السبت، 30 سبتمبر 2017

المقصلة ....

كنت دائما اتساءل عن سر الساعات الاخيرة فى حياه الملك فاروق قبل رحيلة على الباخرة المحروسة .. كيف ؟ كيف تحمل وحده مسئولية التنازل هكذا ببساطة عن تاريخ وجوده واجداده فى مقابل حفنة من الخارجين عن الجيش لا تتعدى اعمارهم الخامسة والعشرين ... 
الم يوجد فى محيط البهوات والبشوات ورجالات القصر او حتى المنتفعين رجل رشيد .. ؟ يقول له تمهل كشر عن انيابك قرر حظر التجول افرض قوانين كيف من الممكن ان يتنازل شخص مسئول عن كيانه وحياته هكذا ببساطة حتى قتلوه مسموما فى واقعة خسيسة اعترف بها الضابط محمد نسيم  بكل فخر .... 
نفس السؤال البغيض قفز الى ذهنى لحظة شيوع الفوضى وهروب المساجين واختفاء حبيب العادلى تاركا كل شىء يمضى 
اذا كان التنازل يتم هكذا بكل بساطة فلماذا اذن يتجبرون ويتوحشون .. 
انه الخوف .. 
شبح المقصلة .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق