الأربعاء، 17 يناير 2018

بعد العاشرة .. 

تكون الاشياء كما رسمت لها ان تكون حتى يحل المساء .. ربما لاننى اختبىء طوال النهار فى شرنقتى المفضلة .. امارس هواياتى البسيطة .. وامتنع عن الاتصال بالعالم الخارجى والرد على التليفونات واكتفى بطرح اسئلتى الفلسفية الوجودية والبحث لها عن حلول غير تقليدية .. 
ساهمت موجات الغلاء المتتالية ، وكم القضايا العبثية والاسئلة التى تحتاج لاجابات عن احجامى عن الخروج فى محيط معارفى فى القاهرة والاكتفاء بالتواجد فى اماكن بعيدة لا يعرفنى فيها احد ..
لكن .. 
عندما تحل العاشرة اهبط من عليائى .. فى طريقى الى عملى ليكون كل من يريدنى ان اعرف وكل من يريدنى لاسباب تخصهم ولا تعنينى بالمرصاد .. يضخون كيمياء القلق فى شرايينى بكميات تفوق المسموح بها .. قنبلة من  مشاعر التوتر والغيظ والغضب والضيق ولا املك الا ان اتجرع حتى الثمالة هذا الكوكتيل الشنيع من معرفة وحقائق ومعلومات لا اريدها  .. 
يقفون فى وجهى يمطروننى بوابل من المشاكل والمشاعر السلبية تخترق مسامى كالرصاص .. 
حسبى الله ونعم الوكيل .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق