الاثنين، 10 أكتوبر 2011

الفتنة ..

رغم فداحة خسائر  موقعة ماسبيو بالامس الا ان علينا ان نتعلم الدرس وان كان متأخرا جدا ..، علينا ان نعود لرشدنا ونفهم ان الناس فى الصعيد مختلفون تلقوا تعليما مغلقا وعاشوا فى مجتمع مغلق وان كان هناك مخططا مسموما لبث الفتنة فلا يوجد افضل من الصعيد الذى اهملناه طويلا وعلينا ان نتحمل وزر ذلك .
رغم مرور اكثر من عشرين عاما على رحلتى الى الصعيد تحديدا فى سمالوط لم يغب عن ذاكرتى كلمات رجل دين مسيحى قالها فى جلسة مغلقة عن اضطهاد الاقباط فى مصر ، وذكر مثالا ، الطبيب العالمى مجدى يعقوب حيث زعم انه ذهب الى انجلترا هربا من اضطهاد اساتذته له فى مصر، ورغم حداثة سنى وقتها الا اننى شعرت بان الكلام جد خطير وانه ربما قد يقال ما هو اخطر فى الجلسات الاكثر انغلاقا ، وما يقال الان بعد كل ما جرى وما يجرى ..
ايا ان كانت اسباب ومبررات وحقيقة ما حدث بالامس مخطط ام غير مخطط فتنة او غيرها علينا ان ننتبه للخطر القادم خصوصا من الصعيد هذا الذى اهملناه طويلا وعلينا نبدأ فى رأب الصدوع قبل فوات الاوان..
حماك الله يامصر مسلمسيك واقباطك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق