الجمعة، 5 يناير 2018

اروى صالح ..

ترى لماذااختارت اروى صالح يوم ميلادى تحديدا 7 يونيو منذ نحو عشرين عاما لتلقى بنفسها من الدور العاشر .. وتعلن للعالم ان موتها ادانة لكل هذا القبح ؟ 
هل كانت تقصدنى ؟ تبعث لى برسالة سرية كوننا متشابهتان نعانى من كارثية اعداد المبتسرين الذين دخلوا حياتنا ليحطموها .. ؟
..
قرات بدهشة فى جريدة الدستور خير الغاء المجلس الاعلى للجامعات اعتماد شهادات خريجى اكاديمية الفنون كلها بما فيها البكالوريوس والدراسات العليا بسبب مليون و600 الف جنية تعنتت احلام يونس  رئيس  الاكاديمية وشقيقة اسعاد يونس فى دفعها  للمجلس !
هكذا تغامر الرئيسة بمستقبل ملايين الطلاب بل وتتجاهل الامر لعام ونصف لانها ببساطة لا تهتم !
فى كل يوم يمر .. تزيد المتاعب والهموم .. 
تقول أروى في قصيدة (سرطان الروح) المنثورة:
“والمحبون يموتون
لا شهداء للعشق
بل باسفكسيا الخنق
فحتى فعل الحب أضحى فعل قتل
مص دماء
حتى الأبرياء يقتلون
حتى الطيبون
ففي زمن ينكر الشعور
يملأ الإنسان الفراغ الناجم بالسطوة والقهر
وحينئذ بحجم الرأس المقطوع
تقاس قوة الجلاد
لذلك انسد الأفق
بتلال الجماجم
والفتاة الأكثر عمقاً
تشبثت برجل أكثر ضحالة
لأنه يعرف كيف يطفو
وهو إذ عرف موطن خوفها
أخفى ضعفه
كي لا تلتهمه هي
وبفريق التواطؤ
سد كل المنافذ حيويتها، قوتها
أما هي فإذا غدرت بماضيها
سمحت له أن ينتقم لضعفه
من قوتها ونيابة عن الجميع
ومن بعد النهاية السعيدة
راح يتملكها ويملها
حتى النهاية
لن يبقى لك شيء لتسليمه بعد
أيتها الصغيرة التي كانت يوماً
رائعة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق