى اركان الارض يزلزل العروش ويذل من يشاء ..لا نكاد نفيق من موجه ثورة لتفاجئنا اخرى  حتى نلتفت لنجد اليابان بكل قوتها وثقلها وعنفوانها تترنح تحت رعشات الزلزلة وتغرق فى جبروت الماء
تستهوينى كثيرا الظواهر الطبيعية واعترف بشغفى فى البحث عن ظواهر وخوارق الطبيعة وربما لم يشدنى شىء قدر التسونامى او ما يسميه اهل العلم موجات المد العاتية لم تكن التسونامى اليابانية تشبه التسونامى الاندونيسية والتايلاندية كانت الاخيرة غريبة مخيفة تشبه ناطحة سحاب قوية شريرة مدمرة صورتها وهى اتية من بعيد تكفى ليموت الانسان من الخضة
اما تلك اليابانية فهى لزجة سوداء مغناطيسية تبدو وكانها مغناطيس سائل يجتذب السيارات والسفن والمنازل حتى تبتلعها الدوامات الحلزونية المخيفة
لقد رايت فى التسونامى رغم كل الدمار المحزن ايه من ايات الله ورسالة وعيد وتحذير وصورة من صور التجلى الالهى لمن عماه الجاه والمال ومطامع الدنيا لكن من يرى ومن يسمع ...
كل العزاء للشعب اليابانى الصديق

الجمعة، 11 مارس 2011

ليلة زفاف

عشت عمرا طويلا اتخيل ان ليلة الزفاف  ، ككل ليالى الزفاف السنيمائية التى رايتها فى حياتى .. هى ليلة مرعبة  تتكسر فيها النوافذ ويهطل فيها المطر بقسوة ورعونة وتنطفىء فيها الشموع وتتعالى فيها هدير الرعد .. لو كنت اعلم اننى ساعيش ليلة كوميدية بكل معانيها لما خفت عمرا كلما جاء ذكر ليلة زفاف ..
كان يوم زفافى يوما حارا من ايام شهر يوليو وقد قررنا ان نعيد امجاد كتب الكتاب فى المنزل ولكن الكهرباء خاصمت يومنا الخاص جدا طوال النهار وبدات الشمس تتثاءب وبدات عربات جروبى العريق تهل بمستلزمات البوفيه الفاخر وكعكة الزفاف ليتبارى الفوج الاول من المعازيم والاصحاب بالتهوية على الجاتوه والكعكة كى لا تسيل من الحر وكان مشهدا كوميديا وكان البوفيه سلطانا مملوكيا فى عصر بعيدا عن الكهرباء التى هلل الجميع لمجيئها ربما اكثر كثيرا من لحظة مجىء العروس التى هى انا ولان المعازيم اشرار يتخيلون ان العروس فى عالم اخر فقد اختطفوا من امامى المراوح  التى وضعتها امى العزيزة تحت اقدامى ونسى زوجى منديل الماذون واضطررنا ان نتزوج ونتلو العهود على منديل كلينكس
اما الماستر سين الكوميدى فى ليلتنا كان بالطبع انهماك زوجى فى متابعة مباريات كاس العالم على اعتبار اننى يعنى مش حاطير ..
لو كنت اعلم ما حدث لكنت وفرت على نفسى مخاوف احتكرتنى طويلا عن ليلة الزفاف 

الاثنين، 7 مارس 2011

ما كان كان وليس لى الا غدى... ماجدة الرومى

تعرضت لحادث مطبخى اليم نتج عنه قطع غائر فى اصبع يدى يحتاج الى وقت طويل ليلتام  وتوقفت عن ممارسة هواياتى المطبخية فى صنع الحلوى الفاخرة واختراع الاكلات الجديدة رغم انها احدى اهم هواياتى على الاطلاق
كان الجرح مؤلما وانا اكره الالم رغم اننى اعرف انها ضريبة السكنى فى جسد فان طينى التكوين ، وصرت اسال نفسى هل اخاف من الالم اكثر من الالم نفسه مؤكد نعم فمن يرى خزانه ادويتى يرى سيطرة مسكنات الالم على كل الارفف الصغيرة رغم اننى اعرف ان ثمة الام حقيقية لاتسكنها الادوية
وقد عشت هذه الالام فى شعور الظلم والقسوة والخيانه واكل الحقوق عشتها فى طفولتى وشبابى فى اقصى لحظات العشم فى الدنيا واقصى لحظات ترجى الفرح
لا ادعى اننى بطلة سياسية ولست جان دارك او سناء المحيدلى فانا اعرف عن السياسة كل سوءاتها اننى احب وطنى واذوب عشق فيه واخاف عليه واتمنى ان يهدا الناس ونبدا العمل ان نرمى ما كان وراءنا ونتركه لمن هم مؤهلين لمحاسبة من اخطأ فلا نبكى على ما فات لاطائل من ذلك ولا وقت له

السبت، 26 فبراير 2011

مرتزقة كينيا

لم اندهش كونهم اكتشفوا فى ليبيا ان هناك جنود مرتزقة من كينيا يعملون لحساب القذافى ، فانا اعرف اهل كينيا جيدا عشاق للمال مهما كانت طريقة الحصول علية وفى ظل بلد تعانى من انتشار متوحش للفساد تجد اخبارمثل" عصابات قد استأجرت من افراد الشرطة بدءا من العسكرى وحتى الضباط اقول تستأجر العصابات اسلحة وزى الشرطة الميرى للقيام باعمال اجرامية هو خبر روتينى وعادى "هنا
فى كينيا نعيش حظر تجوال دائم بدءا من الساعة السادسة مساء فبعد هذا الوقت لا امان ابدا وهنا يسرقون الضحية ويقتلونها بلا رحمة هنا الفقر متوحش والثراء متوحش وهنا يعيش لاجئى الصومال فى الحضيض من الفقر انها افريقيا مرة اخرى افريقيا الثرية الفقيرة المستعمرة المخطوفة والتى احلم ان تعود اليها مصر ربما تصاب بعدوى الامان والتقدم وربما الثورة

الجمعة، 25 فبراير 2011

سر الخوف

كنت دائما اسأل نفسى لماذا اخاف لم اكن فى طفولتى طفلة جبانه ولم يمنعنى خجلى ابدا ان انطق كلمة الحق واذكر ان فى مدرستى  القلب المقدس لم تكن المنافسات شريفة بصورة مطلقة ولكن كان يشوبها شبهات المجاملات للفتاه التى يدفع اهلها تبرعات سخية للمدرسة وللفتاه التى يشترى اهلها عدد كبير من دفاتر اليانصيب وللفتاه التى تاخذ دروسا خصوصية من اول العام لاخرة وللفتاه التى يقدم اهلها هدايا ذهبية ودعوات التصييف والذى منه
وكنت بعييدة عن كل هذا ولم يشفع لى تفوقى وتميزى ان احظى بفرصة لاثبات مواهبى كما استحق واذكر كنت فى الصف الاول الاعدادى وكان لدينا امتحان تربية وطنية صعبا بكت فيه البنات من العينات السابقة فما كان لادارة المدرسة ان اعلنت الغاء الامتحان بحجة انه كان به حالات غش وهو مالم يحدث طبعا قطعا
وعلا صوتى على صوت الراهبة الاسبانية العصبية قائلة لها حرام بعد المذاكرة والتعب فما  كان لها ان امرت بطردى من المدرسة فورا ولمدة ثلاثة ايام ولا اعود الا بولى امرى ويومها سيطر الخوف على لاول مرة وعدت الى منزلى ابكى وارتجف وحكيت لاهلى فلم يصدقوا وتصوروا اننى جننت وقمت بتصرف مشين تكون عقوبته قاسية هكذا
وعرفت امى اننى لم اكذب او انتقص حرفا ودافعت عنى هى وابى وعدت للدراسة ولكن الم خوفى لم يقل ابدا وبدأت رحلتى مع الخوف ككرة ثلج كبرت كلما زاد عمرى على ارض الحياه

الخميس، 24 فبراير 2011

كيت المنتظرة

فى نيروبى تحتل اخبار العائلة المالكة الانجليزية مساحة كبيرة من اهتمامات الشعب ربما لان الانجليز يشكلون جزءا ليس هينا من تاريخ الكينيين والامهم الخاصة فى سنوات الذل والعبودية والاستعمار الطويل
هم يرون  الان ان العائلة البريطانية تحتوى على حزمة من اغرب الرجال والنساء فى الارض قلما تجود عائلة بمثلهم وهم لا ينفكوا يتحدثون عن كاميللا المراه العجوز التى احتلت قلب تشارلز فيما فشلت فى احتلاله اميرة القلوب ديانا الجميلة وهم يتكلمون بسخرية عن الامير اندرو الذى اساء الاختيار وظل بدون زواج حتى يومنا هذا فى واقعة قلما تحدث فى كينيا حيث وفاء الرجال بعافية شوية  ، وهم يذكرون الان بكل فخر ان بلادهم شهدت طلب زواج الامير ويليام من صديقته كيت وهو الطلب الذى انتظرته طويلا الى ان اطلقت عليها الصحافة كيت المنتظرة
ومنذ ايام اعلنت السى ان ان انه تم الانتهاء من طبع دعوات الزفاف والذى تقرر ان يصبح يوم 29 ابريل ويحضره نحو الفى مدعو سوف يتم دعوة ثلثمائه منهم على الغذاء وتسعمائة على عشاء والباقى لاطعام وتخيلت ان يحدث هذا فى مجتمعاتنا العربية حيث تصبح واقعة مماثلة عار ونادرة للتفكه والشماته  ان يكونالعشاء لناس وناس لا وتذكرت الافراح البلدى حيث يجامل اهل العريس عدد محدود من خيرة المعازيم بصندوق الحاجة الساقعة ليبدا فاصل الخناقات وتنتهى بكرسى فى الكلوب
واتخيل كم الرؤساء وزوجاتهم الذين لم تشملهم الدعوات بسبب ظروف التنحى والاضطرابات وابتسم انها الحياه الدنيا لاتبقى احدا على حاله وسبحان من له الدوام

الأربعاء، 23 فبراير 2011

خيانة قاتلة

الناس فى نيروبى لا حديث لهم سوى عن تلك المرأه السعيدة التى عاشت حياه مريحة ومترفة بصحبة زوج محب انجبت منه اربعة اطفال رائعين ، وعاشت  فى ظل زوجها هانئة الى ان زلزل حياتها خبر علاقة زوجها بابنة اخيها الشابة والتى حملت من زوجهاالخائن وتنتظر طلاق عمتها  كى تتزوجه وتتمرغ فى النعيم
كانت الصدمة فوق احتمال المسكينة التى ظللت فى ذهولها  اسبوعا جالسة على اريكة تبكى قطرات كبيرة من الدموع رافضة الطعام والشراب الى ان ماتت فى مكانها تاركة اطفالها مع اب نذل وعروس كانت يوما تقول لها عمتى ..
النساء فى كينيا يرون انها امراه ساذجة، فلا يستحق رجلا ان تموت امراه من اجله و كان عليها ان تطوى صفحته لتبدأ من جديد وكثيرين يرون ان ما حدث سمة رجالية عادية وانها شائعة فى كينيا ان تشتهى امراه حياه امراه اخرى فتسلب الرجل المتعطش للجديد وبعيدا عن الجدل الكينى فيما يخص الحادثة التى تبدو عادية هنا فقد تصورت كم العذاب الذى عانته المسكينة التى حكمت على نفسها بالاعدام والانسحاب من حياه ظالمة .
لم تفارقنى صورة النجمة الرائعة ميا فارو والتى تلقت صدمة مماثلة بعد ان هرب زوجها المخرج الفرنسى الشهيروودى الن مع ابنتها بالتبنى تلك الابنة التى منحتها الحياه والدفء والمأوى وردت لها الجميل ايضا بخيانة قاتلة انها النفس البشرية من جديد تلك الغابة المظلمة التى لانعرف سوى مدخلها اما الباقى فمازال يصدمنا ببدائيته ونذالته وجبروته
رحم الله السيدة

السبت، 19 فبراير 2011

اللغز

كنت دائما اتساءل لماذ تحل الغاز الجرائم الغامضة فى الافلام والمسلسلات الاجنبية بواسطة مخبر خاص ، هل لانه الاكثر ذكاء ام انه اكثر تفرغا وجاءتنى الاجابة متاخرة ان ضابط الشرطة فى احيان كثيرة هو فى حقيقة الامر موظف حكومى عليه ان يثبت كفاءته بالكم وليس بالكيف ..
قليلة هى المرات التى تعاملت فيها مع ضباط شرطه عن قرب اولها كان جارنا اللطيف الهادىء الخجول الذى انقلب وحشا ثائرا شتاما بذيئا بعد ان اصبح ضابطا فى القسم والثانية كانت عريسا ضابطا نصابا انتهازيا انقذت منه بمعجزة قبل فوات الاوان وثالثهم كان متخاذلا حد الخزى ولم يسارع بانقاذنا من حريق كاد يشب بسبب صلافة اصحاب المنزل واشعالهم صواريخ العيد على رءوسنا وسجاجيدنا المنشورة
ان اهم خطوات العلاج لاعادة الثقة هو اعفاء الضباط من حساب الكفاءة بالكم اى بعدد القضايا التى جلبها سنويا لضمان العلاوات والترقيات تجنبا لتلفيق القضايا وخلافه وثانيا تطهير الشرطة من الفاسدين لتحقيق المساواه بين المواطنين امامهم
اما سؤالى الموجع للضباط فى كل بلادنا العربيه هو من علمهم كل هذا العنف والغلظة وردود الافعال العنيفة من علمهم هذا الغل والتشابه حد التطابق فى اساليب القمع من ..  

الأربعاء، 16 فبراير 2011

الوزارة

لاتمنحنا نيروبى الهادئة الكثير من وسائل التسلية ، فقد تمر اياما ينقطع فيها ارسال التلفزيون البائس ذو القنوات الهزيلة وتمر اياما اخرى ينقطع فيها الهادف وتنطفىء الكهرباء لذلك تمنحنى نيروبى بسخاء وقتا طويلا كى افكر فى احوال بلادى واتخيل ملامح الوزارة الجديدة و احلم ان تصبح نادية مكرم عبيد وزيرة للبيئة واحمد جويلى للتموين ورءوف المناوى وزيرا للداخلية ومحمد البرادعى وزيرا للبحث العلمى واحمد زويل وزيرا للتعليم ومحمود سعد وزيرا للاعلام   د علاء الاسوانى للثقافة وعمل وزارة جديدة للقضاء على الفساد ووزارة للمتابعة باقى الوزراء مازلت افكر فى اسماؤهم انها لعبتى الان التى اتمنى لو تصبح حقيقة لتبدا مصر فى الصعود الى مجدها الذى تستحقه

الاثنين، 14 فبراير 2011

جنة ونار

عشت حياتى كلها لااهوى التهليل ولا اعرف كيف يمكن لانسان ان يركب موجة او يقفز فى الوقت المناسب قبل غرق السفينة لاننى دائما اكون حيث يكون الوقت الخطأ والزمن الخطأ والقرار الخطأ والمشاعر الخطأ ، كنت دائما اسمى نفسى سيدة القرارات الخاطئة واتساءل اين الخطأ فى الحزن على شيخ مسن مسكين كان عزيزا فى قومه وانتهى امره
نعم انا حزينة على النهاية الماسوية التى منى بها الرئيس مبارك واحاول ان اسال نفسى هل انا على صواب ام انها حالة متأخرة من مرض ستوكهولم حيث تحب الضحية السجان وتخلص له لاادرى ولكن فى داخلى شىء يطابق مبارك بصورة من ابى رحمه الله واتعجب من ان لااحد فى العائلة هب لمساعدة الرجل فلو كنت مكانهم لوجدونى وسط المظاهرة اشتم ابائهم مثلما شتموا ابى والعن اسلافهم مثلما لعنوا زوجى حتى لو قتلونى

بدات اشعر بالامان الذى افتقدته منذ رحيل مبارك حينما استمعت للحوار المذهل الذى ابدعت فيه منى الشاذلى مع رئيس الوزراء السابق كمال الجنزورى ان الرجل لديه رؤيه غميقة وخبرة وامانة ويتمتع باحترام وحب الناس اننى ارى انه يصلح اكثر من بهوات السياسة امثال عمرو موسى وغيره من الطامعين لاننا لستا بحاجة الى طاووس اننا بحاجة الى من يعمل بحق لاجلنا وتكون امانة مصر الغالية محفوظة ومصانه بين يديه

الجمعة، 11 فبراير 2011

سعيد يعنى هابى

الجميع فى مصر فرحين يهللون فى الشوارع وحدى فى كينيا ارتجف خوفا ، لا يستغرب كل من يعرفوننى عن قرب احوالى الغريبة وردود افعالى ، لم اتعود ابدا ان اعيش اللحظة مهما بدت مميزة لكننى دائما ارى ما بعدها ولمنى ان يصير المستقبل واضحا امامى كى لا اخاف ...
انه الخوف من جديد الذى اقاومه بكل قوتى انه الخوف الذى اتوسل اليه ان يرحمنى  انه الخوف الذى جعلنى رغما عنى احاول رسم تفاصيل صورة بلادى الجديدة ولم اتبين ملامحها بعد
انهم سعداء هناك وانا خائفة على بلادى على ارضى على وطنى على مواطنتى واتخيل الشخصيات التى ستدخل حياتنا وتتحكم فى مصائرنا
اننى خائفة من وضع جديد على لا اعرفة من ظلمة جهلى مما قد يحدث واتمنى ان يطمئننى الله وارى بعينى شمس بلادى وهاجة وساطعة

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

ويسألونك عن الثورة

اعانى حالة شديدة من الاكتئاب والحزن ، واعرف لاول مرة سبب اكتئابى... نعم ...فصور الذين ماتوا فى انتفاضة التحرير موجعة وحارقة ومبكية لا ادرى لماذا تذكرت ابى رحمه الله ، الذى كان يحكى لى عن مظاهرات كوبرى عباس 1946 والمعروفة بمظاهرات الجامعة  وفتح الانجليز الكوبرى لتسقط حبات قلب الوطن فى الماء فى مشهد قلب موازين السياسة وقتها واصبحت ثأرا فى قلوب كل المصريين غلف السواد حياتى وكاننى اعيش فى مأتم كبير ،ولاارى مخرجا لحزنى  خوفى على وطنى وخوفى من قادم الايام بعد ان علمتنى الحياه الا افرح لمن رحل دون ان اعرف من يجىء وان الجديد ليس دائما الافضل
اعلم اننا اليوم لا نحارب الانجليز اننا جميعا هنا مصريون وبيننا وطنيون كثر اكثر من عدد المتظاهرين فى ساحة الميدان .اتمنى ان تتبدل الاحوال كما تتبدل الدنيا احبك يامصر تحيا مصر تحيا مصر

الأحد، 6 فبراير 2011

النبوءة

هل كان لاحد ان يتنبأ بما يحدث فى مصر الان؟ ، لا ادرى لكننى فى كل يوم اتساءل هل كنت غبية الى هذا الحد كى لا ارى هذا التغيير الواضح الذى طرأ على الشخصية المصرية ، هل كل هؤلاء المسالمين المستكينين الخائفين والذين كنت اراهم يوميا فى الشارع ليسوا الا ممثلين بارعين احترفوا تشخيص الاستكانة والغلب
من اين اتى كل هؤلاء الثائرين ومن علمهم احتراف الشعارات وتاليف النداءات وتوزيع المنشورات ، هل هؤلاء كانوا مثلنا يعيشون فى مصر وينتظرون اخبار الرئيس فى رحلة علاجه الاخيرة فى المانيا ، ويحلمون بعودته سالما ؟من علمهم التطاول من علمهم قلة التهذيب من علمهم ان الثورة تعنى الجموح والغل والغباوة
اسئلة تكاد تودى بى الى الجنون وابكى عليهم وابكى حال وطنى وارى ان من يستحق المحاكمة حقا هم وزراء التربية والتعليم المتعاقبين لانهم فشلوا فى تهذيب الجيل الجديد وتعليمهم اصول الادب واحترام الكبير

السبت، 5 فبراير 2011

المحاكمة

منذ ان وقعت الوافعة فى بلدى الحبيبة وانا شبه مذهولة ، اتابع شاشات التلفاز بعين مدمنة و باحثة عن الحقيقة وسط ركام الاحداث ، واحمد الله اننى لم اعمل ابدا بالسياسة ولم اكن انتمى لتيار او حزب ، علمنى ابى رحمه الله ان اكون من حزب القلب وان اكون دائما حرة احكم عقلى وعقلى يقول لى ان قرارات النائب العام بالمنع من السفر يلزمها الكثير من الدراسة والبحث فكم من رجال ونساء تربحوا واثروا ثراء غير مشروع على مدى الثلاثين عاما وكم من الفاسدين تمتعوا ربما اكثر من هذه الاسماء وباعهم اكبر فى الفساد ان كنتم تريدون الحقيقة والقصاص حاكموا الجميع ولا تستثنوا احدا حاكموهم ولكن بعد دراسة فنحن جميع بحاجة الى معرفة الحقيقة كاملة

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

المـأزق

سنوات طويلة غبت فيها عن الوطن وعندما عدت الى عملى بالمجلة وجدت كل شىء قد تغير ... ، الوجوه كلها تغيرت من مات مات ومن ترك المكان ومن اصبح فى زمرة القادة وشباب كثيرين يعملون معنا ولكنهم اكثر شراسة وعناد وقلة صبر واكثر انتقامية وماكيافيلية يريدون كل شىء ولا تهم الضحايا
كنت اراقبهم مذهولة واتخيل نفسى وكنت صغيرة اقل حتى من اعمارهم واكثر سذاجة واكثر احتراما وتقديرا للكبار واتساءل لماذا يريدون كل شىء على جثثنا واشلاء ذكرياتنا
ولم اطق البقاء طويلا وكنت انوى البقاء وسافرت فى رحلتى هذه ، ووقعت الواقعة ورايت بلدى الحبيبة وميدان ذكرياتى وشريط حياتى يريدون تمزيقه امامى وشعرت وانا فى منتصف الثلاثينات بالشيخوخة والعجز ..
ثمة شىء فى قلبى يقول اتركوا الرجل اتركوه لا تستقووا عليه هكذا وهو فى خريف العمر ومريض لقد صبرتم ولا يضيركم الانتظار حتى ينهى مدة رئاسته الاخيرة بكرامة ولا يترشح
اتركوا عقلاء الوطن ينظمون ويرتبون فى الاشهر القادمة انتقالا عاقلا ومدروسا للسلطة ، اتركوا لنا حبة من الذكريات لرجل لم يكن خائنا ولم يكن كافرا ولكن ربما كان يحلم لابنه بالافضل ومن منا لا يتمنى لابنه الافضل
ارحموا مبارك ارحموه واقسم لكم اننى لم اكن يوما انتمى الى حزب اوشلة لكننى فقط لا اريد لشيخ مسكين ينحنى لكم الان ان يموت كمدا وحسرة وندفع ثمن ظلمنا له لعنة تطاردا طويلا  كوننا لم نرحم

الأحد، 23 يناير 2011

الفقر

الناس فى مصر لا يعرفون الفقر وقسوته نعم فى مصر لسنا فقراء تعالوا هنا الى كينيا لتروا الفقر على حقيقته بكل توحشه بكل قبحه بكل بشاعته هنا البيوت الصفيح فى كل انحاء العاصمة يعيش فيها الناس تتحول الى ثلاجه بفعل الهواء البارد والمطر وثمن ايجارها للغرفة الواحدة 3 الاف شلن ثلاثة الاف يعنى ثلاثة الاف وسيبك من فرق العملة وهذه المنازل بلا كهرباء وبلا ماء اسعار الادوية والعلاج نار ويموت الناس هنا مبكرين الفقر جعل القلوب تتحجر والشعور بالمذلة والقهر هو السائد هنا فى نيروبى يموت الناس ويوضعون فى ثلاجات الموتى بالاشهر الى ان يتم جمع ثمن مصاريف الجنازة والمدفن وشهادة الوفاه
هنا ياكلون كل شىء الحادق على الحلو المهم ان يشبعون
هنا فى نيروبى مصاريف المدارس لا يقدر عليها سوى الاغنياء ولا يوجد دعم لاى شىء وكيلو السكر ب100 شلن وسيبك من فرق العملة المية هى ميه هنا ومبلغ كبير
الفقر هنا قتل الاحلام والكرامة ورسم الحزن على الملامح والوجوه وجعل السيدات يعملن فى الفاعل وينتظرن المقاولون على ارصفة الشوارع تماما مثلما يفعل عمال التراحيل فى مصر
ويقولون اننا فقراء وسكان الدويقة يعملون ويحجزون فى الرحلات ويشترون الموبايل والدش وسكان المقابر يلعبون الاتارى والبلاى ستيشن
لو كنتم تريدون ان تروا الفقر لا تتعبوا انفسكم فلن تجدوه فى مصر تعالوا الى كينيا لتروه حقا

السبت، 8 يناير 2011

الابناء...

فى مهب الريح اعيش الحياه ولا املك اقدارى بيدى تربطنى برباط من حديد الى مكان ليس لى من اجل اولادى انهم يكبرون الان وكلما كبروا يزدادون بعدا واستقلالا واستغناء وقسوة
اقول هذا وانا بعد مازلت شابة واشكو قسوتهم ويزداد همى ووحدتى كلما تخيلت احتمالية وشكل قسوتهم لى فى خريف العمر لا احد يمكن ان يراهن على حنان الابناء احيانا ابكى من القهر وقلة الحيلة ونكران الجميل والخوف من غد لا اعرف ملامحه من اجل ابنائى عانيت الكثير ويقينى اننى لن اجنى سوى السراب فليعيننى الله على الحزن

الأحد، 2 يناير 2011

الكراهية

لا يمكن ان يعرف حجم المهمة الثقيلة الملقاه على عاتق القائد الا من جربها ، اننى اقول ذلك لاننى صرت اقود سرب صغير من الطيور المصرية المهاجرة الى كينيا بحكم العمل
ان تختار ان تحكم فيما بينهم ان تتعامل مع عقدهم النفسية كسلك شائك غائص فى عمق شخصياتهم المختلفة ان يكون الرقيب هو الضمير بعيدا عن المشاعر والاحساس بالراحة ان تحكم بالعدل فيما بينهم وتنام مرتاح الفؤاد ولا تعلم الا انصاف الحقائق التى لا تظهر ابدا حين تطلبها فى حينها
اقول كل ذلك واعيه واعذر الرئيس على صبره واعذر الحكام فما اصعب الرياسة وما اصعب الادارة وما افتنها لمن يفتتن بها

اتابع بكثير من الغيظ والغم ما حدث فى الاسكندرية واعلم وانا ابعد مسافة كبيرة عن الوطن ان المدعو بن لادن يهدد الكنائس منذ وقت طويل اين كنتم ولماذا لم تؤخذ الاحتياطات وتركب كاميرات وتراقب الشوارع خاصة والاعياد على الابواب هذا الاهمال لا يغتفر ولا بد من عقاب المقصر مدير امن الاسكندرية والمحافظ ورئيس الحى كلهم مدانون ودماء الابرياء فى رقابهم الى يوم القيامة جريرة اهمالهم وتقصيرهم
كل التعازى للشهداء الابرياء