الأربعاء، 31 يناير 2018

 "نسينى لو حلم وراح" ... يمكن ... 
باريس حبيبتى .. 
اقتنص فرص التذاكر المخفضة لاهرب الى باريس الجميلة .. 
وبرغم اننى قليلة البوح فقد اسرت الى صديق امنيتى ان ادفن هناك .. ، اغضبه اعترافى قال تصورت انك تتمنين  مجاورة الرسول موتا فى المدينة .. قلت حب المدن ليس بايدينا انه قدر .
....
كان لقاء عمل غير عادى .. تخليت عن القواعد المتبعة وسرت وراء حدسى قال لى حدثينى عن انجازاتك .. 
قلت ولماذا لا اتحدث عن اخفاقاتى ؟.. فهى اكثر كثيرا من انجازاتى المزعومة فى وطن يغلق فى وجهك كل ابواب الامل صغيرا وكبيرا حيا وميتا .. قال وقد بدا مندهشا من صراحتى هل كان خطؤك ؟ قلت ربما كان كذلك وربما كان خطؤهم فقد اعلمونا ان العبودية قد انتهت فى حين انها موجودة وبشدة فى سوق العمل ...انظر حولك لتعرف من ينجح فى هذا العالم وطريقة الوصول قال وانت ؟ قلت تعلمت فى لحظة فارقة من حياتى ان اتكسب رزقى وان استغنى عن كل شىء حتى عن حلم لو طرقت من اجلة الابواب ولم تنفتح  وان استمتع  بالفرص الشحيحة المتاحة لامراه حرة مرفوعة الرأس  ليست قابلة للشراء او التنازل .. 

الثلاثاء، 30 يناير 2018

يوم الاسانسير العالمى التعيس !!

انقطعت الكهرباء وتوقف بى اسانسير  بيتى ومكثت ساعة فى الظلام الى ان نجحوا فى انتشالى بعد اصلاح الشد اليدوى حمدت الله اننى لا اعانى من رهاب الاماكن المغلقة .. ، حاولت ان اتماسك وااتمم مشاويرى الضرورية وانا اشعر بالانهاك عدت الى البيت ونمت كثيرا .. 
صحوت من نومى وعرفت بكارثة اسانسير مستشفى بنها الجامعى ووفاه 6 اشخاص بسبب الحمولة الزائدة .. وصفهم المحافظ بالهمج !اقول له انظر لنفسك فى المراه لتعرف من هو الهمجى الحقيقى الهمجى هو من يجرد الناس من انسانيتهم وويسمح باعداد تفوق لمنطق فى المواصلات العامة ليصبح محشورا محروما من مساحة امنه بينه وبين الاخرين الهمجى هو من يحتقر مواطنيه ويعايرهم بفقرهم وجهلهم وهو من سرق مقدراتهم ووضع الملايين فى حساباته وجلس فى مكتبه المكيف يغازل سكرتيرته  اللعوب ويهاديها من دم المواطنين ويضىء لمبة حمراء لزوم الانس والفرفشة ويغلق الابواب فى وجه المظلومين .. 
حسبى الله ونعم الوكيل .. 
هذا الوطن اصبح غير صالح للحياه ... 

السبت، 27 يناير 2018

محاق .. 

تتشابك الايام عندى لاننى لا انام الليل كله .. توقظنى ساعتى البيولوجية قبل الفجر بساعة استيقظ فى الظلام ولا اذكر تحديدا لحظات الحلم الاخيرة التى المتنى وجعلتنى اصحو هكذا برغبة عنيفة فى البكاء .. بكاء بلا دموع قاس كجفاف الحلق الملتهب كجرح فى اللحم الحى كوجع يبشر بانفجار فى شريان القهر المزمن .. 
لم تعد الاشياء تهمنى .. تغلف الايام قطعة من التل الاسود تصنع غيامة محببة تبعدنى عن كل ما يضجرنى وتبعد العيون الفضولية المتساءلة عن كل ما مضى .. كل ما مضى .. ابتسم وانا الاحظ بوضوح التغير الذى طرا على ملامحى .. لم اعد اهتم .. فالحياه تهدينى نهارا بليل اسود ، ايام تتراص حولى كدائرة قمر محاق .. لا اكاد اخرج من وردياتى الليلية فى انتظار نهار مدينتى التى احبها .. بعيدا عن تلك المدينة القاسية ..
لم يعد مسموح لاحد بالاقتراب .. لم يعد مسموحا لاحد ان يؤذينى .. صرت انا من يحمينى .. من الجبناء ومدعى المحبة والصداقة والشرف كلهم خذلونى .. واقول لهم شكرا فقد صار لدى مناعة حقيقية .. ولم اعد اهتم .. 

الجمعة، 26 يناير 2018

إِنْ الشَّجَاعَةُ لَا تَكُمِّنَّ فِي الإستمرار ، بَلْ فِي الإنسحاب فى اللحظة التى تشعر انك تأخذ اقَلُّ  مماتستحق .

الخميس، 25 يناير 2018

Shape Of Water..شكل الماء ..

تذكرنى الكتابة عن السينما بانهيار الحلم الاخير وبالاشكال الكريهة التى قابلتها هناك فى المعهد .. وكتيبة الاعدام فى المشروع التى تعمدت وتواطئت على اجهاض الحلم القديم رغم كل ما فعلته بتفانى،  تلك الوجوه والنظرات المسمومة والارواح التى لا تستحق ان تعيش فى هيئة بشرية ابداا .. 
"شكل الماء" هو جرحى الطرى العميق المزمن هو وحدة اليزا التى تحلم بالمحبة وبمن يراها كاملة هى الخرساء التى تعيش عالما من الفراغ العاطفى والوحدة الشرسة تقطعها هى بالعطف على جارها المهاجر الاسبانى  بمنحه الطعام والاهتمام  ومحبة زميلة الشقاء عاملة النظافة فى مركز الابحاث الفضائية التى تنقذها بحجز مكانها فى ساعة الحضور حتى لا يخصم منها الراتب الهزيل  .. وتشاركها هى بالاستماع لشكواها من زوج قاس عديم المحبة .. 
ويأتى الكائن الخرافى لتمطره حبا وعشقا مختزن فى قلبها منذ وجدت لقيطة على شاطىء نهر .. تمنحه رغم ضعفها هروبا مستحيلا ينقذ حياته من العدم .. تموت لاجله وترتمى الى جواره مثل روميو وجولييت فيمنحها خلود الحياه فى قلب الماء .. 

الثلاثاء، 23 يناير 2018

شىء ما فى الاجواء منذر بالخطر .. 
لن ينجو الظالمين من ظلمهم ستلاحقهم اللعنات حتى يموتون ويحاسبون .. 
من قتلوا الحلم ومن اعلنوا وفاتى وانا بعد على قيد الحياه .. من استخسروا فى السلام الروحى .. 
لم اعد اخرج فى القاهرة الا للضرورة .. كل المشاوير اقضيها ليلا .. رغم المخاطر .. وشعورى المتعاظم بالخطر واقتراب رجل ملتح وسيدة نحيفة منقبة منى ، خيل الى انه يحمل نصل سكين لامع فى جلبابه الفاخر .. اكان يريد قتلى ؟ انتقام ؟ ارهاب؟ ام محض سرقة؟ .. انا لا احمل عادة مبالغ كبيرة من المال .. تلك النظرة الشريرة الى التمعت فى النقطة العمياء جوار عينى فتوقفت وسمحت لهم على غير رغبتهم بالعبور اولا .. وصرت اتابعهم بنظرى وهما يتعاركان بعد ان ضاع صيدهم الثمين .. انا .. !!
لم تعد الحياه تعنينى كثيرا .. بعد ان انهار الحلم الاخير وعرفت لدرجة اليقين اننى لا انتمى لهذا العالم .. وان فى ظل هذا الطوفان من الكراهية  العنيفة ، يكفى جداا اننى امتلك رفاهية الابتعاد عن المنغصات واننى امتلك سقفا وطعاما وبطانية وجاكيت ثقيل وكتب اقرؤها وتذاكر للسفر بعيدا عن وطن فقدت فيه طعم الفرح ... والحياه ..

الخميس، 18 يناير 2018

محرم فؤاد خاااايـن (ندم) By: Hodhod Garhy




لكل اللى زرعوا الحزن والقهر والظلم فى طريقى بادعى عليكم حسبى الله ونعم الوكيل ربنا يخلص منكم 
وجوه غاضبة .. 
استوقفتنى جارتى الثرثارة .. وصارت تحدثنى عن مشاكل العقار وسرقات اتحاد الملاك  والذى كانت عضوا فيه  .. ثم انقلبت عليهم وانكشف المستور بعد ان ابوا مشاركتها هى واخرين السرقات الجديدة  .. ولم تجد غيرى تلجأ اليه  بعد ان اعلنتها من البداية اننى لا اقبل المال الحرام .. 
كان الجو باردا جداا والكلمات الجوفاء تتساقط من فمها انظر الى عينيها المح جوعا  عاطفيا ورغبات تنهشها من الداخل .. تعكس مخاوفها  الكبرى من الوحدة فى نهاية العمر ومن  ان يتركها ابنها الوحيد الشاب للزواج بعد ان تخرج وتوظف وصار رجلا .. وحيدة هى منذ اكثر من 25 عاما بعد  ان تركها الزوج وعملها فى بيزنس السمسرة مع اشقائها حتى صارت ثرية عكس ما تبدو .. 
فى طريقى الى العمل كان السائق طائشا  بسبب سرحانى لم اتبين مبرر كونه يطارد سيارة فاخرة حتى توقفت امامه  تحت احد الكبارى وخرج اصحابها والغضب  يملأ وجوههم ، غضب جعل شباك السائق ينفجر شظايا رغم سمكه الشديد  تحت قبضات ايديهم ، غضب جعل عدد كبير من الناس يؤازرونهم وتنطلق حناجرهم بغضب مماثل
 كانوا يتحدثون بصوت واحد بنبرة واحدة ولم يجمعهم سوى حادث عابر ..
ارتعش السائق وكان شابا صغيرا بعد ان تقدم عدد منهم باصرار لفتح بابه ومحاولة ضربه كانت عيونه هى الاخرى تشى بفزع رهيب وتخيل لمصيره تحت ايدى تلك العيون الغاضبة  .. 
وكما بدأ كل شىء فجاه ، انتهى  فجأه .. اختفى الجميع.. ومضى السائق فى طريقه المعتم حتى النهاية  .. 
مصالح ..اكثر الكلمات تداولا على سطح هذا الكوكب التعيس !

الأربعاء، 17 يناير 2018

بعد العاشرة .. 

تكون الاشياء كما رسمت لها ان تكون حتى يحل المساء .. ربما لاننى اختبىء طوال النهار فى شرنقتى المفضلة .. امارس هواياتى البسيطة .. وامتنع عن الاتصال بالعالم الخارجى والرد على التليفونات واكتفى بطرح اسئلتى الفلسفية الوجودية والبحث لها عن حلول غير تقليدية .. 
ساهمت موجات الغلاء المتتالية ، وكم القضايا العبثية والاسئلة التى تحتاج لاجابات عن احجامى عن الخروج فى محيط معارفى فى القاهرة والاكتفاء بالتواجد فى اماكن بعيدة لا يعرفنى فيها احد ..
لكن .. 
عندما تحل العاشرة اهبط من عليائى .. فى طريقى الى عملى ليكون كل من يريدنى ان اعرف وكل من يريدنى لاسباب تخصهم ولا تعنينى بالمرصاد .. يضخون كيمياء القلق فى شرايينى بكميات تفوق المسموح بها .. قنبلة من  مشاعر التوتر والغيظ والغضب والضيق ولا املك الا ان اتجرع حتى الثمالة هذا الكوكتيل الشنيع من معرفة وحقائق ومعلومات لا اريدها  .. 
يقفون فى وجهى يمطروننى بوابل من المشاكل والمشاعر السلبية تخترق مسامى كالرصاص .. 
حسبى الله ونعم الوكيل .. 

الأحد، 14 يناير 2018

يا اجمل ليلة فى عمرى حبيبى جاى ... 
اجمل اغنيات نجاه .. وانا من عشاق نجاه .. كانت اولى الاغنيات التى سمعها منى الجيران كاملة وانا اغنيها بكل جراه وانا وحدى فى البيت فى احدى الاجازات الصيفية .. 
الاصوات الجميلة التى رسمت طريقى فى عالم الخيال .. فى عالمى الذى اسكنه .. يبعدنى عن القبح المتاصل الذى يحيطنى بشراسة .. 
نجاه .. هى احدى علامات رضا الله فى طريقى المجدب .. فى حنجرتها الدافئة .. عزاء .. 

الأربعاء، 10 يناير 2018

Sandy Min Wara Nadarty - ساندي من ورا نظارتي

ايام الغياب ...

رغم رفض الاطباء النفسانيين لفكرة الانسحاب والتخلى كحل نهائى يائس من معضلات الحياه فى هذا الوطن التعيس .. ، الا انه بدا لى ملائم جداا فى كل مرة .. 
عندما يكون الاحتجاج سلاح غير مجدى .. يكون الرفض هو البديل للحسرة العلنية التى تنتظرها شماته الاخرين لنبش اظافر احقادهم الكريهة فى لحومنا .. اما ان نتسمم احباطا او ننزف قهرا حتى الموت .. 
على الهاتف كان يبكى ..  فقد ابيه وامه بعد ان نهشهم السرطان اللعين بفارق عام واحد .. وصار وحيدا مع شقيقه وشقيقته على اعتاب الشباب .. رحم الله الاحياء و الاموات ...
يتكلمون عن الايذاء التنمر " bullying " ،!!

السبت، 6 يناير 2018


لكل منا الرصاصة الواحدة التي أضعفته.. آلاف الرصاصات كانت هينة إلا التي جاءت منك.. 
هكذا هي الرصاصات دائما تختار بدقة فائقة طريقها لانها تعشق اختراق القلوب وحرقها

الجمعة، 5 يناير 2018

التزم بقواعد الفراق
اروى صالح ..

ترى لماذااختارت اروى صالح يوم ميلادى تحديدا 7 يونيو منذ نحو عشرين عاما لتلقى بنفسها من الدور العاشر .. وتعلن للعالم ان موتها ادانة لكل هذا القبح ؟ 
هل كانت تقصدنى ؟ تبعث لى برسالة سرية كوننا متشابهتان نعانى من كارثية اعداد المبتسرين الذين دخلوا حياتنا ليحطموها .. ؟
..
قرات بدهشة فى جريدة الدستور خير الغاء المجلس الاعلى للجامعات اعتماد شهادات خريجى اكاديمية الفنون كلها بما فيها البكالوريوس والدراسات العليا بسبب مليون و600 الف جنية تعنتت احلام يونس  رئيس  الاكاديمية وشقيقة اسعاد يونس فى دفعها  للمجلس !
هكذا تغامر الرئيسة بمستقبل ملايين الطلاب بل وتتجاهل الامر لعام ونصف لانها ببساطة لا تهتم !
فى كل يوم يمر .. تزيد المتاعب والهموم .. 
تقول أروى في قصيدة (سرطان الروح) المنثورة:
“والمحبون يموتون
لا شهداء للعشق
بل باسفكسيا الخنق
فحتى فعل الحب أضحى فعل قتل
مص دماء
حتى الأبرياء يقتلون
حتى الطيبون
ففي زمن ينكر الشعور
يملأ الإنسان الفراغ الناجم بالسطوة والقهر
وحينئذ بحجم الرأس المقطوع
تقاس قوة الجلاد
لذلك انسد الأفق
بتلال الجماجم
والفتاة الأكثر عمقاً
تشبثت برجل أكثر ضحالة
لأنه يعرف كيف يطفو
وهو إذ عرف موطن خوفها
أخفى ضعفه
كي لا تلتهمه هي
وبفريق التواطؤ
سد كل المنافذ حيويتها، قوتها
أما هي فإذا غدرت بماضيها
سمحت له أن ينتقم لضعفه
من قوتها ونيابة عن الجميع
ومن بعد النهاية السعيدة
راح يتملكها ويملها
حتى النهاية
لن يبقى لك شيء لتسليمه بعد
أيتها الصغيرة التي كانت يوماً
رائعة”.
ايامى فى الامارات .. 

اتذكر الايام برائحة الاجواء .. تعيد على الذكريات ..للحقيقة والانصاف والاعتراف  لم اكن امراه فاشلة الا فى هذا الوطن التعيس .. وكلما شعرت بالاحباط تذكرت جمال حمدان .. وعزلته التى تشبه عزلتى .. عزلة جسدية ومعنوية .. تتحول الى انطلاقة طفولية لحظة هبوط طائرتى فى اى ركن من اركان الارض الاربعة .. 
كانت المرة الاولى التى اعامل  كصحفية بطريقة انسانية.. سيارة خاصة وسائق لمهمات العمل ، دعوات لكل الفعاليات .. فرص لمقابلة اصحاب الابواب العالية بلا عائق .. فى الامارات رغم قصر المدة عرفت معنى ان تنتمى الى مهنة محترمة .. مهنة حقيقية .. فى الوقت الذى كانت تستخسر مؤسستنا العريقة ثمن تذكرة القطار والاقامة بفندق رخيص فى الصعيد من احل الحصول على سبق مهم .. فى مصر تطغى الغيرة المهنية والمارب الشخصيةوالنفسنة والاحقاد على المسئولية والعمل ..  تبخل علينا لنعمل بجدية ونحقق انتصارات وتفتح الخزائن للعاهرات وصاحبات الحظوة والواسطة للسفر والمتعة والشوبينج .. 
عانيت كثيرا .. كثيرا كثيرا وبما يكفى حتى اخر العمر .. حتى صار العمل فى مصر ترانزيت وقت اقضيه فى معتقل او شرنقة خانقة مرغمة  ومجبورة على العيش قسريا .. 
ومن الصحافة الى الدراما والسينما يا قلبى لا تحزن . 
لا فرق بين المجلة والمعهد وشركات الانتاج .. تعددت الاماكن والحقارة واحدة .. والاحقاد واحدة وتسيد انصاف المواهب والمنحرفين الاماكن والفرص ...
حسبى الله ونعم الوكيل ... 

الخميس، 4 يناير 2018

فيسبوك .. 
ازعم ان حياتى الحقيقية هى عالمى الافتراضى الذى اعيشه مرغمة .. ونادرا ما كان لى اصدقاء يبقون للنهاية كثرة اسفارى تباعد بينى وبينهم ينشغل كل فى حياته وتختلف الاهتمامات فتفتر العلاقات الى ان تنتهى .. 
 اعرف محبة الناس لى مثل غيرى من الناس .. وارحب مضطرة بمعرفة المصالح لمساعدة الغير فقط  ، فقد عاهدت نفسى منذ ازمنة الا احتاج شيئا من صديق او صديقة وان احتياجاتى لو لم اوفرها لنفسى بنفسى فلا داعى لها .. 
مع الوقت تقلصت احتياجاتى تماما وصارت بسيطة جداا لا تحتاج مساعدة .. هكذا تعلمت من الوحدة والصبر الطويل .. 
من يعرفنى عن قرب يعرف اننى امراه بسيطة لا اهتم عادة بالمظاهر ولا ارى عيب ان احمل تليفون قديم رغم نظرة الامتعاض التى اراها فى عيون الsnobs ولا اهتم بارتداء الكعب العالى لانه متعب جداا وافضل احذية الباليرينا حتى لو فى حفل رسمى !
لم احلم باقتناء سيارة فخمة واعتبر وجودى فىالمواصلات العامة جزء من عملى واقترابى من الناس الذين اكتب عنهم .. 
وان تعاملى مع الاغبياء والامنجية والخونة واللصوص  وانصاف المواهب ضريبة العيش فى وطن  تعيس فاقد للمنطق ... 
اتعامل مع العالم ببساطة وارى ان رؤية فيلم او قراءة كتاب ممتع اجمل كثيرا من قضاء عطلة فاخرة فى منتجع الاغنياء .. 
تذكرت كل هذا لحظة ان قررت اغلاق حسابى القديم على الفيسبوك نهائيا الى غير عودة بعد ان القيت نظرة على الاصدقاء الذين هم فى الحقيقة لم يكونوا اصدقاء ابدا .. ولا اعداء .. حتى اصحاب المصالح .. لم اعد مفيدة لهم بعد تخرجى من المعهد الكئيب الظالم .. 
الى حين .. انا بلا حساب على الفيس وبلا اصدقاء بعد ان نفضت ما فى جعبتى من اسماء وصور تحمل اشخاص لا انتمى لهم ويعرفوننى بالكاد ... 
حسبى الله ونعم الوكيل ..

الثلاثاء، 2 يناير 2018

كنت احمد الله انتمائى لبرج الجوزاء لانه من الابراج النادرة التى لاتنتمى لرمز حيوان او جماد وبالتالى لن يعايرنى احد به يكفينى ما اعانى من تطفل الناس لطريقةى حياتى وبساطتى فى المظهر وذوقى الخاص فى الزينة وابتكارى لموضتى الخاصة بعيدا عن الاشباه فى المقاسات والالوان وشكل الحواجب والماكياج والتاتو اللعين .
الى ان صارت ماساتى مع برج العذراء رجالا ونساء وبرج العقرب اذاقتنى الصديقة الوحيدة التى فارقتها منذ سنوات لدغات العقرب الموجعة الى ان تبت عن الصداقة وبرج العقرب ... 
برج العذراء هى امى اولا ... وهى امراه عنيدة جداا وقوية .. لا تغفر .. لا تسامح .. لا تنسى .. الا خطايا الاغراب .. تكون الحقيقة امامها واضحة كالشمس لكنها لا تراها وتتعمد ان تنصف الغرباء الغرباء فقط .. 
تفاءلت بسنة 2018 لان ابواب الجنة ثمانية وقلت غلقت ابواب الجحيم السبعة لكن ومن ليلة راس السنة بدايات غير مبشرة .. ثلاثة ايام من العكوسات .. والمشاكل الصغيرة المزعجة .. ارحمنا يالله 
وحسبى الله ونعم الوكيل .. 

Waad Menni - Ramy Sabry وعد منى - رامى صبرى

الاثنين، 1 يناير 2018

 لا تصدقوا ان رؤساء المصالح الحكومية اكثر شرفا من رجال الاعمال واصحاب الشركات الخاصة كلهم فاسدون ولا استثنى احدا ، ومن تنال القبول والرضا السامى وترضى بالرفقة او العلاقات السرية تنفتح لها الابواب والخزائن والفرص والمنح تماما كما تنال المتمسكة بالقيم ولشرف نصيبها من الاهانة والازدراء والتجاهل وهضم الحقوق 
قد تكون موظفات الشركات الخاصة اكثر تبجحا وعهرا لان الفرصة لا تأتى اليهن سوى مرة واحدة فى العمر والصيد يكون ثمينا وبلا حدود 
ولا احد يتعلم ولا احد يتعظ .. 
بالامس مات ابراهيم نافع هذا الرجل عظيم الحظ قليل الموهبة عموده القمىء بهدوء لم يكن يقرؤه احد فلا رشاقة فى الاسلوب ولا ابتكار ولا معلومة لكنه ظل 26 عاما رئيس تحرير الاهرام ورئيس مجلس ادارتها وهذا يعنى بلغة الارقام مليون جنيه شهرياحصيلة نسبته من الاعلانات التى تنشر فى كل مطبوعات المؤسسة ... نقيب الصحفيين لست دورات متتالية .. 
كان يسكن قصرا فى الوقت الذى يحلم الغالبية بسكن انسانىولم ينظر فى شكوى واحدة لصحفى صغير ولم ينصف الا المقربين هرب ابراهيم نافع الى الامارات واصيب بالسرطان ظللوا يستأصلون احشاؤه واحدة وراء الاخرى ومنع الاطباء عن الملياردير الطعام لشهرين حتى توفى .. 
من راى كمال الشاذلى فى عنفوان مجده وافتراؤه لم يرى نهايته وهزاله وهو يجرجر لحمه المترهل بعد ان فقد 99% من وزنه الهائل بفعل السرطان .. 
ومات السفير " ع . ج " المعروف بسهراته السخية وزوجته التى كانت تملآ لعمرو موسى كاس الخمر وتجلس على يد كرسيه تتدلل لينعم على زوجها ببلد من فئة أ وقد كان .. 
هل من متعظ ؟؟ 
كل هذا واكثر تذكرته فى طريق عودتى لمنزلى بعد منتصف الليل بعد انتهاء ورديتى الليلية فى المجلة والشوارع فارغة وصامته ورائعة .. 
حسبى الله ونعم الوكيل ...