الخميس، 28 سبتمبر 2017


 دموع فى رحاب رئيسة الديوان ... 


لم اكن فى حالة تسمح بدخول مسجد السيدة زينب وانا على وشك البكاء .. شعرت لاول مرة بالخجل ورغبة عارمة فى عتاب الله على المظلمة العنيفة التى تعرضت لها مؤخرا بحرمانى من حقى الطبيعى فى الترقى والمعاملة اللائقة بمتفوقة مثلى عانت الامرين لللحصول على الامتياز اربع سنوات فى معهد السينما .. كنت اعرف انهم لا يريدوننى وان لهم حسابات اخرى وان لعنة الظلم التى طاردتنى فى حياتى ستظل تطاردنى حتى النفس الاخير .. 
كنت بحاجة الى مكان مغلق اعاتب فيه الله عتاب طويل ان احكى لمن بيده كل هذا العذاب الذى ارى اننى لا استحقه .. 
تأملت المسجد ولم اجرؤ على الدخول وبداخلى شحنة الغضب التى احاول ان اكتمها قدر المستطاع برغبة شريرة فى شراء ايشارب لمسح العتبات والدعاء على كل من ظلمنى رجالا ونساء علنى استريح من شعورى بخذلان نفسى وعدم الدفاع عنها رغم علمى انه لاطائل ولا امل 
وقفت فى انتظار مواصلة تقلنى الى البيت .. مرقت فتاه من مجاذيب السيدة تضحك وتغنى وترقص بفستان احمر لا ادرى كيف ارتدته وضحكت فتاتان  محجبتان من حركات المجذوبة فى الوقت الذى تعاركت فيه امراه مع شخاذ اختطف منها كيس لحم كان يوزعه رجلا وفاء لندر على المحيطين بالمقام  ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق