السبت، 30 ديسمبر 2017

انتهى العام وطويت صفحات من تاريخى .. اعرف اننى لن اعود اليها ابدا بعد كل ما اذاقونى اياه فى المعهد الكئيب الظالم .. واعرف انه بانتظارى تحديات تفوق قدراتى الحالية بعد كل هذا التعب وهذا العناء ومحاربة الاصنام البشرية ذوات القلوب المتحجرة .. 
فى الخفاء ادعو الله واتمنى ان يبارك خطواتى القادمة .. و ان يبعد عن طريقى كل اولئك المدعين محبتى .. 

الجمعة، 29 ديسمبر 2017

لا صوت اعلى من صوت المجانين ..ولا اجمل من صرخات المبتهجين 
لم تكن المرة الاولى التى التحف السواد واحرم على جسدى بهجة الالوان ..، 

البعض يسالنى عن حالة الحداد التى عشتها فى العامين الماضيين يتصور من لا يعرفنى  اننى انتمى الى تلك الجماعات المتشددة  التى تحرم الالوان اسخر من جهلهم فالقهر يمحو الالوان وهم سبب القهر .. تلك المنظومات التعيسة والشللية و التعامل الغير علمى و العملى مع الاخرين وعدم الاخذ بعين الكفاءات هذا الغباء المتاصل ووضع من لا يستحق فى موضع التقييم والسلطة .. 
وحده الله يعلم كم حاولت زرع محبتى فى قلوبهم المتحجرة بلا جدوى .. 
كان خطأى من البداية كونى  لم افهم ان القلوب البور لا تنبت محبة ابداا وانها تضع الزهور البلاستيكية وقت اللزوم لتبدو خضراء ، محبة ويانعة .. 
انتم السواد ما ترونه على ملابسى مراه لتصرفاتكم البغيضة .. 
لا صوت اقوى  من صمت المظلوم 
حسبى الله ونعم الوكيل ... 

الجمعة، 22 ديسمبر 2017

فيروز ايه في أمل

فيه ماضى منيح .. بس مضى ...

دائرة .. 

لا ادرى من الذى اوحى لهم اننى كائن خالى من المشاعر .. لا احزن .. ولا اغضب .. ولا اشعر بالاسى ولا افهم لغة الوجوه واقرا العيون .. 
لا انا اعرف كل هذا واكثر .. لكنى كائن مرن مثل كيس القماش يمكننى احتمال المواقف وابتلاع اطنان الغضب والحزن والاسى .. 
واعرف تلك اللحظة التى اختنق فيها وتضجرنى الاحمال فاتمرد على كل هذا وارحل بلا رجعة وبلا ندم .. 
النسيان نعمة .. والصفح منحة .. 

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

طوفان ..

كان  يوما مغموسا بالقهر .. كعادة بعض الايام التى تلاقينى بكابتها كمسلسل الطوفان العجيب .. 
شاهدت الفيلم القديم وشبهته بالتراجيدى الاغريقى القديم مثل  اوديب الذى قتل اباه وتزوج امه دون ان يدرى حتى تتبين له النبوءة الملعونة فيفقا عينيه تكفيرا عن ذنبه ويهيم فى البرارى !
لكن ما جرى فى الحلقة الاخيرة من المسلسل يفوق حد العبط بكثير ..هذه المبالغة والحوارات المطولة ونظرات الكراهية البلهاء وطرق الموت المختلفة اذهلتنى موس ومسدسات وغاز وسم وتقف وفاء عامر بايدى برتقالية كناية عن الدم وهى تقول بكل ثقة " يعنى هطبخ لمين انا دلوقتى !!!!!!!يا دهوتاااااااااااى !!واخيرا ينتهى الامر الفظيع المريع بعد 3 سنوات بالابن الاصغر يغنى ووفاء عامر تحمل طفلا ولا نعرف ما ذا حل بمصير النقود !
واستكمالا ليومى التعيس الحافل افاجا برئيسى المباشر الظالم يجلس على المقهى المجاور للمجلة يمثل انه مشغول بالموبايل ليتجنبنى !!
اتدرون ما هو القهر .. ؟ ان تجتمع كل هذه الاشياء فى يوم واحد !

الاثنين، 18 ديسمبر 2017

فيروز - فوق هاتيك الربى - جودة عالية - HD



وفى القلب حسرة ... 

المشى فى شوارع القاهرة ليلا  جعلنى اصادق كل الحيوانات .. يكفى ان تتعامل معها بلطف وتكلمها برقة كى تنظر اليك نظرات امتنان وتعطيك الامان .. 
لاحظت ان اوزان واحجام الكلاب والقطط وحتى الفئران قد زادت  .. ارجح ان السبب هو القاء القمامة فى الشوارع لتصبح كل عائلة من الكلاب والقطط مسئولة عن احد الاكوام .. ! واذا تجرات عائلة على كومة الاخرى تقوم حرب شوارع عالية الصوت تكفى للدخيل ان يبتعد .. 
لم اعد اخاف سوى البشر .. 
ساذهب يوما الى الامام الشافعى لقراءة عدية يسين على كل من ظلمنى .. اتمنى لهم نوما سعيدا وعاما قدر نياتهم .. ورزقا وفيرا مما اذاقونى اياه .. اميييييييييين 

الأحد، 17 ديسمبر 2017

الاغنيات .. عزاء .. 

إذا كان ذنبى أن حبك سيدى فكل ليالى العاشقين ذنوب

في عينيك عنواني سمية قيصر

تلك الايام نداولها بين الناس ...
  حالة اللاأمل التى اعيشها منذ عودتى الاخيرة من فرنسا ...لا علاقة له بالبيات الشتوى او تغيير الجو. والحزن العميق الذى يسيطر على والذى لا اعرف تحديدا متى بدأ ومتى سوف ينتهى .. 
صار الخروج من البيت اصعب ما يواجهنى فى يومى .. وتلك الكوابيس العنيفة التى توقظنى فى اوقات عجيبة .. عجزى من استكمال عملى والانتهاء منه .. 

الجمعة، 15 ديسمبر 2017

" هذه الارض ارتوت بالدم اكثر مما ينبغى .. 
الى كل المتباكين على القدس .. الى كل الذين يفتشون عن ورقة التوت القديمة .. لا تبحثوا كثيرا فقد توقفت الحروب المقدسة  ولم تعد الشعوب العربية تحارب دفاعا الا عن نساء السيليكون فقط .. وعودة مسابقات ملكات الجمال ووهم الفحولة .. 
عدنا الى الجاهلية دون ان ندرى .. مارس اعدائنا  علينا فنون السحر .. لنعود للوراء باله زمن تخلفنا وعيوبنا وجهلنا .. يصور لنا جنوننا اننا على القمة .. ونحن فى اقصى القاع ...كثعبان يأكل ذيله ، كمصارعة الديوك .. اوصولونا على حافة المنحدر المؤدى للهاوية لنقوم بدفع بعضنا الى الانتحار .. متصورين ان الله فى انتطارنا يعد لنا ما يفوق خيالنا .. فى جنة لن تطاها اقدامنا الملوثة بعار التخاذل والاطماع والغيره والحقد.. لا احد متعاطف ولا احد يحترمنا .. نحن فقط نتوهم .. لقد وضعونا فى مصحة عقلية كبيرة .. حدودها الوطن المنكوب بنا ونحن المنكوبون به ... بنظرات السخرية المستترة ...نرى عبثية ما يجرى عين المنطق !
فى الاساطير يحتاج المذنب لقربان جيد لخلاص وطن .. لكننا اليوم نحتاج لخلاص الجميع كى ننجو من مواجهة الله بما فعلنا بحياتنا وايامنا ... 
تتقدم الشعوب حينما تتطهر .. لكننا نابى حتى  ان نعترف بخطايانا .. فكيف نتحرر ؟ 

الاثنين، 11 ديسمبر 2017

~ شوف بقينا فين يا قلبي ~ موعود~.wmv


التهمة .. مصرية ...

لا احد يدرى حجم المعاناه ان تظل على قيد الحياه فى  وطن يحتضر ..يسلب منك آدميتك كل يوم ان تكون وسط الزحام المتمسك الوحيد بتعاليم الانسانية وسط غابة التوحش والتغول القسرى الذى نمارسه على بعضنا البعض طوال الوقت طمعا فى فتات  .. !
احارب فى عملى كى اظل كما انا اشاهدهم بعينى راسى يسرقون ويسترون عوراتهم القبيحة ولا املك سوى ان اتوارى خلف ستارى اراقب دون طائل،  ارى عيونهم تخترقنى وتسالنى متى تنقضين علينا لنقتلك وننتهى .. البداية يجب ان تكون من عندك لتصبح الجريمة دفاع عن النفس... تتلاقى عيوننا متحجرة واراهم يلتهمون متحصلات سرقاتهم وفى القلب،  الحسرة تكاد تقتلنى  .. 
موجع جدا ان يرانا اعداءنا من تقارير الجواسيس والغوغاء ،  ان يرانا الامريكيين او هكذا يتصورون اننا جميعا  بلا اخلاق ونستمتع بالعبودية .. هنا ..وعندما ترفع راسك لا تجد منهم  سوى صلف وعنجهية المستعمر القديم . 
كانت جلسة عمل عاصفة .. قال كيف تجرؤين على انتقاد السياسة الامريكية قلت الم تقدموا لنا ربيعا باسم الحريه والديمقراطية .. ؟؟ انا مارس الحرية التى تعلمتها منكم قال لا يهمنى انطباعك عن بلادنا وسياستنا الخارجية ولا ما تريه فى البرامج الامريكية قلت وماذا يهمك اذن ؟  .. ان ترانا هنا كلنا خائفين منك ومن امثالك ؟ان تسترجع جوانتنامو الذى ربما خدمت فيه واعجبك اهانة البشر وتحويلهم الى حيوانات .. ان نصفق ونشكر الرحيم ان بعثك انت و وآلك الينا كى نصير عبيدا ؟ قال ان لم تخرجى من هنا ساخرج انا .. وذهبت لمديره المبتسم ليقول لى نفس الكللام مغلف بالسكر .. 
موجع انت يا وطن كعار جلبه المكتوب الينا تعايرنا الرعاع بك و تذلنا  الكلاب بحبك .. 


الأحد، 10 ديسمبر 2017

واعرف ان زمن الحنين انتهى ...

القدس جرح غائرفى القلب  صار بفعل الزمن ندبة اتجاهل وجودها كوضع مرفوض وكريه ولا مفر من قبوله فعل فاضح تم امام اعيننا لا يمكن انكاره .. طفل مشوه صار حقيقة فى حياتنا . كامر واقع محسوم منذ ازمنة .. فى اللحظة التى تحركت القبلة فيها صار الصراع قدرى ومزمن... طريق وعر مظلم ومهين لا مفر من عبوره .. 
حينما ياتى الحديث عن القدس اصمت وانظر بحسرة على كروش المناضلين التى تهدلت ..وعزمهم الذى فتر على وجه ابو مازن الاحمر بدماء الصحة والعافية وشعب يئن ويموت كل يوم .. 
لا تحدثونى عن فلسطين .. ولا اريد ان اضع الصور لاننى بعد نزار اعلنت موت العرب منذ ازمنة .. واعرف ان لو طالت اللوادر والجرافات الاسرائيلية الاقصى وهدمته لن يتحرك احد .. سيقومون بخطة فى منتهى الذكاء .. لتصحب اللوادر راقصات وغوانى .. لينشغل العرب عن بكاء الحجر .. 
كلهم ماتوا صدقونى .. لم يعد احد هنا .. صدقونى ...

الاثنين، 4 ديسمبر 2017

 فاوست ...

انحاز جدا الى الاديب  خيرى شلبى ، الحكاء الاعظم .. 
فى رائعتة سارق الفرح .. يحكى عن الثمن الذى يدفعه الانسان احيانا ليحقق حلمه البسيط المشروع .. 
احيانا يفوق الثمن كثيرا قيمة الاحلام .. 
والتخلى عنه قد يكون الحل الوحيد للاحتفاظ بالنفس كما هى دون تلوث .. 
اما ان تسلم روحك لشياطين الانس ويتحقق ما تريد..و اما ان تتجمد موتا  فى ثلاجة الاحلام الضائعة .. 

الجمعة، 1 ديسمبر 2017

وايش للفجارى فى زمان النوح ... 

دائما ما اعلن يأسى من احلامى فى اوقات مباغتة اسميها اللحظات النورانية .. حيث تنظفىء رغبتى القديمة حينما يأتينى همسة من السماء .. تقول لى كفى .. لن تنوليها اتركى ما فى يديك للطريق الجديد .. 
امنح نفسى لحظة من الحلم لالقن  من باعونى درسا لا اسميه انتقاما .. لكنها فرصة للندم لمشاعر سلبية تخترق مسام جلودهم السميكة التى لم تفهم .. التى لم ترد ان تفهم لاسباب خارجة عن ارادتى لحظة حرة تنبت فوق ظهر ريش الحرية اجنحة قصيرة كافية كى انطلق نحو الامل الجديد .. اترك لهم حلمى القديم المهترىء من كثرة تمسكى به مثل حذاء لم يعد يصلح للرتق .. 
لو تعلمون كيف ارى حقيقتهم .. لما احتملتم الحياه .. انا لا انسى .. انه تاريخى مهما كان مليئا بالاحباطات يكفى ان همسات الله تخترق عتمة روحى وسط سواد حزنى لتنير لى كضوء نجمة ما تبقى من طريقى .

علي الحجار | راحل - من أغاني مسلسل النديم

علي الحجار | الحزن محاوطكي - من أغاني مسلسل النديم

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

شادية ..

ماتت مريم فخر الدين ثم فاتن حمامة ثم شادية اخر السلايف لال ذوالفقار ..
كلنا راحلون .. قليلون سيتركون ذكرى  ..
اليوم يوم اللقيا .. استريحى وسط احبائك 
وداعا .. 

الاثنين، 27 نوفمبر 2017

ميجان وهارى !

لا ادرى سر اللوثة العاطفية العجيبة التى تصيب  افراد العائلة المالكة البريطانية وهذه الغباء الغير عادى فى اختيار شريكات حياه لا تصلحن ابدا .. وكان رجال  هذ العائلة مصابون بمتلازمة الاختيارات الخاطئة وان حدث واصاب رجلا منهم واختار الزوجة المناسبة يتركها كما فعل الامير تشارلز ليذهب الى حيزبونته كاميللا التى عاشرته فى الحرام وخانت زوجها سنوات طويلة وهو عادى جداا اعطاها اسم ولقب وصارت زوجة رسمية !! 
حتى الامير اندرو شقيق تشارلز اختار سيدة مجنونة ونصابة هى سارة فيرجيسون وبعدها لم يتزوج ولم تتزوج بناته اللاتى تتفنن فى تشويه ملامحهن وارتداء اقبح الازياء !
ويأتى الامير هارى بامراه من الشارع ممثلة درجة ثالثة شبه سوداء من وسط منحط امريكية متطلعة مطلقة تكبره بعامين تبدو متكلفة ولا تليق بلقب اميرة يفرضها على العالم كانه يعاقب العائلة المالكة بوجود هذه الشواعجية وهو مبتسم وسعيد !!
عائلة مجنونة يعشق رجالها جلد الذات بنساء حقيرات ! 
اه يا فاتنتى ما ضرنا .. 

علاقتى بالنقود كانت دائما سطحية .. موجوده خير وبركة ، غير موجودة  مش مهم .. 
كانت لى صديقة تعشق المال وتتمنى الزواج من مليونير كلما رات رجلا يركب سيارة فخمة تود لو انه يتقدم اليها .. لم تكن فقيرة .. لكنها كانت تعشق الزيادة .. ولا يهمها الطريق .. ولا تقف امامها امراه اخرى ولا ترد عليها فكرة خراب البيوت .. 
كانت عكسى تماما وربما كان لهذا السبب احبتنى .. وكنت ارى معها الدنيا التى لا اعرفها .. تشترى من افخم الاماكن وتدفع الالاف لشراء حذاء اعجبها او حقيبة .. 
كانت تنظر فى عينى لترى ان كنت اشعر بالغيرة او الحزن .. و كنت حقا افرح من اجلها ولا اتمنى ان احظى باشيائها وارى ان ما عندى يعجبنى ويكفينى .. 
وسألتنى .. الا تحبى السينيهات ..؟ قلت لها لا تهمنى .. قالت اذن لن تكونى مليونيرة فى يوم من الايام .. ان تطلعات البنات هى التى تجبرهن على الاستماته فى الحصول على الاموال حتى لو اضطررن لتقديم التنازلات .. 
فى المعهد عرض على ان امثل اكثر من مرة وقلت لهم انا لا اجيد التمثيل ولا احب حياه النجوم والاضواء كان حلم عمرى ان اكون مذيعة اطفال فى الاذاعة لا يرانى احد لكن يسمعنى الاطفال بقلوبهم فيحبونى .. 
كان هذا الحوار من عشر سنوات تقريبا .. وكنت ارى واسمع ما تفعله الفتيات للحصول على سيارة ومجوهرات وملابس واى فون .. وكبرت وعرفت ان التنازلات بحر لا شاطىء له  وان للمال عشاقه .. لكننى لست منهم .. 
امراه انا امشى على الارض كالغريبة .. بحقيبة الايام على الظهر امضى فى طريقى حتى ينتهى .. يوما فى السماء .. 
حبيبى .. دائما .. 
مكالمة ازعجتنى .. واخبار محزنة قرأتها .. اصابتنى بالخوف والقلق والحيرة .. ولم يفلح الاختباء فى غرفتى لعودة الهدوء الى روحى التى انجزعت وفقدان صفاءى ..
 لم اعد بالمرونة الكافية فى التعامل مع حزنى .. وضيقى .. 
لم يعد الواقع جميلا وصار الهروب هو الحل  الوحيد .. 

الأحد، 26 نوفمبر 2017

السبت، 25 نوفمبر 2017

بريق عينيه ... 

الموسيقى التصويرية التى وضعها هانى مهنى لفيلم "بريق عينيه " ، قصة سميرة خاشقجى ،  من اجمل موسيقى الافلام التى سمعتها فى حياتى بعد موسيقى عمر خورشيد والرحبانية .. 
روعة الفيلم والبذخ الانتاجى فى كواليتى التصوير والصوت والملابس واماكن التصوير وجميلات الشاشة وحسين فهمى مع نور الشريف .. 
القصة الغريبة وانانية الرجل الشرقى الذى لم يتخلص بعد من فوارق اقتناء جارية واختيار شريكة حياه .. 
لا ادرى ماذا جنت " سلوى " مديحة كامل لترى كل هذا العذاب .. ولماذا ينتصر الرجال بقسوة .. 
فى الفيلم " لسعة العشق"  التى قلما تظهر فى افلامنا الرومانسية:  دائما البطل ملاك ومظلوم ومصدوم ومفعول به .. لدرجة اللزوجة والغلاسة .. قصص حب الشاشة اما كوميدية او نحنوحة لدرجة لا مثيل لها فى الواقع .. 
بريق عينيه ، حبيبى دائما ، الطريق ، الاقرب الى،  الى نوعيه الحب الكاشف لنوازع البشر الحقيقية الحب المضفور بالعنف احيانا وقليل من الشر وكثير من الانانية والاستحواذ .. 



صراع 

دائما ارى السؤال فى عيونهم كيف احتملتى كل هذا وتجاوزتى تلك المواقف الكارثية ..؟
اقول لهم ان الصدمة الاولى غالبا  هى الاعنف .. لكن بعدها نعتاد على ما يجرى ليكون رد فعلنا ابطأ واهدا واكثر عقلانية الى ان نصل الى اللامبالاه والقناعة ان المكسب الاكبر هو قدرتنا على تخطى كل هذا دون خسائر وليس فى الحصول على ما كنا نتمناه .. 

الجمعة، 24 نوفمبر 2017

بولوتيكا !

تنتابنى مشاعر الغضب والعصبية والضيق عندما استشعر اهمال اولى الامر فى هذا الوطن التعيس فى اداء واجباتهم ...
واتساءل كيف ينامون الليل ويطيقون منظر وجوههم فى المرايا كل صباح وهم يعرفون انهم قصروا واهملوا وتعاموا .. 
مهنة ضباط المخابرات كما نعرفها ليست هذه الهلمة والامتيازات والسيارات والشقق والمصايف والعلاج المجانى .. ليست فى الحصول على وش قفص كل شىء للانتفاع  فى هذا البلد ليست ان يكونوا اسيادنا .. لكنها مهنة تعتمد اولا واخيرا على الحدس والرؤية البعيدة والذكاء والقدرة الخارقة على تحليل المواقف والحصول على نتائج شبه مؤكده من الاستنتاجات ... 
فى كل مرة تحدث كارثة وطنية التفت الى جناح المخابرات فى القطاع الامنى فى الدولة ولا ارى سوى مجموعة من المتخاذلين الذين اعاقتهم الجلسة الطويلة على الكراسى فى المكاتب المريحة من التفكير المنطقى !!!!!!!!!!
كبار شيوخ قبيلة السواركة  وفرعها الجريرات  الذين يسكنون بئر العبد تم توجيه لهم والمفترض ان الحكومة تعلم  تهديد مباشر وصريح ان لم يكفوا عن التعاون مع الجيش والشرطة سينالون عقابا لن يتخيلوه ! وكان امام مسجد الروضة قد هاجم الفكر الداعشى والجماعات التكفيرية بشكل صريح الجمعة الماضية وتم تهديده ايضا الا يتفكر احد من الجهابذة فى المخابرات قليلا عن امكانية قيام عملية ارهابية على اثر ما سبق ؟؟ الا يوجد لديهم اى حس امنى ينير لمبة حمراء فى عقولهم البهية ليشدد القبضة الامنية على اماكن تجمعات افراد القبائل التى تساعدهم وتخاطر بحياتها لاجل مصر خاصة وان الطرق الصوفية كانت فى زيارة للمسجد اليوم  ؟؟ لماذا تكون الضربات كلها ردود افعال ؟؟ 
فى الدم لا تصالح رئيس المخابرات صار مذنبا هو و من معه ودم الابرياء فى رقبته .. 
على الجميع ان يستقيلوا ان كان بداخلهم وازع من ضمير وان كانت الاستقالة لن تحميهم من عذاب جهنم لن يفلتوا من العقاب الالهى جزاء لاهمالهم ولا استثنى احداا 
رحم الله الشهداء ....

الخميس، 23 نوفمبر 2017

الغيرة القاتلة .. 

ربط الله الغيرة بالحسد  بالحقد بالانتقام بأرتكاب الخطايا .. 
الغيرة هى اصل الخطايا .. 

يا اله الخير - روائع ماجدة الرومي arabic hymn


كل سنة واخوتى المسيحيين بخير بمناسبة بدء الصيام الصغير .. الجمعة 24 نوفمبر
اقبل منا صلاتنا ... وارحمنا ياالله ..
واحمنا من الاعداء .. وابعد عنا الاشرار ..
امييين ..

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

ماجدة الرومي لا مافي




لا ادرى لماذا ترن فى اذنى تلك المرثية


.لا..لا ما فيّ 
لا ما فيّ هاللي عاشوا العمر حوالي
يضيعوا مني.. يضيع الملقى
وليل نهار خيالهم يبقى يشرب من روحي وعينيّ
لا ما فيّ.. ما فيّ.. ما فيّ

يا شجر العالي اللي عم تنزل أوراقه
ذكرتني بحالي والعمر ورفاقه
يا زهور عم تذبل وعم تيبس
عم يمرقوا ببالي 
تخمين صاروا مثل كل الناس
وضاعوا وراء ليالي
يا إما بقي حالهم مثل حالي

يا دموع عم تسقي العطش للكاس
يا قلب عم بيدق مثل جراس
والصوت من وادي غميق
والحزن.. هالغيم العتيق
مشرع وماشي عالطريق
والريح.. عم تصفر دنيق
وخيالهم قبالي.. على ثلج بيلالي
مثل شي مركب غريق 
يا ثلج حاجي تشعل بقلبي
بقلبي.. الحريق

وداع - ماجدة الرومي

حبيبي - ماجدة الرومي






شو معنى ها الحياه .. حلم وماااارق ساعات ...

كانت بذور النهاية كامنة فى قلب القصة ..

الأحد، 19 نوفمبر 2017

نجيب .. 

يقرأ ابنى نجيب محفوظ باللغة الانجليزية .. لم يعش ابنائى فى مصر كثيرا .. ولم يستسيغوا اللغة العربية .. تلك اللغة التى اوقعتنى فى حبائل غرامها وحرمتنى من الكثير فى مراهقتى لادخر ثمن الروايات التى كنت اشتريها من مكتبة منزوية بميدان روكسى .. 
كانوا اطفالا .. يوم اخترت الجيزويت لتكون المدرسة التى تربى ابنى تربية صارمة بعيدا عن جنون المراهقة وصخب الفتيات فى المدارس المختلطة .. واخترت لابنتى مدرستى القلب المقدس لاعيد فردوسى الذى فقدته على اعتاب الجامعة برحيلى عن هذا المكان الملىء بالورود و الاشواك .. 
وشاء القدر .. ان يحرمنى جنة تحقيق الحلمين وان ينخرطا فى غربة قدرية طويلة  بعيدا عن الوطن فى  مدرسة علمانية مختلطة امريكية جداا وعصرية جداا خلقت منهم طفلين مستقلين بشخصية مبهرة وارواح حرة  لا تخاف ولا تصلح للحياه فى عالمنا العربى المكبل بالخرافات والعيب والخطأ الذى لا يغتفر .. 
فى الخارج كان شيوخ الازهر الذين تم استقدامهم لتعليمهم اللغة العربية والدين يستاءون من اسئلتهم الجريئة عن الله والدين ومحاوراتهم التى لاتنتهى فى اشياء يعتبرونها تجاوزا .. وكانوا يشكون ، كثيرا حاولت افهامهم ان ابنائى تعلموا الا يخافوا وكان الصراع والجدل  بين ابنى والمشايخ اقوى كثيرا فهو لا يقتنع الا بما هو منطقى .. 
والان يخبرنى العزيز انه يقرا لنجيب محفوظ الطريق واللص والكلاب وزقاق المدق والشحاذ وقلت له انها باللغة الاصلية اروع .. 
وعبثا حاولت افهامه ان لرواياته ابعادا فلسفية ينحصر معظمها فى رحلة البحث عن الله .. ربما يفهم بعد سنوات ما لم يفهمه الان لكنه يقرا الاسماء بطريقة اثارت ضحكاتى وشجونى سعيد مهران صار "سائيد مائران "، وعليش اصبح " اوليش " .. 
هذى الحياه المراوغة .. لم تكف ابدا عن مشاكستى .. 

السبت، 18 نوفمبر 2017

زفاف "إمبراطوري" حفيدة عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري . تجاوز الملي...



اجمل دخلة عروس ... ايه الرقة والرقى ده ..
عقبالك يا بنت عمرى .. ويا ابن العمر
يا اكبر فرح عشته فى حياتى ..
واكبر مخاوفى ..
واكثر سبب لتمسكى بالحياه .. 

شاهد.. حفل زفاف أسطوري لحفيدة عبد الحليم خدام بدار الأوبرا في باريس

اجمل حفل زفاف رايته ..
تخيلتك يا ابنه العمر .. والحفل حفلك وانت الاميرة .. متوارية انا خلف احدى الاعمدة  اراك وادعو لك بالفرح الدائم .. ..
الزفة ودخلة العروس .. ايه الرقة والجمال والرقى ده ... 

الجمعة، 17 نوفمبر 2017

فايزه احمد رسالة من أمرآه مجهولة

من اجمل الاغانى ..
لا احد يسأل كيف تنتهى القصص ..
لانها تموت ... ولا تنتهى ..
تموت وتبقى الذكرى ..
مريرة كانت ، موجعة .. او ............سعيدة ...
احمد الله اننى امراه بلا ذاكرة .. وبلا قصة  حب .. تستحق  ان اذكرها يوما ما .. 
خذلان ...

فقدت شغفى بالحياه منذ وقت طويل .عاقبتنى الدنيا بلا سبب فعاقبتها بالتجاهل ..
الحياه فى منتصف العمر اشبه بالفرجة على فيلم فى الثلث الاخير .. ان نتمنى للبطل نهاية هادئة دون عنف ودون صخب .. 
ودون خسارات .. 
عودت نفسى ان استغنى على كل شىء وان اعيش ككائن بدائى ينظر للحياه كرحلة .. سوف تنتهى يوما ما .. 
ككل القصص عرفت نوع قصتى مبكرا جداا تلك الوحدة المفروضة على ومئات الشخصيات التى لم تحبنى لاسباب خارجة عن ارادتى .. 

قوية انا كأعصار متوار خلف جبال من الصمت العتيد بعيون هادئة تخفى ورائها بركان من الغضب الهادر كامواج المد العاتي فى وجه كل من قهرونى .. ك تيه  فى قلب صحراء لا امل فيها ولا نجاه .. 

الخميس، 16 نوفمبر 2017

الاغنية الاصلية لاسطورة احبها شعب .. 
بمناسبة السيدة الاولى الحقيرة لزيمبابوى .. 
خانت الزوج .. والوطن .. وخسرت كل شىء 
ايفيتا ربحت  المحبة والخلود ... 
وحدها المحبة تبقى .. ك سيرة مكتوبة بخيوط الذهب فى السماء ... 
ايه الجمال ده ؟؟ ....
يارب انا لا انتمى لهذا العالم ..
ودينى عندهم .. 
ورق ..
يخيل الى انى امراه مصنوعة من ورق .. ، وان حواسى توقفت عند اختراع اوراق البردى .. وان الاوراق تتنفس .. واننى ابتعد عن عصر السيليكون بسنوات ضوئية .. كسنديانة وحيدة لازالت تنتمى الى عصر الاحجار والخشب وتؤمن ان لب الورق هو قلب الشجر :  قلبى .. 
كلما عرض على ان اعد برنامجا اشعر بالاهانة .. انا لا اشاهد التلفزيون ولا احب الجرائد الاليكترونية التى تحولت الى اعلانات مسعورة تطاردك وتفرض نفسها عليك مهما حاولت اخفائها وابعادها عن طريقك  اعلانات حقيرة تبيع لك الوهم وهم الرشاقة والفحولة والشراء المغشوش .. 
وحده الكتاب برائحته وغلافه يشعرنى بنشوى الاقتناء .. بفرحة اللقيا بتجسد الفرحة بالاندماج الكامل مع عالم لا يرانى وليست لديه سلطة انتقادى او السخرية منى او الاستهزاء بى .. عالم لى وحدى اتلصص عليه كيفما اشاء اجالسة باى وضع فى اى مكان دون ان يبدو عليه الغضب او الشكوى .. 
انا لا احب الالكترونيات .. ولا احب التحديثات لاننى اعرف كيف تصنع الاخبار وكيف تكذب الكاميرا وكيف تخدعنا وتخدع عيوننا وادراكنا وحواسنا .. 
لا احد يسمح لك ان تنقل الحقيقة كما تراها والا تعرضت للقتل والابعاد والتنكيل وربما الفضيحة .. 
لا احد يقدم لك الحقيقة كاملة ويترك لك الحرية كى تراها كيفما تشاء .. 
لاننى اعرف الكواليس .. 
لاننى رايت بعينى كيف يصورون الحروب والافلام والوثائق .. حسب اهواء الممولين والقنوات والسياسات والحكومات .. 
اعرف ان الكتب اصدق من السيف الذى يجبر الاعلام على الكذب ...  وحده الورق لا يكذب تستطيع ان تراوغ ان تتحايل على خداعهم او توصل رسالتك وحده الورق الحنون يفهم معنى ان تكون حقيقيا وسط هذا الزيف ..
وانا ابجل الحقيقة مهما كان ثمنها فادح .. 

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017


جيمناستيك !!!

لم اندم على شىء فعلته فى حياتى فقراراتى لم تكن ابدا عنيفة الا عندما تمس كرامتى ... التى هى خط احمر وحينما يتعلق الامر بالكرامة ترفع الاقلام وتقوم قيامتى وينتهى الامر فى لحظة دون ندم ..
لكننى ندمت لابتعادى عن  الرياضيات والفيزياء ، كنت اتجنب القراءة عنهم واكتشفت اننى فاتنى الكثير وان لدى اعاقة عقلية فيما يخص الجانب العلمى من الحياه لا تهم الاسباب الان فقد تلاشت مع الوقت لكننى كنت اخاف الاقتراب من كتب نظريات الفيزياء والطرق الحديثة لحل المسائل المعقدة كأن عقلى يعمل بطريقة اخرى بكيمياء مختلفة 
كنت اتمنى  ان اكون  عقلية رياضية متفتحة امراه عملية لا تعتبر النظريات الاقتصادية ضحك عالدقون و التجارة نوع من الغش!!
 ان اكون شغوفة مثل  الملايين بالرياضةsports  !
 صالات الجيم بالنسبة لى نموذج مصغر لغرفة تعذيب فى معتقل ! تصيبنى بالقهر والنكد ولا ادرى سر هذا النفور الغريب من هذه الاماكن .. طوال فترة التدريبات يكون عقلى فى مكان اخر وكأن روحى تتبرأ من انات جسدى الذى يتعذب تحت وطاه هذه الالات الجهنمية المعذبة  لاعانى من شد عضلى مخيف والتهاب بالعضلات وصداع مؤلم وكانها سلك كهرباء عالى الفولت متصل  بكل النهايات العصبية التى خلقها الله لى كرد فعل غاضب كاعصار من الم كعقوبة اضافية لهذه الساعة التى تقف وكأنها دهور ....
اتعجب ممن يهرعون الى صالات الجيم و كأنهم على موعد مع الحبيب كيف ترونه مكانا لطيفا ومسليا .. لا ادرى ... 
كل من ظلموا فى هذا الوطن هم اكثر من احبوه .. 
الا لعنة الله على الظالمين ... 

الاثنين، 13 نوفمبر 2017

الى كل من  مسحت وجوههم من حياتى وتعاميت عن وجودهم عمدا ليحل السلام لروحى التى تعذبت كثيرا جدا  بسبب احتمالى لهم  ، لن انسى ابدا ما فعلتموه واتمنى لكم حياه تشبه حياتى بعد ان عرفتكم عن قرب واتمنى لكم حسرة تشبه تلك الحسرة التى عانيت .. تقبلوا مزيد احتقارى وكراهيتى واتمنى الا نتقابل مرة اخرى فى الدنيا لا فائدة من اللقاء سوى الايلام .. 
الى اللقاء امام محكمة الله ... 
ليل ..

لم اعد اصلح للخروج نهارا فى القاهرة المتوحشة ..، وقررت ان يكون عملى ليلا واكتشفت ان وجوه اصحاب الورديات الليلية مثلى اكثر هدوءا ولطفا وشاعرية .. 
المترو شبه خال والسيارات تتحرك بحرية اكبر فى الشوارع والاضواء خافتة حتى فى شارع القصر العينى اكثر الشوارع ازدحاما بسبب كثرة الوزارات والبنوك والمصالح الحكومية ..
بعد منتصف الليل تختفى المواصلات العامة تقريبا ولا اختيارات تركب ما تجده ليكون الاقرب لمكانك ... ليل القاهرة ساحر مثل ام نام اطفالها المشاغبين فتفرغت لترقص الفالس رقصة الحياه ... 

السبت، 11 نوفمبر 2017

افكار .. 

نزلة برد قاتلة اصابت جميع حواسى .. لدرجة صرت اسال نفسى كل ساعة مثل طبيب نفسى متمرس فى كشف الفارق بين العقل والجنون .. هو النهاردة ايه ؟ احنا ليل ولا نهار .. وصرت اهذى: الاسبوع سبعة ايام ،  الايام تمضى للامام ولا تعود للخلف !.. 
كأننى واقفة على رمال متحركة اسقط بهدوء تلامس قدماى نعومة الرمل البارد الناعم وانتظر الموت لحظة اختفاءى فى صحرائى التى اراها وارانى داخلها ك تيه قدرى يبعدنى مسافات عن البشر والعمار ... وعن كل الاحلام التى صارت سرابا يشبه بحر مياه تعكسها زرقة السماء فتعلمنا الصبر وتفاجئنا باليأس الكامل .. 
صحرائى فى السنوات القادمة .. كنت انتقى لها ورودا من فرح دفعت ثمنه غال ولم اره .. ككل الاشياء التى ضاعت رغم استبسالى فى التمسك بها حتى النفس الاخير .. 
اضعتم احلامى تلك الحقودة والعاهرة  الغيور والانانى والطماعين .. كيف لى ان اسامحكم ولم يعد يتبقى فى العمر سوى صحراء افسدتم مياهها وافسدتم نخيل وصبارات كنت ادخرها لتنير حياتى فى السنوات القاحلة .. 
اليكم جميعا عميق احتقارى .. 
فى انتظار محكمة الرب ... للانصاف ... 

الخميس، 9 نوفمبر 2017

يا صاحى والناس نايمين ..
يا عادل والناس ظالمين
الشكوى هشكيها لمين ... لمييين
غيرك انت وفيه بعدك مييييييييييييين ..

ياااااااااااااااااارب ....

الأحد، 5 نوفمبر 2017

البخت المايل ..

مصر قليلة البخت مثلى .. كلما ظهر فرحا .. جاء خبر منحوس سيطر على الاجواء وادار ظهر الناس عما تفعله .. 
جاء زلزال السعودية ليلة امس ليطغى على انباء مؤتمر الشباب .. 
وبغض النظر عن راى الشخصى فى اختيار هؤلاء الشباب او الموضوعات او خبر القبض على والد عمر متولى وعدم الشفافية ونقص المعلومت الحاد لدرجة الغيظ لكل الملفات المهمة ... فان قلية البخت واضحة ومغطية على تعب الناس فى التحضيرات .. 
واهتمام الناس بمرض شادية اصبح الاهم والاكثر تداولا ودى خيبة اعلامية برضه لمن بعثوهم للفسحة فى شرم الشيخ .. كل الشلة اياها والوجوه المستفزة الكريهة والحقيرة منى الشاذلى التى لا نعرف لها راس من قفا من اول جلب النشطاء مثل وائل غنيم واخرهم بسمة التى لا نعرف لماذا اتت من امريكا وما هى مهمة الخراب الجديدة التى رمت بها عندنا .. 
الكل يفتى فى مسألة السعودية والكل يرغى ويحكى فى المحكى ويهبل ولا توجد معلومة موثقة واحدة تريحنى وتفهمنى ما يدور فى عقل الملك السعودى صاحب الاكشن المباغت ... 

الخميس، 2 نوفمبر 2017

الشفاء .. 

ببطء تتحسن نفسيتى التى دمرتها تصرفات الاخرين .. القى مافات وراء ظهرى .. واقول ما كان كان .. وانظر الى الامام فأمامى تحديات .. تحتاج لكل قوتى وعزيمتى .. اعرف انى امراه قوية .. اكثر قوة مما اتخيل .. تظهر قوتى فى تلك اللحظات الفاصلة وهذا العناد والقسوة والشدة التى امارسها على نفسى حد الالم لاتخطى كل هذا ... 
اشعر بالفخر ان ابنتى ورثت عنى هذا العناد وهذه المكابرة .. 
عينى على التحدى القادم .. علها تكون الفرحة المنتظرة  .. 

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

الاصليين ..

عندى مشكلة مع السيناريست احمد مراد ..كنموذج للرجل الشرقى الاصيل: دائما يقدم لنا  بدايات مبشرة ... ونهايه محبطة !! فكرة عبقرية والتفيذ !! خبيزة !!
صورة الفراخ المغلفة فى الفليم البلاستيك اللامع كان لقطة ذكية وارئعة ولا تحتاج لشرح كلمة المدجنة والدواجن ..!!
 فقدان الوظيفة خصوصا الفطاع الخاص والبترول الذى يمنح مرتبات خرافية بلا ضمانات  هو هاجس العصر .. 
كان ول ريبوتاج اعمله فى حياتى عن عمال بسطاء فى مصنع بصريات تابع للتأمين الصحى جمعوا قروشهم البسيطة لرفع قضية على مستثمر هندى قرر الاستنغناء عنهم ومنحهم معاش مبكر هزيل .. رايت وكنت على عتبات العشرين تلك النظرة التى لا تنسى والخوف من فقدان السند وقوت اليوم وايجار غرفة ومصروفات الاطفال عرفت للمرة الاولى ان هناك فى هذا الوطن من ياكل وجبة واحدة فى اليوم .. ومن ياكل بعينيه فقط  امام شاشات التلفاز ..
تلك اللقطة الذكية والفكرة كانت ستبدو لو تمت معالجتها على نحو انسانى علامة من علامات السينما المصرية وضوء احمر للتغييرات التى حدثت فى مجتمعنا والخوف الخفى الذى يحرك هؤلاء الافندية اصحاب البدل ساكنى الفيللات والشقق الفاخرة ان نرى عورة مخاوفهم من الداخل وقسوتهم التى يمارسونها على بعضهم لمن يقع من شباك هذه الطبقة ليسقط فى غياهب طبقة الاقل مالا وعنجهية .. 
اين العشماوى ؟؟

وسط المعجنة التى حدثت فى الواحات .. لم يكن الاعلام مهنيا على الاطلاق ! افتقدنا الصور الواضحة عن طريق الاقمار الصناعية والمتابعة والدقة وكنت اتابع فى هيستريا من الغيظ والغضب ندفات من المعلومات المتناثرة بكل اللغات واثارتنى معلومات فى نظرى فى غاية الخطورة واحدة ان عدد من الضباط قد هربوا من المواجهات وذهبوا الى مجمع شركات البترول القريب واجروا اتصالات لان الشبكة فى مكان الاقتحام كانت واقعة ! وده طبعا مريب جداا ويجب التحرى عن الناجين واسرهم اذ ربما يعنى يعنى !!
الخبر الثانى ان الارهابيين قد اسروا عدد اخر من الضباط والجرحى !
الخبر الثالث انهم كانوا يقتلون الضباط ويجرحون العساكر !! 
تعاطف العساكر مع الارهابيين له جذور ثقافية ودينية يسال عليها منابر زوايا القرى الاتون منها !
السؤال الاهم فى الموضوع ماذا جرى للمزرعة التى كان يتم فيها التدريب هل تم عمل  اقتحام لها بقوات كوماندوز مثلا ولو كان هذا حدث اين هى الصور والاثباتات ؟؟ 
السؤال الاكبر بقى اين هو هشام العشماوى ؟؟ راح فييييييييييين ؟ هرب على ليبيا ولا سوريا ولا اتهرب ولا راح سيناء ولا مستخبى فى جبال المطاريد ؟؟ 
يا عالم .. عملية الواحات لم تنتهى .. وعلامات الاستفهام والاسئلة التى بلا اجابات كثيرة ومريبة .. 
عودة محمد الحايس تفرح لكن .. اشمعنى هو اللى نجى ؟ وايه حكاية الباقيين والضباط المخطوفين حسب معلومات وكالات انباء اجنبية ؟ 
القبض على فاروق الفقى خطيب هبة سليم الجاسوسة بطلة الصعود الى الهاوية تم اولا  بسبب الشك  لانه كان ضمن قلة قليلة جدا نجوا من انفجار فى احد المواقع العسكرية السرية التى ابلغ عنها الموساد عن طريق عشيقته .. 
نصحى شوية الله يكرمكم الحكاية جد مش هزار لو حصل تطهير سليم للمكان من الارهابيين هتفرق كتير فيما بعد وهننتصر فى معركتنا ضد الارهاب .. 
كلمة اخيرة .. مصادر التمويل الله يكرمكم ... 
وللمرة العاشرة اين هشام العشماوى .. ده لازم يتخطف مش يموت .. ده صيد ثمين جداا اياكم والتفريط فيه !

الأحد، 29 أكتوبر 2017

فارس الاحلام .. 

لم اكن من الفتيات التى تقع فى عشق البدلات العسكرية وتنبهر بالجنرالات .. ، كانت البدلة العسكرية تعنى لى الموت والمهانة التى عاصرت فصولها ما بعد الاخيرة .. استشهد خالى واسر عدد من افراد عائلتى فى نكسة ناصر .. هذا الرجل الذى كان ابى يعشقه ولم اكن اجرؤ ان ابوح له اننى اكرهه كما اكره الاوامر .. 
لكننى بعد ان كبرت وجدت انهم اسياد البلد الحقيقيين وانهم يملكون حقا ويحكمون .. وان العسكرى الذى لم يكن يخيفنى وانا صغيرة وكلمة لواء التى لا تعنينى وصفة المشير التى لا تهمنى هم من يحكمون هذا العالم بجنونهم الشبقى فى السيطرة والاستبداد وان كلهم صورة من هتلر بطريقة او اخرى .. لا تعنينى البدل العسكرية .. لكننى فى لحظة ياس قلت لابنى لو شاء قدرك ان تعيش هنا .. لا بد ان تكون رجلا عسكريا .. سخر ابنى من هذيانى .. لكنه صمت عندما راى دموع القهر فى عيونى .. 
قلت له لقد تجرعت عذابات الدنيا والاخرة لاجل تصبح حرا .. 
تدور الكلمات كشريط باهت وهمهمات 
من وحى  الانتخابات الرئاسية .. 

اه .... فى الصميم .. كأنها بتحكى كل اللى جرى .. وكل اللى كان

ومش هزعل عشان عارفاك محبتنيش ..............

السبت، 28 أكتوبر 2017

الارهابى فيييييييين !!

لا ادرى من المؤلف لهذه الاغنية المنحطة والتى تشبه هتافات تشجيع الكورة بين مدرجات الدرجة الثالثة ولا ادرى الهدف هل هى زغزغة الارهابى ام ارهابة " الارهابيى فيييييين احنا الشعب اهه !!!!!!!!!!!!!!!
قرات طويلا فى سيكولوجية الارهابيين وعن الفارق بينه وبين اى موطن يعانى من عدم العدل والاحباط والقهر هى تلك اللحظة التى تتمكن الكراهية السواداء والعداء الكامل للمجتمع وافراده ليصبح القتل بدم بارد هو رد الفعل الوحيد لهذا البركان المتفجر بالغضب .
لم تكن ابدا كراهيتى موجهة للمجتمع .. لكن الى الاغبياء من صناع القرار .. من يجيدون اطاعة الاوامر دون مناقشة ، دون تفكير فى النتائج .. وزراء الداخلية ورؤساء الاحياء الذين يقررون فى نوبة هياج عقلى غبى التغيير الى الاسوأ وضع اسوار بطول شارع دون اعتبار لوجود عابرين ، تحويل مسار شارع الى اتجاه واحد ، والغاء محطات ومترو .. وتجاهل اطنان القمامة والباعة الجائلين ودون النظر فى احتياجات المواطنين ...
ان تعيد الدولة الاستعانة بالفاشلين وربائب لصوص عهد مبارك البائد فيتحول كرم جبر نائب رئيس تحرير مجلتنا الذى طرد من منصبه بسبب فشله واشياء اخرى وقت الثورة الى الامر الناهى فى تعيينات جميع الصحف القومية ويبتلينا بعدد لاباس به من الفاشلين عديمى الخبرة لتضيف للمؤسسات الصحفية عبء رئاسة عدد من الحمقى اضافة الى الديون والضرائب والفساد 
مشكلتى الازلية فى هذا الوطن التعيس هو الغباء .. والحماقة .. التى اعيت من يداويها ...

الخميس، 26 أكتوبر 2017

لا تسالنى كيف قصتنا انتهت ..

العتاب هو الموقف الاكثر عبثية وفشلا  .. علمتنى التجارب ان رغبة الانسان فى الايذاء لا تأتى ابدا بالصدفة .. حتى القتل الخطأ يتم مع سبق الاصرار بفارق دقيقة مسالة وقت يصنع فرقا شاسعا بين الاعدام و5 سنوات مع الشغل .. مع ان احيانا القتل بالصدفة يكون اكثر وحشية واجراما وعهرا ربما لانه بلا سبب ... 
بعد هذه السنوات العجاف التى قضيتها .. 
بعد سنوات العمل الشاق .. الذى لم اكافا عليه برفضى منحهم ذلة يمسكونها على .. 
بعد سنوات القهر وانا ارى ثمرة تعبى تجنيها العاهرات وصاحبات الوساطة والنفوذ .. 
اجدنى من جديد وجها لوجه امام الظلم .. 
يطلون بوجه برىء تفضحهم مسام جلودهم التى تنفث غاز الاعصاب السام الحارق وتبخه فى انحاء المكان .. 
لم يعد لدى سوى طموح واحد احققه فى هذا العمر .. ان اعيش فى وطن حنون يحتوينى .. جدران هادئة تطل على العالم امتلك قوت اليوم وثمن الكتب ..

نظرة ..

فى العمر الذى انتصف تبدو نظرتى للاشياء مختلفة جداا .. ، فى بدايات الحلم كنت اتخيل نفسى "مديحة كامل  " فى فيلم الصعود الى الهاوية بعيدا عن كل النقائص .. اسافر بعثة فرنسا واقيم فى فندق قريب من الجامعة ابتعد عن سلطة الام الحديدية وانطلق فى عوالم الادب والفلسفة ولا اعود الى وطن لا انتمى الى شوارعه .. 
كتب لى القدر منعطفا اكثرتوحشا بدخولى الصحافة وعالمها الشرس من هؤلاء المجانين الذين كانوا يتوافدون على شارعنا القديم قادمين من مستشفى العباسية كل يوم جمعة بعد الصلاه فى كرنفال عجيب اتطلع اليهم من خلف سور بيت جدى بعيون فضولية وخائفة ..
كانت غرفتى منبرى الوحيد وحدود سريرى المزين بصور بلاستيكية بارزة صغيرة كنت اجدها فى باكوات اللبان بالفراولة الذى كنت احبه .. 
انطفأت الاحلام الواحدة تلو الاخرى .. وبقى الشغف وعيونى التى تتسع كلما صادفتنى رغبة  جديدة  للتعلم .. 
صارت المعرفة عبئا ثقيلا على مخلوقة جوزائية وحيدة مثلى .. 
وتمنيت قبل ان اموت ان القى كلمتى ..  وامضى .. لكنهم اخرسونى  ك دائما ..... 

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

بلا وداع  ..

لم تكن المرة الاولى التى اشعر فيها هذا الشعور البغيض بالرفض .. لكنها المرة الاولى التى تصرفت فيها بطريقة لائقة .. الصمت والانسحاب .. 
لاول مرة اشعر فى قرارة نفسى بفداحة الخسارة التى طالتهم برفضى .. ومقدار المكسب الذى كانوا سيحصلون عليه لو انهم فقط اعطونى الفرصة لتحقق الحلم القديييم .. 
جميل ان اتخطى صدمة المرة الاولى .. ان اتفهم ابعادا اخرى للرفض غير ذاتى غير هذا الهذيان الذى قالته صاحبة الصوت الرفيع الحاد كمغنية اوبرا ضلت الطريق حتى صار صوتها عطنا لا يصلح الا للفحيح "  كبيرة .. كبيرة " ،  "ولا تصلح" وكأننى لا اعرف تلك الطريقة الملتوية التى اتبعتها هذى الفاشلة فى الحياه ولا الطريقة التى رفعت درجات تلك المنفلتة الاخرى التى تنفث دخان سجائرها بتمرس فتيات الليل تلك  التى لم ترتدى السواد على من وهبها كل هذه النعم تلك التى تاجرت بمرضه ولم تحضر عزاؤه .. يكفى هذى المجنونة التى اختيرت لتكون المعيدة الوحيدة فى هذا القسم التعس بجهلها وغبائها المستعصى وعقدها النفسية التى لا تنتهى لنعرف نوع الشخصية الملائمة ... 
..
فى داخلى شعور بالرضا .. ورغبة حقيقية فى نسيان السنوات الاربعة البغيضة .. فى مكان زائف  ينشع بالكراهية والعبث ... 
قالت لى العميدة السابقة فى تحذير مستتر ان القسم الذى انتمى ميئوس منه .. هل كان لحظى السىء المزمن دورا ان ارتمى فى احضان قسم توسمت فيه الهدوء بعيدا عن رميات الجشع والجنون واذا بى فى ملعب ل هوكى الجليد اللعبة الاعنف على الاطلاق انا التى نزلت الملعب دون ملابس لائقة بالصراع ودون خوذة لتنهال الضربات فوق راسى من كل اتجاه .. حتى هؤلاء الذين تصورتهم اصدقاء .. فاذا بالطعنة تاتى قوية جدا من ناحيتهم .. 
وهكذا يا سادة .. اغلى الاصدقاء رمانى بخنجر الخيانة المسموم وفى اكثر الاوقات احتياجا لمساندته اذا به يساند اعدائى اكراما لاخرين  ..
كان انانيا كعهدى به .. ككل توقعاتى .. ككل مواقفه السابقة .. ككل خيبة املى العريضة فيه .. 

لا تسالونى لماذا رحلت ابدا دون وداع .. مثلكم لا يستحق الوداع ... 

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

اهدار ...

اهدرت الحكومة مبلغ 10 مليار جنيه كان البنك الدولى قدمنحها لمصر وعليها فوائد لتطوير قرى الصعيد .. 10 مليارات اختفوا تبخروا هكذا اعلن مجلس الشعب الامر ببساطة .. هذه المليارات التى نسمع عنها كما كنا نسمع عن امنا الغولة والعنقاء والخل الوفى .. مثل هذه الاخبار تثير جنونى الى ابعد مدى .. اتطلع فى وجوه العابرين البائسة .. وهذا الموظف النائم فى الواحدة ظهرا يمسك بيده ملف الحضور الورقى الحقير .. وعينيه منتفختان بفعل النوم بعد اكله الفول والطعمية والبصل الصباحية  العتيدة .. والمرتبط بثبات او خصم الراتب الهزيل ..
طاردتنى لعنة المحسوبية والرشاوى بانواعها مالية وجنسية ابد  .. ووقفت كالوتد الوحيد،  كفرع شجرة قديم فى مهب ريح الكراهية العمياء انتظر معجزة سماوية كالبرق يحولنى لهيبا يشتعل كصرخة غاضبة فى قلب هذا الجنون اليومى الذى اعانى .. 
لم يكن المعهد المكان الوحيد الذى لفظنى .. كل الاماكن اهملتنى كأننى امراه من عدم ..
حاربت مثل دوكيشوت كل طواحين هواء العالم .. ولم اجن سوى التجنى .. 

الاثنين، 23 أكتوبر 2017

ما نابنا منه يا قلبى الا وجع القلب ....

 تنتابنى كل امراض العالم عندما تخطو قدماى ارضية المعهد الترابية .. كم  الطاقة السلبية الموجعة حتى العظم .. يزداد الالم كلما قابلت احداهن او احدهم .. هذه القبلات الزائفة .. هذه السلامات الباردة .. هذه النظرات التى تشبه القنابل الموقوتة تك تك تك .. صوت النظرات المسمومة .. وهذه الكراهية التى يمتلىء بها جنبات هذا المكان المريع .. 
هذا المكان الذى توسمت فيه قبل اربع سنوات الدفء والمساندة والتبنى و العدل .. 
العدل .. اتذكر هذه الكلمة بسخرية الان  .. بعد كل  هذا الجور الذى عانيت ..
هؤلاء القساه .. عديمى الشعور والانسانية ... 
يارب ..ساعدنى كى انسى ...

الجمعة، 20 أكتوبر 2017


يوم حزين جداا


اوجعنى كثيرا حادث الواحات خاصة اننى شاركت بالكتابة عن هذه المنطقة البالغة الخطورة وحذرت مبكرا جدا جداا من وجود ارهابيين ينشطون فى مجال تجارة السلاح الات من ليبيا يساعدهم عدد من قبائل البدو وابناء الصحراء من العارفين بمدقات الصحراء هناك .. 
وقعت الحرب التى راح ضحيتها حتى الان 53 من عناصر الشرطة فى نفس المكان الذى وقع فيه حادث مقتل عناصر من الجيش ثم حادث السائحين المكسيكيين ولم نتعلم من الدرس .. 
يرجح الخبراء ان تكون هناك خيانة وقعت من داخل وزارة الداخلية .. وانا اؤكد ايضا ان هناك من يعبث بالامن الوطنى الذى يفتقد لدقة المعلومات وسوء التعامل مع عناصر البدو شديدو الخطورة عبيد المال مهما كان مصدره

اشعر بالغضب الشديد لاننى اشم رائحة الاهمال والتقاعس والخيانة .

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

وطن  اعمى ...

كيف من الممكن ان أعيش فى وطن اعمى لا يرى خيره ابناؤه ,ويكتفى بالافاقين والعواهر ، خير هدية اقدمها لابنائى ولهذا الوطن ان لم اكن من اصحاب الحظوة و الاظافر الطويلة والاسياخ الرفيعة التى تأخذ حقها قسرا بالحظوة ، المال ، الوساطة الرشاوى بانواعها .. ان اتنحى بعيدا وابحث لابنائى عن وطن مبصر وحنون ... 

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

عم حنا ... 

كان يمتلك صيدلية جوار بيتنا القديم .. عشنا كل لحظات حياتنا وهو يلوح لنا بيديه ويقدم لنا الادوية ويوم مرض ابى بالسرطان كان يوفر له الترامادول الممنوع تداوله بسبب الادمان ليخفف المه كنا نتصل به احيانا فى الثامنة صباحا ياتى بكل اريحية وشهامة ليعطينا مسكن ابى من المه العظيم .. 
عم حنا تزوج ابنه الاكبر وهاجر الى كندا وتزوج ابنه الاصغر وانجب اطفالا لطفاء .. لكن بعد الاحداث الاخيرة قرر د. حنا فجأه  ان يترك كل هذا التاريخ وراؤه واحباؤه  يبيع الصيدلية ويهاجر هو واسرته ولا يعود .... 
لم تكن المرة الاولى التى اخسر فيها شخصيات تشبه الجواهر بسبب لعنة الاسلام المتعصب المغلوط فى عقول بعض المهووسين ...
فقدت اعز الصديقات بعد حادث ارهابى اغلقت التليفون فى وجهى وقالت لا تتصلى بى لن اكلم مسلمين بعد اليوم .. 
وفقدت شخصين عزيزين بعد ان هاجرا الى استراليا .. لنفس السبب .. 

خانة الذكريات ... 

كان يصر على تصنيف كل من عرفهن .. وكان غبيا .. لا احد يمكنه ان يضع امراه فى صندوق من البلاستيك وسط معمل بارد او ثلاجة سوبر ماركت ويكتب عليها نوع الصنف .. 
مصيبة الرجال مع النساء الرخيصات ليس فى التعامل معهن .. ولكن فى التعود على هذا النوع المتدنى القابل للشراء .. 
رغم كل افلام السينما المجيدة التى تمجد الفقراء وتسمح للفتيات الفقيرات بالزلل وممارسة الدعارة لسبب قسرى ونبيل مثل انقاذ اب او ام من الموت او تعليم الاخت الصغرى .. فاننى لا اسامح فى هذا النوع من الانحطاط .. 
المراه الحرة الشريفة ليست قابلة للتصنيف .. والشرف هو قيمتها مهما كانت الجائزة ثمينة .. 
المرأه الحرة لا تشترى محبتك بلحظات مسروقة .. 
ولن تسترضى الحيوان فيك كى تبقى فى حياتك .. 
كان غبيا جداا .. وانا اكره الغباء ..

الأحد، 15 أكتوبر 2017

اصعب الاشياء . 

اصعب شىء ان تجد شىء يسعدك فى وطن حزين .. 
اعرف ان ما جرى لوطنى فى العام الاخير قاس على .. 
بيع الجزيرتين والتراخى الى حد الاستهبال فى ادارة ملف المياه والسدود فى افريقيا اصابنى بالغثيان المزمن .. 
طريقة ادراة الحكومة للمشاكل الملحة غير انسانى وغير منطقية .. 
عدم منطقية كل شىء والعجز عن التصدى عن اى عدوان مهما بدا تافها .. 
صار التعامل مع البشر ثقيلا .. 
والشعور باننى بما احمل من رفض تام للكذب ورغبة فى قول الحقيقة مهما كلفنى الامر صرت طريدة  فى كل الاماكن .. ممنوعة فى كل المناصب .. 
لم يعد لى مكان فى وطن خذلنى فى كل شىء .. 
صرت مثل حبيبة تشحذ الحب المعجون بماء الذل فى كل يوم .. 
كل المستفيدين من كل الانظمة يطلون كالافاعى من حين لاخر ولم اعد احتمل رؤياهم .. 
وكل المهمشين الذين يبحثون عن عيش اليوم لن تطاوعهم عقولهم البسيطة بالتضحية .. 
انه الجنون يا سادة .. 
ان تحسد الحمقى على نعمة الغباء .. 
وتتمنى ان تصير مثلهم لتتخلص من نوبات الاسى والوجع ...

قابلنى ملتحفة بالسواد من سنين .. 
قال ابحثى عن شىء يسعدك .. 
قلت كل ما يسعدنى من مستحيلات التحقق ... 

السبت، 14 أكتوبر 2017

حلم الليالى الغالى ليه مقدرش على نور الصباح .. 

احساس الظلم احساس لا يوصف فى المه وقهره واوجاعه والعجز عن صد الظلم اوجع واوجع ... 
انا بدعى على الظالمين .. واحيانا بسمع عن اللى حصل لهم .. لكن ولا بانبسط ولا بزعل .. 
ومش بسامح وباختصمهم يوم القيامة ... 
عشان باعمل اللى عليا وزيادة .. و عمرى ما قصرت .. 
اللى اخد بونية فى وشه فى مكتبه من اللى عينه وتخطانى  
واللى على وشها غضب الله ولسانها زى العقربة واستخسرت فيا تباركلى على تفوقى زى غيرى وكارهانى من اول يوم 
واللى سمعتها وريحتها فايحة و مدعية  الثقافة وهى فاشلة ومفضوحة وصايعة 
واللى معيشته ضنك .. وظالم وماصانش العيش والملح 
واللى كذبه اتفضح .. وطلع ندل 
والمصلحجية  اللى عاملة حبيبة الكل 
واللى عشمانة ف الجنة ومتستاهلش ..
واللى بيسخروا منى .. 
كله عند ربنا .. 
وحسبى الله ونعم الوكيل .. 

الجمعة، 13 أكتوبر 2017

انا ليه ؟ انا ازاى وستين ازاى ! 

وليييييييييييه اجى وانا موش عاوز .؟. 
هو ده ملخص الحياه كلها والله اسمعوا منى .. 
كلنا جينا واحنا موش عاوزين .. 
وانا شخصيا بسأل كل يوم الاسئلة دى  ليييييييييييييييييييييه ؟ 
هو مش كفاية بقى كده ؟
هو فاضل كام ازاى ؟؟؟
مديرة اليونسكو .. 

راضية كل الرضا على عدم فوز مشيرة خطاب والكوارى ,, وتوقعت من البداية وتوقعاتى عادة لا تخيب فوز فرنسا فالفائزة بالمنصب اودرى ازولاى يهودية من اصول مغربية والدها كان مستشار ملك المغرب وهو مصرفى كبير وهى نالت مناصب كبيرة ومتزوجة من فرنسى .. 
اليهود هم الفائزون مهما كب العرب وكعوا زكائب نقودهم التافهة ... 
قطر تحاول رتق ثوبها المفضوح امام العالم .. 
وامريكا لعبتها صح .. 
قطر دفعت لاسرائيل للحصول على صوتها مقابل عدم ادراج القدس والاقصى ضمن ما ترعاه اليونسكو اخذوا الفلوس تمام التمام وعينوا اليهودية رئيسة للمنظمة ههههههههههههههههه يخربيت دماغهم الماظات والله ... 

الخميس، 12 أكتوبر 2017

صائدة الاحلام .. 
قطعة من الديكور يحاول البائع اقناعى بشرائها تسمى صائدة الاحلام يقول انها تحقق الاحلام ولا تتركها تموت ... 
دائرة من البامبو ملفوفة بخيوط ملونة ويتدلى منها قطع من الخرز الملون والريش ..
يحاولون اقناعى بالهجرة الى امريكا .. وان يكفى ان اعبر بحماس امام لجنة اختيار المهاجرين الجدد فى السفارة عن حبى لامريكا يكفى جداا للموافقة على منحى لل جرين  كارد !!!!!!
ااااااه كم اكره بلادكم سلالة المجرمين السفاحين الاسبان وقاتلى الهنود الحمر اصحاب الارض الاصليين العنصريين حتى العظام .. 
حتى جوهر الروح الذى لا نراه .. 
المعجونين بالكراهية للعرب .. قاتلى الاطفال مغول العصر .. 
مهما بدا الود فى عيونكم لا اصدقكم .. 
مطرودة انا من كل بقاع الارض .. طريدة هذا الجحيم الارضى ولو كانت امريكا البلد الوحيد الذى يقبل وجودى لن اذهب الى بلد تورطت فى تحول حياتنا الى جنون .. 
امريكا هى الشيطان الاكبر .. هى ترامب مقاول الهدد الذى يبدل النساء ويتزوج من امراه فقيرة لتتحمل جنونة وقسوته من يصنع بيتا من ذهب ويقتنى كل شىء ويتاجر فى كل شىء من اجل اهواؤؤه وفرض ارادته وسحق الفقراء وهدم نوارة احلامهم الصغيرة 
كيف من الممكن ان ابتسم فى وجوه هؤلاء لاقول لهم ان بلدكم عظيمة منبع الديمقراطية .. تبا ...
الحلم القديم ... 

لكل منا حلم قديم قابع فى اعماق الذاكرة .. حاد كنصل السكين يذكرنا بعجزنا الموجع عن تحقيقه لاسباب خارجة عن ارادتنا وبعيدة عن ايادينا العارية التى ادمت من الحفر فى صخور الصعوبات  وطعنات محطمى الامال المنتشرين مثل غبار الاسمنت الخانق فى اجواء ملوثة ... 
نعم .. كان لدى حلم .. كلما هممت لتحقيقيه ينزلق منى لهاوية سحيقة مثل حجر سيزيف اللعين الذى لا يكف عن الانحدار ...
ليتك تتحقق قبل ان اموت .. 
لربما .. اشعر ان للحياه معنى اخيرا ..
وكان يا ما كان .... 

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

سمعتها فى ايام كانت صعبة اوى ...
موت بابا وسفرى للخارج بعدها ..
غربة ووحدة وبهدلة .....
عالم ......

من اجل ان اعيش ما تبقى لى فى هذا الوطن التعيس محتفظة ببقايا من بقايا قوايا العقلية .. باعتبر خروجى من المنزل هو الدخول فى عالم افتراضى .. 
وان كل البشر الذين اراهم هم ليسوا حقيقيين .. مؤذيين نعم لكنهم هلاميين .. يمكن بنظرة عين غاضبة ان يتلاشوا .. 
كل اعلانات الشوارع الكريهة اكوام الزبالة  رائحة الجو بالطاقة السلبية التى تحيط بكل شىء .. كل ما يمت بصلة لهذه الارض  .. 

وعالم يارب بحالى ...
امراه سعيدة .. 

قلت له  ساوافق على الزواج فورا لو اعطيتنى يوما من السعادة الخالصة ... 
لم اراه مرتبكا مثل ذلك اليوم ..
بدا لى  مثل جليسة اطفال غير متمرسة لا تجيد التصرف امام طفلة عنيدة وصعبة الارضاء .. 
لدى يقين ان الرجال لا يعرفون حقا كيف يسعدون امراه ساعة .. 
لم اكن  اريده  ان يجرى بى فى الشوارع صارخا احبك مثل المجانين .. تحت المطر ..
ولا ان يهدينى اشياء من المحلات الفاخرة .. 
ولا ان يهدينى ورودا ودعوة لحفل او تذكرة سينما .. 
كنت اريد فقط ان اشعر فى داخلى بالرضا .. بشارات الحنان والطمأنينة تنبعث من كلماته .. 
لحظتها سارافقه الى ابعد نقطة فى هذا العالم القاسى .. 
بعد ابى .. لا احد ... 

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

حمام التلات .. 
لم تكن بداية اليوم مبشرة .. كومة من الايميلات الصادمة  بعض مشاكل حدثت بالامس ولم تحل .. حاولت النوم ليلا و لم استطع صحوت بعد ساعتين فى الثالثة صباحا محملة بهموم الكوابيس المزعجة .. ولم انم سوى فى العاشرة صباحا صحوت فى الثالثة ظهرا لابدا يوما من العمل وبعده ذهبت الى حمام التلات لشراء اكواب زجاجية بعد ان تكسر معظم اكواب البيت فى حوادث متفرقة ..
كانت الفرجة على الكاسات واطقم الصينى والاركوبال والاكواب واطباق الفاكهة الفاخر الهاند ميد ممتعة للنظر لدرجة الفرح ..
اشكال والوان  ونقوش تعكس الضوء كانت عينى تمسح الرفوف وتمحى معها كل همومى القريبة .. 
وكاننى لم ات الى هنا ابدا .. 
وتخيلت نفس ام لعروس انتقى معها تلك الاشياء الثمينة .. ودمعت عينى وانا اشترى اكوابى البسيطة واسأل عن ثمن كاسات برسمة القواقع رائعة رائعة واقول لتراها العروس اولا .. ليتك يا ابنه العمر تكبرين ..  لتفرحى كل الفرح الذى حرمت ,, ولاهديكى كل الاشياء التى حلمت .. لاهديكى احلامى وفوقها قطعة من القلب والروح .. 
يااااااااااارب ..

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

 صباح الخير ايتها الاشياء الغير مبهجة .. 

اعرف انه لا يوجد فى هذا العالم ماهو اتعس منك ، لانك تعرفين ان وجودك وحدة فى احد النهارات او ذات ليلة كفيلة ربما بقتل انسان لا ذنب له سوى ان القدر قد رماك فى طريقه ذات يوم  نحس كئيب بشكل غير عادل  .. 
منذ البارحة وانت تجثمين على انفاس روحى ولا ادرى متى سوف ترحلين .. 
قلق وحزن وتوتر وانتظار مخيف وحكاية عابرة عنه اصابتى بالغم .. 
زيارة .. 
زيارة وقلق وامتحانات وعمل على المحك وانتظارطال  لشىء  تمنيت ان يحدث ولم يحدث .. 
كومة من الاشياء وكوابيس .. 
ليتك تتركينى اليوم .. فلدى العديد من مشاوير مثيرة للاعصاب بما يكفى .. 
فهل ترحمينى ... ؟
والشكوى لله مش للبشر ....
جوليان مور .. 
بحب شكل جوليان مور اوى .. الجمال انواع لكن لو كان بايدى اختار نوع الجمال كنت اخترت ابقى شبهها .. بياضها شفاف من طينة تانية .. طينة ايه دى معمولة من الشمع من التلج بعيد عن الارض ملفوفة لفة وصاية اه والله .. .. 
كتير جميلات .. لكن انا بحب جمالها .. بالذات فى فيلم نهاية علاقة غرامية ..يا لهواااااااااااااااااااااى  .. 
وايش للفجارى فى زمان النوح ...

النهاردة الاتنين يعنى  صيام .. وكنت بضور على هدية لحد بحبه اوى .. الحمد لله لقيتها ورحت اركب من السيدة زينب وزى العادة مقدرتش امسك نفسى من البكاء ولا من التفكير فى مسح العتبات والدعا على الظالمين .. 
مصطفى الفقى ده راجل نكتة والله صرح ان مشيرة خطاب فرصتها يعنى مش اد كده  ... وان حالتها المعنوية مرتفعة .. يعنى المقصود ايه بنتنا ولا هاممها ولا داخلة عملية ولا قالولها أنها مش هتخلف فراضيت بقضا ربنا .. ؟؟؟؟ ما تعقلوا الكلام شوية ! ايه هو ده .. ؟
ولا زاهى حواس اللى بيقول تعرضنا للخيانة من افريقيا لا والله ؟؟ عرفتها لوحدك دى ؟؟ ما قلنا مليار مرة يا خوانا الافارقة دول لهم معاملة تانية محدش لا سمع ولا اتهبب .. وقال قطر والبوى فريند بتاعها راحوا قدموا رشوة للجنة الرقص عشان يكسبوا !!
يا عم مرشحتك اصلالا مالها تقل فى موضوع الثقافة ده خلينا واقعيين بقى مرة واحدة فى حياتنا وكفاية عليها الالماظات يعنى ..
انما  هى نحس فى الوظايف الصراحة عكس اختها يالله هيروحوا من ربنا فين نسوان هم هما واللى بيطبل لهم .. 
الا صحيح هو المليون يورو بيتجابوا ازاى .. ؟؟؟؟؟
انا نفسى اشوفهم بس فى خزنة ربنا الكبييييييييييرة اللى فى السما ...
نسيا منسيا .. 

صار النسيان هدفى ولعبتى الوحيدة .. ارسم داخلى وطن وحيد لا اريد لاحد ان يدخله .. ولا اريد ان استمع لاى تبريرات .. 
يكفينى ان نجوت بما تبقى لدى من كرامة و كبرياء .. 
لدى عالم مزدحم بالحكايات .. تكفينى عمرا طويللا .. 
البعض يرانى روحا مستنسخة تموت وتحيا كل عامين .. 

ويبقى جوهر القلب يحسب العمر و دقات الساعات  ,,,,

الأحد، 8 أكتوبر 2017

لو يوم جميل عشناه .. 
كانت هانت جراحنا ... 

احاول ان اتذكر يوما جميلا عشته فى القاهرة المخيفة منذ عودتى بعد الثورة من كينيا لانخرط من جديد فى الدراسة برغبة حقيقية فى التغيير ... لكننى فشلت .. 
كانت كل لحظات الفرح التى حصلت عليها مزيفة .. 
مثل المشاعر التى احاطنى بها من صادفنى القدر واقتربوا رجالا ونساء .. 
لم تكن لى اهداف خفية سوى ان اعيش اياما جميلة محاطة بمحبة عادية 
وحاولت قدر المستطاع ان اقدم محبتى التى انقلبت كسحر ساحر  بافعال الاخرين لتتحول الى اوحال كست لون ملابسى بلون الحداد .. 
تلك الكراهية الغير مبررة والغير مفهومة .. 
وهذه الاحقاد التى توزع مجانا .. 
وهذا الافتقاد الغير طبيعى لابسط انواع اللياقة والذوق .. 
لم اكن بحاجة الى شىء سوى معاملة ادمية وفهم .. 
ماوجدت سوى الكراهية ...
المكان القديم . 
يتباعد يوما بعد يوم المكان القديم من عقلى .. وتبدو خطوات الارض المتربة برسومات الحائط القبيحة والكافيتريا المتوارية خلف اشجار يابسة اشبه ببساتين الشوك .. واصوات النجارين فى الورشة بدقاتها المزعجة ونظرات الطلبة التى توشى بمزيج من التعجب والوقاحة فى طرح السؤال البغيض كم عمرك ولماذا جئت ؟
اسراب النمل والناموس الوحشى والمكان الخالى من الجماليات ، بالنظرة المستريبة للاكاديمية الواقعة على الجانب الاخر من الشارع بطرازها المربك وهويته المطموسة يكاد معهد الفنون المسرحية بواجهته المثلثية واعمدته الضخمة  تشبه طراز رومانى ممسوخ .. 
مزيج غير عادل من مبانى قديمة ستينية الطراز ومبانى حديثة تبدو كأنها صممت على عجل ومبنى سىء الحظ لمعهد السينما الجديد شاخ قبل اوانه ولفظ انفاسة وفقد بريقه وعنفوانه وزهوته .. 
اسود ايام العمر .. انتهت بتجاهل فرحتى المنتظرة وحقى ان يحتفى بى  مثل غيرى .. 
اسود ايام العمر وما جرى يوم تحكيم المشروع ..
اسود ايام العمر ومهما حكيت لن اوفى تلك الايام قدرها من العذاب الذى طالنى ... 
حسبى الله ونعم والوكيل ... 

كورة كورة .. 

لم يكن ابى من محبى كرة القدم .. ولم يكن يتابع اى مباريات كان ميالا الى حب الموسيقى والفنون ولانه الرجل الوحيد الذى يعيش معنا فلم اشاهد طوال طفولتى ومراهقتى ماتش واحد .. سوى تلك الماتشات التى كانوا يلعبونها امام المسجد فى بيت جدى بالعباسية القريب جدا من مشرحة المستشفى والملجا اليونانى للعجزة .. وهو ما يجعل هؤلاء الاشبال يتوقفون كلما خرجت جنازة او نعش ميت حتى تمشى العربات السوداء من المكان .. 
ولاننى كنت اتابع المشهد العجيب ما بين حماسة اللاعبين وحماسة اهل الميت فى الصرخات وان اختلفت اسبابها فلم احب الكرة ابدااااااااااااااا
يقولون ان الفريق تأهل للمونديال وان كل فرد منهم سيحصل على مليون ونصف جنيه !!!!!!!!! ربنا يزيد ربنا يبارك .. 
بغض النظر ان كنا سنصمد للدور الاول او ما بعده .. كنت سافرح اكثر لو حصلنا على جائزة انجاز حقيقى فى هذا الوطن المنكوب بالتفاهات .. 
لا وقت للفرح عندى فالقلب ممتلىء بالشجون .. 
عموما افرحوا .. بارك الله فى الافراح .. اميييين 
انتظار ...

فى انتظار الايميل .. ليته ياتى سريعا مللت الانتظار .. 
لاحظت ان اصحاب المكتبات فى باريس من كبار السن .. 
كلما دخلت مكتبة لاقدم على عمل يتعجبون من هندية تجيد الفرنسية .. 
كنت اتهرب من السؤال عن ديانتى .. 
كيف من الممكن ان اشرح لهم اننى مسلمة ونباتية 
مسلمة ولا اؤمن بالقتل المقدس 
مسلمة امارس عباداتى دون ان اؤذى الاخرين .. 
مسلمة ودينى هو الانسانية .. 
معهم حق .. 
كيف من الممكن ان يصدقوا كل هذا وانا ادين بدين موصوم بالعار والدم .. 
بالوحشية فى معاملة الاخر ومعاملة الحيوانات المسالمة 
انا فى حالة انتظار ...
تهون الاماكن والاوقات والساعات والناس ..
سعيدة جدا .. اننى تحررت من بعض وجوه سببت لى الاسى .. 
لن اراهم مرة اخرى .. 
مهما جرى .. الحمد لك يا الله .. 

حلبة ملاكمة ... 


طال بى العمر ولم استرح فى عمل الا قليلا فى بلاد خارج مصر .. 
فى كل مقابلة عمل كنت اقول جملة واحدة ضعونى حيث تريدون .. اريد مكانا لاعمل لا حلبة ملاكمة .. 
لااحب الصراعات ولا اريد ان استنفذ قواى النفسية فى معارك لا طائل من ورائها سوى حفنة زائدة من المال 
لم تعد تستهوينى الحياه .. 
ولم تعد الصراعات تستحق .. 
اريد ان اعمل فى مقهى صغير على شاطىء المتوسط اقدم فناجين القهوة الفرنسية  والكرواسون  والحلوى وابتسم فى وجوه الاخرين .. 
ابعث اليهم بالامل الضائع منى .. 
اعطيهم قطعة من الفرح الذى افتقده .. 
فى رحلتى الاخيرة لفرنسا تركت رسالة بحث عن عمل فى مقاهى النورماندى ونيس .. واوقدت شموعا فى كنيسة صغيرة ودعوت ان اجد عملا يعيد الى الفرح .. 

السبت، 7 أكتوبر 2017

مشيرة خطاب .. 

لا ادرى حقا ما هى مميزات السفيرة مشيرة خطاب الفظيعة المريعة التى تجعلها جديرة بمنصب اليونيسكو ؟ 
كانت صديقة مقربة لسوزان مبارك وكانت بتشترى الماظ من جنوب افريقيا حيث كانت سفيرة اكتر ما كانت بتشتغل وبيدخل عادى .. والكل يعرف والكل نابه من الحب جانب .. كانت وزيرة لوزارة بلا ميزانية شخصية متعجرفة وطالعة فيها وتافهة زى معظم السفيرات المعقدات والله خير يفعلوا الا يعينوا سيدات فى الخارجية خصوصا ان معظمهن  ان لم تتزوجن يا حفييييييييظ ..  خد عندك بقى عقد وبارانويا ومصائب نفسية بالهبل 
ما علينا .. 
طب فاروق حسنى كان فنان .. بغض النظر يعنى عن ميوله !! وكان مثقف وعنده كاريزما .. وفاهم .. وبرضه من النظام اللى فات زيها .. 
منصب اليونيسكو مش سبوبة زى جامعة الدول .. ولا الحكاية تعيين وخلاص .. الناس اتجننت .. كل رموز عهد مبارك رجعوا عادى خصوصا الفاشلين .. 
برضه ايه مميزات مشيرة خطاب يعنى عشان تبقى اى حاجة !!!!!!!!!!!!!!
 اوضة الفيران .. 

لا ادرى ان كانت المدارس فى العصور البعيدة كانت تحبس الاطفال المشاغبين حقا  فى غرفة مليئة بالفئران لعقابهم ام انها خرافة مثل امنا الغولة وابو رجل مسلوخة والعسكرى .. 
وانا طفلة لم اكن اخاف من الفئران .. كنت اراها لطيفة وودودة ومسكينة .. وخائفة .. 
كانت امى تقول  انها مؤذية وتصيب بالامراض ومميتة وتتسبب فى خراب  خزين البيوت ومحلات البقالة .. وانها قذرة .. 
لكننى لم اجد  هذه الصفات الا فى البشر  .. 
حجرة الفيران هى حجرة رمزية حبسنى فيها رؤسائى حين ظلمونى ووضعوا سلطاتهم تحت اقدام العاهرات وصاحبات الوسائط والمخبرين  من انصاف المواهب وحرمونى من حقى الطبيعى فى الترقى والابداع .. 
حجرة الفيران حبسونى فيها فى الجامعة بحرمانى من بعثة لصالح ابنة دكتورة وكنت انا الاحق بها .. 
حجرة الفيران رايتها فى المعهد وهم يسرقون كل افكارى ويتلاعبون فى التقديرات لصالح الخيابة  الفاشلين وانصاف المواهب و يسيئون معاملتى لاننى لا اشبههم .. 
اكتشفت ان سنوات الضنك التى عشتها فى القاهرة كانت فى حجرة الفيران الادمية .. وهم لو تعلمون اشد ضراوة واجراما وفتكا وافتراء .. 
شفاعات .. 

يمكن دى اول مرة اتكلم عن اسمى زى ما بحسه .. امى سميتنى فاتن لانها كانت رافضة اتسمى دولت على اسم جدتى لابويا .. 
مع ان اسم دولت لايق عليا اكتر .. 
فاتن فيه دلال وشخلعة وانا مبعرفش اتدلع .. ولا بافهم فى فنون الاغراء .. لاسباب فى غنى عن ذكرها دلوقتى .. 
لا بحب اسمى ولا بكرهه .. بس بحسه مش شبهى .. ولا بيدل على شخصيتى .. 
كان نفسى يبقى اسمى شفاعات .. 
متهيالى انها اكبر امنية فى اشد لحظات الكرب والضيق يوم القيامة .. 
متخيل واقف على الصراط ريحة النار والشوى والتعذيب والحريق وفجأه يهل الرسول ويكلم الله ويرجوه شفاعة ويقبلها الله الشفاعة ويتحول المشهد المريع لجنه .. يااااالهووووووى ... 
متهيالى ده احلى اسم  ياريت كان اسمى شفاعات ... 

الجمعة، 6 أكتوبر 2017

قــل للـذي ظلمــگ غـدآآ فَ محكمـہ الله
نلتقـي وهنـآگ إآلعــدل يُقـآآم


وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل مجرم ظالم ...

الخميس، 5 أكتوبر 2017

ياسمين صبرى ..

الضجة اللى معمولة على ياسمين صبرى زهقتنى  انا شايفة ان السر انها شبه مونيكا بيللوتشى وانها مش مفعصة زى الدفعة اللى قبلها يعنى ست جسمها حلو بس طبيعى مش رفيعة لدرجة عمليات التكميم والمجاعات  ولا تخينة  وحلوة من غير عمليات التجميل اللى بتخليهم شبه بعض لكن موهبتها فى التمثيل لسة مش واضحة يمكن قدامها طريق طويل وتدريبات عشان تتقل كده .. 
صعبان عليا الانتشار الفظيع ده لان لكل شىء نهاية وزيها زى غيرها هتاخد يومين وتروح . 
نفس الضجة كانت على نرمين الفقى  وحنان ترك ومنى زكى وغيرهم وغالبا تحصل مصيبة ولا فضيحة ولا يتغضب عليها تنزل من سابع سما لسابع ارض .. 
دايما .. فى كل شغل كان عينى على اخر يوم .. ناس كتير بتنسى وتاخدها عظمة المنصب والشهرة وبتنسى انها فى يوم هتروح لغيره ولغيره .. 
كتير منهم بيكون هش مش بيتحمل 
حبة حبة عل البنية شبه مونيكا بيللوتشى مقولناش حاجة  وشكلها كممثلة يشرف  بس بالراحة عليها انا شايفة ان الجمال سكة بس النجومية مش بالالحاح .. 
وفى القلب حسرة ... 

كل الامنيات التى تمنيتها فى حياتى لم تتحقق .. ، كل الاحلام التى حلمت بها فى يقظتى ومنامى كلها ضاعت .. 
لست ادرى ان كان هذا خيبة منى ام قدر الله وما شاء فعل .. 
لو جمعت دموعى منذ لحظة الخذلان الاولى لصارت بحرا من الملح العظيم .. لا عذوبة فيه ولا امل ان يصير عذبا من فرط المرارة والوجع التى تغلف قطراته .. 
لا احد يريدنى .. لا احد .. وحينما يتمكن منى هذا الشعور البغيض .. لا اجد سوى السفر ملاذ امن فى الغربة تختفى كل الاسباب وكل الحكايات يختفى ديكور المسرح القديم وتتلبسنى شخصية الفتاه المرحة اتناسى كل ما مر بى من كوارث الالم .. 
لم اعد اريدك .. ربما منذ اللحظة التى رايتك فيها متوددا لتلك ا الحمقاء خفيفة الشعر .. 
ربما منذ اللحظة التى انهار فيها تمثال الكمال الذى بيته لاجلك فى روحى .. 
فى اللحظة التى رايتك تتدخل لتدافع عن عاهراتك الحزينات .. 
فى اللحظة التى نظرت في قلب عينيك  لاجدها خالية من التعبير .. 
خرجت من القلب بصعوبة الام ونزيف ولم تعد .. 
وصرت اكافح كى لا تترك اثرا استعيدك به ولو الما وحسرة .. 
اردت نسيانا كاملا انت جدير به .. يليق بغريبان تقابلا على محطة الحياه .. وعادوا غرباء .. 

الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

اشكر الله 

حبانى الله موهبة نسيان الوجوه التى لا احبها .. لا اكاد اذكر ملامحها تتحول نبرات صوتها الى فحيح ات من مكان سحيق لا اكاد اتبين مفردات كلماته .. 
كل من خذلونى .. 
كل من احببتهم وتوسمت فيهم الخير .. 
خاصة هو .. 
الذى خذلنى كثيرا .. 
وجرحنى كثيرا .. 
واهاننى كثيرا .. 
لم اعد اذكر حتى ملامحه .. 
مع اطيب تمنياتى بحياه سعيدة بعيدا عن حياتى .. 

الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

Marry Me

الرجل الشرقى لا يصلح للزواج .. نفسه القصير فى الحب وغباؤه الوراثى فى فهم سيكولوجية المرأه ،  يجعله يلفظ انفاسه العاطفية الاخيرة بعد اسبوع من الزفاف ، يسترجع فيه سمات الاب - الزوج الذى راه فى البيت بعد عشرون عاما ليتقمص شيئا فشيئا نفس التكشيرة والملامح والاهمال فى المظهر ويستعيد روتينه العادى وتتحول عروسه فى عينيه الى امه او اخته او حتى ام محمد التى تنظف الشقة كل اسبوع .. 
الزواج عند الغرب مؤسسة اقتصادية وقرار الزواج يحتاج لخاتم  وكنيسة او مكتب زواج مدنى و.....محامى لكننا فى الشرق نحتاج للمحامى بعد خراب مالطة محامى يتفنن كى يخلص الزوج من التزاماته التى التزم بها قبل الزواج فى جلسات الهيام الاخيرة وقبل ان تقع الفاس فى الراس .. 
الرجل فى الشرق يبحث عن امراه ثرية يخدعها لتصرف عليه دون ان يفصح بذلك .. لكنهم فى الغرب يعرفون ان الحياه مشاركة ولكل واجباته والصرف المشترك لا يقلل من قيمة احد  يبحثون عن اسعاد الاخر والتفنن فى المفاجات والمشاركة فى تربية الاطفال يبحثون عن الفرحة المشتركة لا عن ايلام الاخر واثبات القوامة بالغباء والاهانات  .. 

لن اتزوج رجلا شرقيا مهما ابدى اهتماما وحبا لاننى لا اصدقه .. 

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

الم ..

الالم فى حياتى ضريبة موسمية اعتدت عليها .. ورغم اننى احتمل الى اقصى درجة الا انه فى لحظة لامفر من مبضع جراحة واضعف ما فى جسدى اسنانى ومعدتى .. وقد قمت بعمليات كثيرة فى اسنانى حتى تحسن الوضع بعد عشر سنوات من العذاب وتعرضت للنصب ودفع مبالغ باهظة فى عمليات فاشلة انقذنى منها طبيب ايرانى احترم انسانيتى ورحمنى من كل الاخطاء السابقة 
واعرف اننى بحاجة ماسة الى عملية اخرى فى معدتى .. لكنه الخوف الكبير من ان افقد حياتى من اجل احبائى الذين هم بحاجة الى .. هذا الخوف المتعاظم اننى سادخل العمليات ولن اعود .. والخوف الاكبر ان يكتشف الاطباء مرضا عضالا من مجمل التحاليل لاعيش بقية حياتى فى الم علاج اراه لا طائل من ورائه سوى ابطاء كلمة النهاية .. 
انتظر لحظة شجاعة كى اتقدم .. لحظة احاول ان تكون قريبة علنى استعيد فرحتى التى ضاعت فى هذه الحيرة المقلقة ... 
بوح ... 

ما خلق الله سرا .. وفى المعهد لا احد يخفى عن الاخر ما يعرفه من اسرار وفضائح بدءا من تدخين الحشيش وحتى العلاقات المباحة .. تنكشف الاسرار هكذا ببساطة وتحكى التفاصيل واسعار الفتيات وحجم النفقات والهدايا والسهرات والمشروبات والذى منه .. 
كنتاسمع واتعجب واصمت .. ربما لاننى لا انتمى لهذا الجيل المنفلت او لان بحكم نشاتى المتزمته فى الاديرة علمتنى ان الخطيئة بقعة سوداء تداريها الصلوات ولا تمحيها .. لم اكن امراه منفلتة ولم اجرب فى حياتى ولم اشعر بالفضول لتجربة شىء اشعر فى اعماقى ان به شعره من الحرام ..
كان جسدى  هو مجرد وسيلة للتعرف على الاخرين فستان اقرضه لى الله وسأعيده يوم موتى اليه ولهذا يجب ان يظل نظيفا مكويا فلا اشعر بالخزى وانا اسلمه ممزقا وقذرا .. 
لكن نظرات الناس هناك لم تكن كذلك .. وبدأت ارى السخرية فى عيونهم وكلماتهم الحادة اللاذعة وانتقاد شكلى وصل الامر بمخرج فاشل سمسار بيع وتسويف افلام مهرجانات " س .هاء" ان يسخر كون سنى اكبر من البنات ويطلب استبعادى من لجنة مشاهدة كنت فيها الاكثر التزاما والاكثر احتمالا لسخافاته وسخافات الزميلات .. 
ولم تتكرر التجربة فى السنوات التالية لانى معجبتش ... وحرمت من متعة مشاهدة الافلام القصيرة التى احببتها فى حين عرض بطولة مسلسل على اخرى حسب مواصفات الجمال التى تعجبه ... 
كانت الحروب تصيبنى باختناق اشبه بالتواجد فى عواصف رياح السموم .. واتعذب من دكتورة لا تخفى انفلات اخلاقها ولا تحترم منصبها لدرجة ان يراها طلابها وهى فى حالة سكر بين فى احدى بارات وسط البلد الرخيصة ولا تجد غضاضة من مرافقة الرجال ... وامراه مسترجلة تتفنن فى اهدار انسانية الاخرين وتعذيبهم بكلماتها الوضيعة وهى التى يعرف الجميع علاقتها المشينة مع حب حياتها الذى لا يكف عن مطاردة الغوانى .. 
كان المكان مشبعا بالسموم .. وكأن افعى ضخمة تخيم على المكان .. اشعر بصوت انفاسها ولا اتلمس موضعه فى جدران تعيسة قيل لى انها كانت مقر قسم شرطة فى يوم من الايام .. 
لم تكن تجربتى سعيدة رغم محاولاتى المستميتة لكسب محبتهم رغم محاولاتى اليائسة للابتعاد عنهم فى نهاية المطاف .. 
اربع سنوات .. 
اديث بياف ..

اديث بياف  صاحبة الحياه البائسة والصوت العبقرى .. والحظ السىء فى الحياه .. هى الوحيدة القادرة على تغيير قراراتى على التفكير بشكل اقل حدة اقل قسوة على نفسى .. 
رغم اننى لا اسامح المسيئين فى حقى بسهولة .. ورغم اننى ابدو متسامحة الا اننى اتعذب بذكريات القسوة والم التعدى على انسانيتى حقا انا لست امراه متسامحة .. تقبع فى اعماقى ندبات طرية موجعة مؤلمة لا تندمل مهما مرت السنوات صيف وراء صيف وخريف وراء اخر .. 
من يعرفنى جيدا ينتهز فرصة سماعى اديث بياف ليحصل منى على غفران واه لكنه فى النهاية يبدو شبيها بالتسامح .. 
لااكره لكننى لا اسامح المسيئين ابدا ... وانترك الانتقام للقدر ...

الأحد، 1 أكتوبر 2017

الحقيقة ..

الحقيقة انه فى وطن تعز فيه الفرص .. لا مكان للحب فى اماكن التنافس .. 
البقاء هنا للاشرس والاكثر عدوانية ولؤما ..
لا اريد التواجد فى وسط ملىء بوباء الكراهية فقد نفذ هذا الشعور الاسود داخل مسامى فى الحياه حتى اكتفيت .. 
لن اعود ...
السر ..

لم اكن امرأه بلهاء حين قررت ان ابدأ الدراسة من جديد فى هذا الوقت من العمر الذى انتصف .. 
فى كل خطوة وكل اماكن كنت ابحث عما ينقصنى .. 
كنت ابحث عن الحبولم اجده ..  عن دفء الاخلاص فى العلاقات،  ان يكون لى اصدقاء يحبوننى،  وبادرت  بالمحبة وكان الحصاد مريرا .. 


الاماكن ...

النفور من مكان او الاقبال عليه له تفسيرات كثيرة لكن تفسيره الوحيد عندى هو فقر الحب وشيوع الكراهية والغيرة والمشاعر السلبية الغاضبة وتفشى الظلم .. 
اربع سنوات وانا اتعذب وحدى فى اركان المعهد الذى توسمت فيه الفن والموهبة والاحتواء واذا بى اجد كل هذا غير حقيقى ..
اليوم ذهبت لاستلام شهادة التخرج والاوراق .. وكانت ساعة من اكثر ساعات النهار ضيقا وحزنا .. 
ووعدت نفسى الا اكرر تجربة ذهابى الى هناك .. 
وان كل شىء سيكون جميللا يوم ان ننسى كل ما جرى .. 

السبت، 30 سبتمبر 2017

بنات الاصول 

اعتدت ان افتح عينى واسمع بنصف اذن .. وافرق بين الاكاذيب التى تستر العورات والاكاذيب المراد منها مكاسب وبين الشخص الكذوب الذى لا يستطيع الكف عن الكذب لاسباب نفسية غير معروفة .. 
ما علينا ... 
وتعودت الكتمان ... " بنات الناس ميعملوش كده " كنت ارد بغضب انما يتعمل فيهم ويتبهدلوا صح ؟؟
ترد امى وسيدات العائلة بنات الناس حقهم بييجى لحد عندهم من غير غلط .. 
واتعلمت اهم دروس حياتى .. 
كلمة السر 
حسبى الله ونعم الوكيل ... 
المقصلة ....

كنت دائما اتساءل عن سر الساعات الاخيرة فى حياه الملك فاروق قبل رحيلة على الباخرة المحروسة .. كيف ؟ كيف تحمل وحده مسئولية التنازل هكذا ببساطة عن تاريخ وجوده واجداده فى مقابل حفنة من الخارجين عن الجيش لا تتعدى اعمارهم الخامسة والعشرين ... 
الم يوجد فى محيط البهوات والبشوات ورجالات القصر او حتى المنتفعين رجل رشيد .. ؟ يقول له تمهل كشر عن انيابك قرر حظر التجول افرض قوانين كيف من الممكن ان يتنازل شخص مسئول عن كيانه وحياته هكذا ببساطة حتى قتلوه مسموما فى واقعة خسيسة اعترف بها الضابط محمد نسيم  بكل فخر .... 
نفس السؤال البغيض قفز الى ذهنى لحظة شيوع الفوضى وهروب المساجين واختفاء حبيب العادلى تاركا كل شىء يمضى 
اذا كان التنازل يتم هكذا بكل بساطة فلماذا اذن يتجبرون ويتوحشون .. 
انه الخوف .. 
شبح المقصلة .. 

الجمعة، 29 سبتمبر 2017


على هامش مقال الاستاذ عادل حمودة ...


من يقرأ مذكرات عمرو موسى يتلمس مشاعر الغيرة والتنافس الملامس لحدود الكراهية والتشفى فى الغريم حتى بعد الموت .. 
الغريب ان الشىء المشترك ما بين رجال مبارك كان حب النساء والمال والمظاهر واحتقار البسطاء  و المصالح المشتركة 
علاقة عمرو موسى ب اسامة الباز ليست الوحيدة من هذا النوع التنافس المنحط .. 
فى ظل وطن ضنين فى الفرص يموت اصحاب الحق بحكم الكفاءة قهرا ليتسيد انصاف الرجال ... 

الخميس، 28 سبتمبر 2017

الحب العظيم ..

اربع سنوات مده كافية جدا لاعرف حقيقة علاقاتى  بالشخصيات التى كتب لى القدر ان اقابلهم  واتعلق بوجودهم حد الالم ..  وان اعرف من خلال التصرفات الصغيرة متى تنتهى .. 
واعترف اننى حاولت ادخال علاقاتى الميئوس منها غرف الانعاش ورحلت مرارا فى رحلات نسيان اتت ثمارها كلها فى الفراق .. 
قدمت كل ما استطيع فى سبيل ان تبقى  وقدموا عشرات المستحيلات لتموت .. 
وماتت .. 

 دموع فى رحاب رئيسة الديوان ... 


لم اكن فى حالة تسمح بدخول مسجد السيدة زينب وانا على وشك البكاء .. شعرت لاول مرة بالخجل ورغبة عارمة فى عتاب الله على المظلمة العنيفة التى تعرضت لها مؤخرا بحرمانى من حقى الطبيعى فى الترقى والمعاملة اللائقة بمتفوقة مثلى عانت الامرين لللحصول على الامتياز اربع سنوات فى معهد السينما .. كنت اعرف انهم لا يريدوننى وان لهم حسابات اخرى وان لعنة الظلم التى طاردتنى فى حياتى ستظل تطاردنى حتى النفس الاخير .. 
كنت بحاجة الى مكان مغلق اعاتب فيه الله عتاب طويل ان احكى لمن بيده كل هذا العذاب الذى ارى اننى لا استحقه .. 
تأملت المسجد ولم اجرؤ على الدخول وبداخلى شحنة الغضب التى احاول ان اكتمها قدر المستطاع برغبة شريرة فى شراء ايشارب لمسح العتبات والدعاء على كل من ظلمنى رجالا ونساء علنى استريح من شعورى بخذلان نفسى وعدم الدفاع عنها رغم علمى انه لاطائل ولا امل 
وقفت فى انتظار مواصلة تقلنى الى البيت .. مرقت فتاه من مجاذيب السيدة تضحك وتغنى وترقص بفستان احمر لا ادرى كيف ارتدته وضحكت فتاتان  محجبتان من حركات المجذوبة فى الوقت الذى تعاركت فيه امراه مع شخاذ اختطف منها كيس لحم كان يوزعه رجلا وفاء لندر على المحيطين بالمقام  ... 

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

ايمان ...

موت ايمان عبد العاطى فكرنى ب نبيتو .. نبيتو او اعتماد كانت عمه مرات خالى وانا صغيرة لما شفتها على السرير مش قادرة تتحرك من السمنة امى قالت لى لو تخنتى هتبقى زى نبيتو ... 
نبيتو اللى كنت بشوفها من فتحة باب اوضتها المقفول دايما عليها كانها وحش محبوس ، كانت دايما حزينة وعينيها قهر وظلم العالم .. كبرت وسمعت بعد كده انها راحت ملجأ وكانوا بيشربوها مية سخنة ويقعدوها بالايام من غير اكل ... 
رجعت نبيتو البيت بعدج ما خست وبقى لحمها المتهدل حواليها فاضى بس مالى السرير ... زى بالونة تعيسة منفوخة هوا مده طويلة وفضيت .. وبقى فى عينيها انكسار موجع .. وماتت ... 
ايمان كمان ماتت جات ليه ؟ مشيت ليه ؟ عاشت ليه ؟  قبرها موحش زى حياتها اللى كانت مليانة الم .. 

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017



عزال ... 

عاملة زى اللى بيعزل من مكان لمكان .. بضور على مذكراتى ويومياتى اللى كنت كتبتها عالفيس عشان احتفظ بيها فى ملف خاص بعد ما قررت اقفله عاللى فيه .. لا وعاملين حبايبى .. قال !!!!!!

كلهم كانوا .. كان فعل ماضى انتهى خلاص .. رحلة نسيان 4 سنين من اتعب سنين حياتى على كل المستويات سفر وغربة وابتزاز عاطفى وضغط نفسى وجو غير صحى وغير مريح .. 
عزائى الوحيد انى هسافر كتير اوى الفترة اللى جاية من غير ازعاج .. ربنا وحده عارف مصيرى ايه .. 
والله يعوض علينا ,, 



كنت فاكرة ان حالة الارتباك اللى بحسها وانا وسط الناس فى الشارع والمترو والخوف من الغرباء دى حالة مالهاش دعوة بمصر التانية وناسها التانيين الاكابر ..
لكن اللى شفته فى مهرجان الجونة بيقول ان حالة اللامبالاه والاستهتار والاستهانة والضياع .. بقت عامة ..


وجع..

لو ازدراء الاديان تهمة طب ازدراء البنى ادمين يكون ايه ؟
الظلم احساس مؤلم جدا عشان غالبا مش بييجى لوحده ..
الازدراء مزيج من الاحتقار والسخرية ومبرر قوى لحرمان الناس من حقها ..
وغالبا المظلوم مش مسئول عن عمره مثلا او شكله او وزنه او انك شايفه دمه واقف ولا مش عاجبك
مش مسئول عن ظروفه اللى مش عاجباك ولا مضطر طول الوقت يتصعبن ويحكيلك عن حياته كماساه عشان حضرتك ترضى ولا انه يقلب مخبر او اراجوز او انه يقلب مكيافيللى ويتأمر عليك .. 
اه كل ده حصل .. واكتر منه ...
انا بقى هستريح لما ربنا ياخدلى حقى وانا متأكده ان ده هيحصل .


عدت ... 

قررت اكتب تانى بعد ما عدت سنين .. 
كنت باستسهل اكتب فى الفيس .. وكنت فاكرة انى اخيرا هلاقى اصحاب بس خلاص حرمت اتعشم واحلم تانى واخالف سارتر امنت بكل ضميرى وجوارحى ان الجحيم هم الاخرين .. 
مش مهم النماذج ولا المواقف ولا كمية الخذلان اللى عشتها ولا العقد ولا البلاوى المهم انى انا طلعت الى حد كبير سليمة وعرفت ان الدنيا دى مش بتاعتى مهما عملت ..
لما المسيح قال مملكتى ليست فى هذا العالم كان صادق .. لان قوانين الروح ما بتمشيش هنا هنا على الارض اللى بيمشى قوانين تانية خالص يا تقبل الديل يا متقبلوش وانا مقبلتش من الاول كان لازم افهم ان كل حياتى هتمشى بنفس الطريقة لان القانون واحد لا تنازلات .. 
انا بجد ندمانة على كل الوقت اللى قضيته الفترة اللى فاتت وكل الناس اللى عرفتهم وخذلونى ...