الأحد، 29 أكتوبر 2017

فارس الاحلام .. 

لم اكن من الفتيات التى تقع فى عشق البدلات العسكرية وتنبهر بالجنرالات .. ، كانت البدلة العسكرية تعنى لى الموت والمهانة التى عاصرت فصولها ما بعد الاخيرة .. استشهد خالى واسر عدد من افراد عائلتى فى نكسة ناصر .. هذا الرجل الذى كان ابى يعشقه ولم اكن اجرؤ ان ابوح له اننى اكرهه كما اكره الاوامر .. 
لكننى بعد ان كبرت وجدت انهم اسياد البلد الحقيقيين وانهم يملكون حقا ويحكمون .. وان العسكرى الذى لم يكن يخيفنى وانا صغيرة وكلمة لواء التى لا تعنينى وصفة المشير التى لا تهمنى هم من يحكمون هذا العالم بجنونهم الشبقى فى السيطرة والاستبداد وان كلهم صورة من هتلر بطريقة او اخرى .. لا تعنينى البدل العسكرية .. لكننى فى لحظة ياس قلت لابنى لو شاء قدرك ان تعيش هنا .. لا بد ان تكون رجلا عسكريا .. سخر ابنى من هذيانى .. لكنه صمت عندما راى دموع القهر فى عيونى .. 
قلت له لقد تجرعت عذابات الدنيا والاخرة لاجل تصبح حرا .. 
تدور الكلمات كشريط باهت وهمهمات 
من وحى  الانتخابات الرئاسية .. 

اه .... فى الصميم .. كأنها بتحكى كل اللى جرى .. وكل اللى كان

ومش هزعل عشان عارفاك محبتنيش ..............

السبت، 28 أكتوبر 2017

الارهابى فيييييييين !!

لا ادرى من المؤلف لهذه الاغنية المنحطة والتى تشبه هتافات تشجيع الكورة بين مدرجات الدرجة الثالثة ولا ادرى الهدف هل هى زغزغة الارهابى ام ارهابة " الارهابيى فيييييين احنا الشعب اهه !!!!!!!!!!!!!!!
قرات طويلا فى سيكولوجية الارهابيين وعن الفارق بينه وبين اى موطن يعانى من عدم العدل والاحباط والقهر هى تلك اللحظة التى تتمكن الكراهية السواداء والعداء الكامل للمجتمع وافراده ليصبح القتل بدم بارد هو رد الفعل الوحيد لهذا البركان المتفجر بالغضب .
لم تكن ابدا كراهيتى موجهة للمجتمع .. لكن الى الاغبياء من صناع القرار .. من يجيدون اطاعة الاوامر دون مناقشة ، دون تفكير فى النتائج .. وزراء الداخلية ورؤساء الاحياء الذين يقررون فى نوبة هياج عقلى غبى التغيير الى الاسوأ وضع اسوار بطول شارع دون اعتبار لوجود عابرين ، تحويل مسار شارع الى اتجاه واحد ، والغاء محطات ومترو .. وتجاهل اطنان القمامة والباعة الجائلين ودون النظر فى احتياجات المواطنين ...
ان تعيد الدولة الاستعانة بالفاشلين وربائب لصوص عهد مبارك البائد فيتحول كرم جبر نائب رئيس تحرير مجلتنا الذى طرد من منصبه بسبب فشله واشياء اخرى وقت الثورة الى الامر الناهى فى تعيينات جميع الصحف القومية ويبتلينا بعدد لاباس به من الفاشلين عديمى الخبرة لتضيف للمؤسسات الصحفية عبء رئاسة عدد من الحمقى اضافة الى الديون والضرائب والفساد 
مشكلتى الازلية فى هذا الوطن التعيس هو الغباء .. والحماقة .. التى اعيت من يداويها ...

الخميس، 26 أكتوبر 2017

لا تسالنى كيف قصتنا انتهت ..

العتاب هو الموقف الاكثر عبثية وفشلا  .. علمتنى التجارب ان رغبة الانسان فى الايذاء لا تأتى ابدا بالصدفة .. حتى القتل الخطأ يتم مع سبق الاصرار بفارق دقيقة مسالة وقت يصنع فرقا شاسعا بين الاعدام و5 سنوات مع الشغل .. مع ان احيانا القتل بالصدفة يكون اكثر وحشية واجراما وعهرا ربما لانه بلا سبب ... 
بعد هذه السنوات العجاف التى قضيتها .. 
بعد سنوات العمل الشاق .. الذى لم اكافا عليه برفضى منحهم ذلة يمسكونها على .. 
بعد سنوات القهر وانا ارى ثمرة تعبى تجنيها العاهرات وصاحبات الوساطة والنفوذ .. 
اجدنى من جديد وجها لوجه امام الظلم .. 
يطلون بوجه برىء تفضحهم مسام جلودهم التى تنفث غاز الاعصاب السام الحارق وتبخه فى انحاء المكان .. 
لم يعد لدى سوى طموح واحد احققه فى هذا العمر .. ان اعيش فى وطن حنون يحتوينى .. جدران هادئة تطل على العالم امتلك قوت اليوم وثمن الكتب ..

نظرة ..

فى العمر الذى انتصف تبدو نظرتى للاشياء مختلفة جداا .. ، فى بدايات الحلم كنت اتخيل نفسى "مديحة كامل  " فى فيلم الصعود الى الهاوية بعيدا عن كل النقائص .. اسافر بعثة فرنسا واقيم فى فندق قريب من الجامعة ابتعد عن سلطة الام الحديدية وانطلق فى عوالم الادب والفلسفة ولا اعود الى وطن لا انتمى الى شوارعه .. 
كتب لى القدر منعطفا اكثرتوحشا بدخولى الصحافة وعالمها الشرس من هؤلاء المجانين الذين كانوا يتوافدون على شارعنا القديم قادمين من مستشفى العباسية كل يوم جمعة بعد الصلاه فى كرنفال عجيب اتطلع اليهم من خلف سور بيت جدى بعيون فضولية وخائفة ..
كانت غرفتى منبرى الوحيد وحدود سريرى المزين بصور بلاستيكية بارزة صغيرة كنت اجدها فى باكوات اللبان بالفراولة الذى كنت احبه .. 
انطفأت الاحلام الواحدة تلو الاخرى .. وبقى الشغف وعيونى التى تتسع كلما صادفتنى رغبة  جديدة  للتعلم .. 
صارت المعرفة عبئا ثقيلا على مخلوقة جوزائية وحيدة مثلى .. 
وتمنيت قبل ان اموت ان القى كلمتى ..  وامضى .. لكنهم اخرسونى  ك دائما ..... 

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

بلا وداع  ..

لم تكن المرة الاولى التى اشعر فيها هذا الشعور البغيض بالرفض .. لكنها المرة الاولى التى تصرفت فيها بطريقة لائقة .. الصمت والانسحاب .. 
لاول مرة اشعر فى قرارة نفسى بفداحة الخسارة التى طالتهم برفضى .. ومقدار المكسب الذى كانوا سيحصلون عليه لو انهم فقط اعطونى الفرصة لتحقق الحلم القديييم .. 
جميل ان اتخطى صدمة المرة الاولى .. ان اتفهم ابعادا اخرى للرفض غير ذاتى غير هذا الهذيان الذى قالته صاحبة الصوت الرفيع الحاد كمغنية اوبرا ضلت الطريق حتى صار صوتها عطنا لا يصلح الا للفحيح "  كبيرة .. كبيرة " ،  "ولا تصلح" وكأننى لا اعرف تلك الطريقة الملتوية التى اتبعتها هذى الفاشلة فى الحياه ولا الطريقة التى رفعت درجات تلك المنفلتة الاخرى التى تنفث دخان سجائرها بتمرس فتيات الليل تلك  التى لم ترتدى السواد على من وهبها كل هذه النعم تلك التى تاجرت بمرضه ولم تحضر عزاؤه .. يكفى هذى المجنونة التى اختيرت لتكون المعيدة الوحيدة فى هذا القسم التعس بجهلها وغبائها المستعصى وعقدها النفسية التى لا تنتهى لنعرف نوع الشخصية الملائمة ... 
..
فى داخلى شعور بالرضا .. ورغبة حقيقية فى نسيان السنوات الاربعة البغيضة .. فى مكان زائف  ينشع بالكراهية والعبث ... 
قالت لى العميدة السابقة فى تحذير مستتر ان القسم الذى انتمى ميئوس منه .. هل كان لحظى السىء المزمن دورا ان ارتمى فى احضان قسم توسمت فيه الهدوء بعيدا عن رميات الجشع والجنون واذا بى فى ملعب ل هوكى الجليد اللعبة الاعنف على الاطلاق انا التى نزلت الملعب دون ملابس لائقة بالصراع ودون خوذة لتنهال الضربات فوق راسى من كل اتجاه .. حتى هؤلاء الذين تصورتهم اصدقاء .. فاذا بالطعنة تاتى قوية جدا من ناحيتهم .. 
وهكذا يا سادة .. اغلى الاصدقاء رمانى بخنجر الخيانة المسموم وفى اكثر الاوقات احتياجا لمساندته اذا به يساند اعدائى اكراما لاخرين  ..
كان انانيا كعهدى به .. ككل توقعاتى .. ككل مواقفه السابقة .. ككل خيبة املى العريضة فيه .. 

لا تسالونى لماذا رحلت ابدا دون وداع .. مثلكم لا يستحق الوداع ... 

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

اهدار ...

اهدرت الحكومة مبلغ 10 مليار جنيه كان البنك الدولى قدمنحها لمصر وعليها فوائد لتطوير قرى الصعيد .. 10 مليارات اختفوا تبخروا هكذا اعلن مجلس الشعب الامر ببساطة .. هذه المليارات التى نسمع عنها كما كنا نسمع عن امنا الغولة والعنقاء والخل الوفى .. مثل هذه الاخبار تثير جنونى الى ابعد مدى .. اتطلع فى وجوه العابرين البائسة .. وهذا الموظف النائم فى الواحدة ظهرا يمسك بيده ملف الحضور الورقى الحقير .. وعينيه منتفختان بفعل النوم بعد اكله الفول والطعمية والبصل الصباحية  العتيدة .. والمرتبط بثبات او خصم الراتب الهزيل ..
طاردتنى لعنة المحسوبية والرشاوى بانواعها مالية وجنسية ابد  .. ووقفت كالوتد الوحيد،  كفرع شجرة قديم فى مهب ريح الكراهية العمياء انتظر معجزة سماوية كالبرق يحولنى لهيبا يشتعل كصرخة غاضبة فى قلب هذا الجنون اليومى الذى اعانى .. 
لم يكن المعهد المكان الوحيد الذى لفظنى .. كل الاماكن اهملتنى كأننى امراه من عدم ..
حاربت مثل دوكيشوت كل طواحين هواء العالم .. ولم اجن سوى التجنى .. 

الاثنين، 23 أكتوبر 2017

ما نابنا منه يا قلبى الا وجع القلب ....

 تنتابنى كل امراض العالم عندما تخطو قدماى ارضية المعهد الترابية .. كم  الطاقة السلبية الموجعة حتى العظم .. يزداد الالم كلما قابلت احداهن او احدهم .. هذه القبلات الزائفة .. هذه السلامات الباردة .. هذه النظرات التى تشبه القنابل الموقوتة تك تك تك .. صوت النظرات المسمومة .. وهذه الكراهية التى يمتلىء بها جنبات هذا المكان المريع .. 
هذا المكان الذى توسمت فيه قبل اربع سنوات الدفء والمساندة والتبنى و العدل .. 
العدل .. اتذكر هذه الكلمة بسخرية الان  .. بعد كل  هذا الجور الذى عانيت ..
هؤلاء القساه .. عديمى الشعور والانسانية ... 
يارب ..ساعدنى كى انسى ...

الجمعة، 20 أكتوبر 2017


يوم حزين جداا


اوجعنى كثيرا حادث الواحات خاصة اننى شاركت بالكتابة عن هذه المنطقة البالغة الخطورة وحذرت مبكرا جدا جداا من وجود ارهابيين ينشطون فى مجال تجارة السلاح الات من ليبيا يساعدهم عدد من قبائل البدو وابناء الصحراء من العارفين بمدقات الصحراء هناك .. 
وقعت الحرب التى راح ضحيتها حتى الان 53 من عناصر الشرطة فى نفس المكان الذى وقع فيه حادث مقتل عناصر من الجيش ثم حادث السائحين المكسيكيين ولم نتعلم من الدرس .. 
يرجح الخبراء ان تكون هناك خيانة وقعت من داخل وزارة الداخلية .. وانا اؤكد ايضا ان هناك من يعبث بالامن الوطنى الذى يفتقد لدقة المعلومات وسوء التعامل مع عناصر البدو شديدو الخطورة عبيد المال مهما كان مصدره

اشعر بالغضب الشديد لاننى اشم رائحة الاهمال والتقاعس والخيانة .

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

وطن  اعمى ...

كيف من الممكن ان أعيش فى وطن اعمى لا يرى خيره ابناؤه ,ويكتفى بالافاقين والعواهر ، خير هدية اقدمها لابنائى ولهذا الوطن ان لم اكن من اصحاب الحظوة و الاظافر الطويلة والاسياخ الرفيعة التى تأخذ حقها قسرا بالحظوة ، المال ، الوساطة الرشاوى بانواعها .. ان اتنحى بعيدا وابحث لابنائى عن وطن مبصر وحنون ... 

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

عم حنا ... 

كان يمتلك صيدلية جوار بيتنا القديم .. عشنا كل لحظات حياتنا وهو يلوح لنا بيديه ويقدم لنا الادوية ويوم مرض ابى بالسرطان كان يوفر له الترامادول الممنوع تداوله بسبب الادمان ليخفف المه كنا نتصل به احيانا فى الثامنة صباحا ياتى بكل اريحية وشهامة ليعطينا مسكن ابى من المه العظيم .. 
عم حنا تزوج ابنه الاكبر وهاجر الى كندا وتزوج ابنه الاصغر وانجب اطفالا لطفاء .. لكن بعد الاحداث الاخيرة قرر د. حنا فجأه  ان يترك كل هذا التاريخ وراؤه واحباؤه  يبيع الصيدلية ويهاجر هو واسرته ولا يعود .... 
لم تكن المرة الاولى التى اخسر فيها شخصيات تشبه الجواهر بسبب لعنة الاسلام المتعصب المغلوط فى عقول بعض المهووسين ...
فقدت اعز الصديقات بعد حادث ارهابى اغلقت التليفون فى وجهى وقالت لا تتصلى بى لن اكلم مسلمين بعد اليوم .. 
وفقدت شخصين عزيزين بعد ان هاجرا الى استراليا .. لنفس السبب .. 

خانة الذكريات ... 

كان يصر على تصنيف كل من عرفهن .. وكان غبيا .. لا احد يمكنه ان يضع امراه فى صندوق من البلاستيك وسط معمل بارد او ثلاجة سوبر ماركت ويكتب عليها نوع الصنف .. 
مصيبة الرجال مع النساء الرخيصات ليس فى التعامل معهن .. ولكن فى التعود على هذا النوع المتدنى القابل للشراء .. 
رغم كل افلام السينما المجيدة التى تمجد الفقراء وتسمح للفتيات الفقيرات بالزلل وممارسة الدعارة لسبب قسرى ونبيل مثل انقاذ اب او ام من الموت او تعليم الاخت الصغرى .. فاننى لا اسامح فى هذا النوع من الانحطاط .. 
المراه الحرة الشريفة ليست قابلة للتصنيف .. والشرف هو قيمتها مهما كانت الجائزة ثمينة .. 
المرأه الحرة لا تشترى محبتك بلحظات مسروقة .. 
ولن تسترضى الحيوان فيك كى تبقى فى حياتك .. 
كان غبيا جداا .. وانا اكره الغباء ..

الأحد، 15 أكتوبر 2017

اصعب الاشياء . 

اصعب شىء ان تجد شىء يسعدك فى وطن حزين .. 
اعرف ان ما جرى لوطنى فى العام الاخير قاس على .. 
بيع الجزيرتين والتراخى الى حد الاستهبال فى ادارة ملف المياه والسدود فى افريقيا اصابنى بالغثيان المزمن .. 
طريقة ادراة الحكومة للمشاكل الملحة غير انسانى وغير منطقية .. 
عدم منطقية كل شىء والعجز عن التصدى عن اى عدوان مهما بدا تافها .. 
صار التعامل مع البشر ثقيلا .. 
والشعور باننى بما احمل من رفض تام للكذب ورغبة فى قول الحقيقة مهما كلفنى الامر صرت طريدة  فى كل الاماكن .. ممنوعة فى كل المناصب .. 
لم يعد لى مكان فى وطن خذلنى فى كل شىء .. 
صرت مثل حبيبة تشحذ الحب المعجون بماء الذل فى كل يوم .. 
كل المستفيدين من كل الانظمة يطلون كالافاعى من حين لاخر ولم اعد احتمل رؤياهم .. 
وكل المهمشين الذين يبحثون عن عيش اليوم لن تطاوعهم عقولهم البسيطة بالتضحية .. 
انه الجنون يا سادة .. 
ان تحسد الحمقى على نعمة الغباء .. 
وتتمنى ان تصير مثلهم لتتخلص من نوبات الاسى والوجع ...

قابلنى ملتحفة بالسواد من سنين .. 
قال ابحثى عن شىء يسعدك .. 
قلت كل ما يسعدنى من مستحيلات التحقق ... 

السبت، 14 أكتوبر 2017

حلم الليالى الغالى ليه مقدرش على نور الصباح .. 

احساس الظلم احساس لا يوصف فى المه وقهره واوجاعه والعجز عن صد الظلم اوجع واوجع ... 
انا بدعى على الظالمين .. واحيانا بسمع عن اللى حصل لهم .. لكن ولا بانبسط ولا بزعل .. 
ومش بسامح وباختصمهم يوم القيامة ... 
عشان باعمل اللى عليا وزيادة .. و عمرى ما قصرت .. 
اللى اخد بونية فى وشه فى مكتبه من اللى عينه وتخطانى  
واللى على وشها غضب الله ولسانها زى العقربة واستخسرت فيا تباركلى على تفوقى زى غيرى وكارهانى من اول يوم 
واللى سمعتها وريحتها فايحة و مدعية  الثقافة وهى فاشلة ومفضوحة وصايعة 
واللى معيشته ضنك .. وظالم وماصانش العيش والملح 
واللى كذبه اتفضح .. وطلع ندل 
والمصلحجية  اللى عاملة حبيبة الكل 
واللى عشمانة ف الجنة ومتستاهلش ..
واللى بيسخروا منى .. 
كله عند ربنا .. 
وحسبى الله ونعم الوكيل .. 

الجمعة، 13 أكتوبر 2017

انا ليه ؟ انا ازاى وستين ازاى ! 

وليييييييييييه اجى وانا موش عاوز .؟. 
هو ده ملخص الحياه كلها والله اسمعوا منى .. 
كلنا جينا واحنا موش عاوزين .. 
وانا شخصيا بسأل كل يوم الاسئلة دى  ليييييييييييييييييييييه ؟ 
هو مش كفاية بقى كده ؟
هو فاضل كام ازاى ؟؟؟
مديرة اليونسكو .. 

راضية كل الرضا على عدم فوز مشيرة خطاب والكوارى ,, وتوقعت من البداية وتوقعاتى عادة لا تخيب فوز فرنسا فالفائزة بالمنصب اودرى ازولاى يهودية من اصول مغربية والدها كان مستشار ملك المغرب وهو مصرفى كبير وهى نالت مناصب كبيرة ومتزوجة من فرنسى .. 
اليهود هم الفائزون مهما كب العرب وكعوا زكائب نقودهم التافهة ... 
قطر تحاول رتق ثوبها المفضوح امام العالم .. 
وامريكا لعبتها صح .. 
قطر دفعت لاسرائيل للحصول على صوتها مقابل عدم ادراج القدس والاقصى ضمن ما ترعاه اليونسكو اخذوا الفلوس تمام التمام وعينوا اليهودية رئيسة للمنظمة ههههههههههههههههه يخربيت دماغهم الماظات والله ... 

الخميس، 12 أكتوبر 2017

صائدة الاحلام .. 
قطعة من الديكور يحاول البائع اقناعى بشرائها تسمى صائدة الاحلام يقول انها تحقق الاحلام ولا تتركها تموت ... 
دائرة من البامبو ملفوفة بخيوط ملونة ويتدلى منها قطع من الخرز الملون والريش ..
يحاولون اقناعى بالهجرة الى امريكا .. وان يكفى ان اعبر بحماس امام لجنة اختيار المهاجرين الجدد فى السفارة عن حبى لامريكا يكفى جداا للموافقة على منحى لل جرين  كارد !!!!!!
ااااااه كم اكره بلادكم سلالة المجرمين السفاحين الاسبان وقاتلى الهنود الحمر اصحاب الارض الاصليين العنصريين حتى العظام .. 
حتى جوهر الروح الذى لا نراه .. 
المعجونين بالكراهية للعرب .. قاتلى الاطفال مغول العصر .. 
مهما بدا الود فى عيونكم لا اصدقكم .. 
مطرودة انا من كل بقاع الارض .. طريدة هذا الجحيم الارضى ولو كانت امريكا البلد الوحيد الذى يقبل وجودى لن اذهب الى بلد تورطت فى تحول حياتنا الى جنون .. 
امريكا هى الشيطان الاكبر .. هى ترامب مقاول الهدد الذى يبدل النساء ويتزوج من امراه فقيرة لتتحمل جنونة وقسوته من يصنع بيتا من ذهب ويقتنى كل شىء ويتاجر فى كل شىء من اجل اهواؤؤه وفرض ارادته وسحق الفقراء وهدم نوارة احلامهم الصغيرة 
كيف من الممكن ان ابتسم فى وجوه هؤلاء لاقول لهم ان بلدكم عظيمة منبع الديمقراطية .. تبا ...
الحلم القديم ... 

لكل منا حلم قديم قابع فى اعماق الذاكرة .. حاد كنصل السكين يذكرنا بعجزنا الموجع عن تحقيقه لاسباب خارجة عن ارادتنا وبعيدة عن ايادينا العارية التى ادمت من الحفر فى صخور الصعوبات  وطعنات محطمى الامال المنتشرين مثل غبار الاسمنت الخانق فى اجواء ملوثة ... 
نعم .. كان لدى حلم .. كلما هممت لتحقيقيه ينزلق منى لهاوية سحيقة مثل حجر سيزيف اللعين الذى لا يكف عن الانحدار ...
ليتك تتحقق قبل ان اموت .. 
لربما .. اشعر ان للحياه معنى اخيرا ..
وكان يا ما كان .... 

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

سمعتها فى ايام كانت صعبة اوى ...
موت بابا وسفرى للخارج بعدها ..
غربة ووحدة وبهدلة .....
عالم ......

من اجل ان اعيش ما تبقى لى فى هذا الوطن التعيس محتفظة ببقايا من بقايا قوايا العقلية .. باعتبر خروجى من المنزل هو الدخول فى عالم افتراضى .. 
وان كل البشر الذين اراهم هم ليسوا حقيقيين .. مؤذيين نعم لكنهم هلاميين .. يمكن بنظرة عين غاضبة ان يتلاشوا .. 
كل اعلانات الشوارع الكريهة اكوام الزبالة  رائحة الجو بالطاقة السلبية التى تحيط بكل شىء .. كل ما يمت بصلة لهذه الارض  .. 

وعالم يارب بحالى ...
امراه سعيدة .. 

قلت له  ساوافق على الزواج فورا لو اعطيتنى يوما من السعادة الخالصة ... 
لم اراه مرتبكا مثل ذلك اليوم ..
بدا لى  مثل جليسة اطفال غير متمرسة لا تجيد التصرف امام طفلة عنيدة وصعبة الارضاء .. 
لدى يقين ان الرجال لا يعرفون حقا كيف يسعدون امراه ساعة .. 
لم اكن  اريده  ان يجرى بى فى الشوارع صارخا احبك مثل المجانين .. تحت المطر ..
ولا ان يهدينى اشياء من المحلات الفاخرة .. 
ولا ان يهدينى ورودا ودعوة لحفل او تذكرة سينما .. 
كنت اريد فقط ان اشعر فى داخلى بالرضا .. بشارات الحنان والطمأنينة تنبعث من كلماته .. 
لحظتها سارافقه الى ابعد نقطة فى هذا العالم القاسى .. 
بعد ابى .. لا احد ... 

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

حمام التلات .. 
لم تكن بداية اليوم مبشرة .. كومة من الايميلات الصادمة  بعض مشاكل حدثت بالامس ولم تحل .. حاولت النوم ليلا و لم استطع صحوت بعد ساعتين فى الثالثة صباحا محملة بهموم الكوابيس المزعجة .. ولم انم سوى فى العاشرة صباحا صحوت فى الثالثة ظهرا لابدا يوما من العمل وبعده ذهبت الى حمام التلات لشراء اكواب زجاجية بعد ان تكسر معظم اكواب البيت فى حوادث متفرقة ..
كانت الفرجة على الكاسات واطقم الصينى والاركوبال والاكواب واطباق الفاكهة الفاخر الهاند ميد ممتعة للنظر لدرجة الفرح ..
اشكال والوان  ونقوش تعكس الضوء كانت عينى تمسح الرفوف وتمحى معها كل همومى القريبة .. 
وكاننى لم ات الى هنا ابدا .. 
وتخيلت نفس ام لعروس انتقى معها تلك الاشياء الثمينة .. ودمعت عينى وانا اشترى اكوابى البسيطة واسأل عن ثمن كاسات برسمة القواقع رائعة رائعة واقول لتراها العروس اولا .. ليتك يا ابنه العمر تكبرين ..  لتفرحى كل الفرح الذى حرمت ,, ولاهديكى كل الاشياء التى حلمت .. لاهديكى احلامى وفوقها قطعة من القلب والروح .. 
يااااااااااارب ..

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

 صباح الخير ايتها الاشياء الغير مبهجة .. 

اعرف انه لا يوجد فى هذا العالم ماهو اتعس منك ، لانك تعرفين ان وجودك وحدة فى احد النهارات او ذات ليلة كفيلة ربما بقتل انسان لا ذنب له سوى ان القدر قد رماك فى طريقه ذات يوم  نحس كئيب بشكل غير عادل  .. 
منذ البارحة وانت تجثمين على انفاس روحى ولا ادرى متى سوف ترحلين .. 
قلق وحزن وتوتر وانتظار مخيف وحكاية عابرة عنه اصابتى بالغم .. 
زيارة .. 
زيارة وقلق وامتحانات وعمل على المحك وانتظارطال  لشىء  تمنيت ان يحدث ولم يحدث .. 
كومة من الاشياء وكوابيس .. 
ليتك تتركينى اليوم .. فلدى العديد من مشاوير مثيرة للاعصاب بما يكفى .. 
فهل ترحمينى ... ؟
والشكوى لله مش للبشر ....
جوليان مور .. 
بحب شكل جوليان مور اوى .. الجمال انواع لكن لو كان بايدى اختار نوع الجمال كنت اخترت ابقى شبهها .. بياضها شفاف من طينة تانية .. طينة ايه دى معمولة من الشمع من التلج بعيد عن الارض ملفوفة لفة وصاية اه والله .. .. 
كتير جميلات .. لكن انا بحب جمالها .. بالذات فى فيلم نهاية علاقة غرامية ..يا لهواااااااااااااااااااااى  .. 
وايش للفجارى فى زمان النوح ...

النهاردة الاتنين يعنى  صيام .. وكنت بضور على هدية لحد بحبه اوى .. الحمد لله لقيتها ورحت اركب من السيدة زينب وزى العادة مقدرتش امسك نفسى من البكاء ولا من التفكير فى مسح العتبات والدعا على الظالمين .. 
مصطفى الفقى ده راجل نكتة والله صرح ان مشيرة خطاب فرصتها يعنى مش اد كده  ... وان حالتها المعنوية مرتفعة .. يعنى المقصود ايه بنتنا ولا هاممها ولا داخلة عملية ولا قالولها أنها مش هتخلف فراضيت بقضا ربنا .. ؟؟؟؟ ما تعقلوا الكلام شوية ! ايه هو ده .. ؟
ولا زاهى حواس اللى بيقول تعرضنا للخيانة من افريقيا لا والله ؟؟ عرفتها لوحدك دى ؟؟ ما قلنا مليار مرة يا خوانا الافارقة دول لهم معاملة تانية محدش لا سمع ولا اتهبب .. وقال قطر والبوى فريند بتاعها راحوا قدموا رشوة للجنة الرقص عشان يكسبوا !!
يا عم مرشحتك اصلالا مالها تقل فى موضوع الثقافة ده خلينا واقعيين بقى مرة واحدة فى حياتنا وكفاية عليها الالماظات يعنى ..
انما  هى نحس فى الوظايف الصراحة عكس اختها يالله هيروحوا من ربنا فين نسوان هم هما واللى بيطبل لهم .. 
الا صحيح هو المليون يورو بيتجابوا ازاى .. ؟؟؟؟؟
انا نفسى اشوفهم بس فى خزنة ربنا الكبييييييييييرة اللى فى السما ...
نسيا منسيا .. 

صار النسيان هدفى ولعبتى الوحيدة .. ارسم داخلى وطن وحيد لا اريد لاحد ان يدخله .. ولا اريد ان استمع لاى تبريرات .. 
يكفينى ان نجوت بما تبقى لدى من كرامة و كبرياء .. 
لدى عالم مزدحم بالحكايات .. تكفينى عمرا طويللا .. 
البعض يرانى روحا مستنسخة تموت وتحيا كل عامين .. 

ويبقى جوهر القلب يحسب العمر و دقات الساعات  ,,,,

الأحد، 8 أكتوبر 2017

لو يوم جميل عشناه .. 
كانت هانت جراحنا ... 

احاول ان اتذكر يوما جميلا عشته فى القاهرة المخيفة منذ عودتى بعد الثورة من كينيا لانخرط من جديد فى الدراسة برغبة حقيقية فى التغيير ... لكننى فشلت .. 
كانت كل لحظات الفرح التى حصلت عليها مزيفة .. 
مثل المشاعر التى احاطنى بها من صادفنى القدر واقتربوا رجالا ونساء .. 
لم تكن لى اهداف خفية سوى ان اعيش اياما جميلة محاطة بمحبة عادية 
وحاولت قدر المستطاع ان اقدم محبتى التى انقلبت كسحر ساحر  بافعال الاخرين لتتحول الى اوحال كست لون ملابسى بلون الحداد .. 
تلك الكراهية الغير مبررة والغير مفهومة .. 
وهذه الاحقاد التى توزع مجانا .. 
وهذا الافتقاد الغير طبيعى لابسط انواع اللياقة والذوق .. 
لم اكن بحاجة الى شىء سوى معاملة ادمية وفهم .. 
ماوجدت سوى الكراهية ...
المكان القديم . 
يتباعد يوما بعد يوم المكان القديم من عقلى .. وتبدو خطوات الارض المتربة برسومات الحائط القبيحة والكافيتريا المتوارية خلف اشجار يابسة اشبه ببساتين الشوك .. واصوات النجارين فى الورشة بدقاتها المزعجة ونظرات الطلبة التى توشى بمزيج من التعجب والوقاحة فى طرح السؤال البغيض كم عمرك ولماذا جئت ؟
اسراب النمل والناموس الوحشى والمكان الخالى من الجماليات ، بالنظرة المستريبة للاكاديمية الواقعة على الجانب الاخر من الشارع بطرازها المربك وهويته المطموسة يكاد معهد الفنون المسرحية بواجهته المثلثية واعمدته الضخمة  تشبه طراز رومانى ممسوخ .. 
مزيج غير عادل من مبانى قديمة ستينية الطراز ومبانى حديثة تبدو كأنها صممت على عجل ومبنى سىء الحظ لمعهد السينما الجديد شاخ قبل اوانه ولفظ انفاسة وفقد بريقه وعنفوانه وزهوته .. 
اسود ايام العمر .. انتهت بتجاهل فرحتى المنتظرة وحقى ان يحتفى بى  مثل غيرى .. 
اسود ايام العمر وما جرى يوم تحكيم المشروع ..
اسود ايام العمر ومهما حكيت لن اوفى تلك الايام قدرها من العذاب الذى طالنى ... 
حسبى الله ونعم والوكيل ... 

كورة كورة .. 

لم يكن ابى من محبى كرة القدم .. ولم يكن يتابع اى مباريات كان ميالا الى حب الموسيقى والفنون ولانه الرجل الوحيد الذى يعيش معنا فلم اشاهد طوال طفولتى ومراهقتى ماتش واحد .. سوى تلك الماتشات التى كانوا يلعبونها امام المسجد فى بيت جدى بالعباسية القريب جدا من مشرحة المستشفى والملجا اليونانى للعجزة .. وهو ما يجعل هؤلاء الاشبال يتوقفون كلما خرجت جنازة او نعش ميت حتى تمشى العربات السوداء من المكان .. 
ولاننى كنت اتابع المشهد العجيب ما بين حماسة اللاعبين وحماسة اهل الميت فى الصرخات وان اختلفت اسبابها فلم احب الكرة ابدااااااااااااااا
يقولون ان الفريق تأهل للمونديال وان كل فرد منهم سيحصل على مليون ونصف جنيه !!!!!!!!! ربنا يزيد ربنا يبارك .. 
بغض النظر ان كنا سنصمد للدور الاول او ما بعده .. كنت سافرح اكثر لو حصلنا على جائزة انجاز حقيقى فى هذا الوطن المنكوب بالتفاهات .. 
لا وقت للفرح عندى فالقلب ممتلىء بالشجون .. 
عموما افرحوا .. بارك الله فى الافراح .. اميييين 
انتظار ...

فى انتظار الايميل .. ليته ياتى سريعا مللت الانتظار .. 
لاحظت ان اصحاب المكتبات فى باريس من كبار السن .. 
كلما دخلت مكتبة لاقدم على عمل يتعجبون من هندية تجيد الفرنسية .. 
كنت اتهرب من السؤال عن ديانتى .. 
كيف من الممكن ان اشرح لهم اننى مسلمة ونباتية 
مسلمة ولا اؤمن بالقتل المقدس 
مسلمة امارس عباداتى دون ان اؤذى الاخرين .. 
مسلمة ودينى هو الانسانية .. 
معهم حق .. 
كيف من الممكن ان يصدقوا كل هذا وانا ادين بدين موصوم بالعار والدم .. 
بالوحشية فى معاملة الاخر ومعاملة الحيوانات المسالمة 
انا فى حالة انتظار ...
تهون الاماكن والاوقات والساعات والناس ..
سعيدة جدا .. اننى تحررت من بعض وجوه سببت لى الاسى .. 
لن اراهم مرة اخرى .. 
مهما جرى .. الحمد لك يا الله .. 

حلبة ملاكمة ... 


طال بى العمر ولم استرح فى عمل الا قليلا فى بلاد خارج مصر .. 
فى كل مقابلة عمل كنت اقول جملة واحدة ضعونى حيث تريدون .. اريد مكانا لاعمل لا حلبة ملاكمة .. 
لااحب الصراعات ولا اريد ان استنفذ قواى النفسية فى معارك لا طائل من ورائها سوى حفنة زائدة من المال 
لم تعد تستهوينى الحياه .. 
ولم تعد الصراعات تستحق .. 
اريد ان اعمل فى مقهى صغير على شاطىء المتوسط اقدم فناجين القهوة الفرنسية  والكرواسون  والحلوى وابتسم فى وجوه الاخرين .. 
ابعث اليهم بالامل الضائع منى .. 
اعطيهم قطعة من الفرح الذى افتقده .. 
فى رحلتى الاخيرة لفرنسا تركت رسالة بحث عن عمل فى مقاهى النورماندى ونيس .. واوقدت شموعا فى كنيسة صغيرة ودعوت ان اجد عملا يعيد الى الفرح .. 

السبت، 7 أكتوبر 2017

مشيرة خطاب .. 

لا ادرى حقا ما هى مميزات السفيرة مشيرة خطاب الفظيعة المريعة التى تجعلها جديرة بمنصب اليونيسكو ؟ 
كانت صديقة مقربة لسوزان مبارك وكانت بتشترى الماظ من جنوب افريقيا حيث كانت سفيرة اكتر ما كانت بتشتغل وبيدخل عادى .. والكل يعرف والكل نابه من الحب جانب .. كانت وزيرة لوزارة بلا ميزانية شخصية متعجرفة وطالعة فيها وتافهة زى معظم السفيرات المعقدات والله خير يفعلوا الا يعينوا سيدات فى الخارجية خصوصا ان معظمهن  ان لم تتزوجن يا حفييييييييظ ..  خد عندك بقى عقد وبارانويا ومصائب نفسية بالهبل 
ما علينا .. 
طب فاروق حسنى كان فنان .. بغض النظر يعنى عن ميوله !! وكان مثقف وعنده كاريزما .. وفاهم .. وبرضه من النظام اللى فات زيها .. 
منصب اليونيسكو مش سبوبة زى جامعة الدول .. ولا الحكاية تعيين وخلاص .. الناس اتجننت .. كل رموز عهد مبارك رجعوا عادى خصوصا الفاشلين .. 
برضه ايه مميزات مشيرة خطاب يعنى عشان تبقى اى حاجة !!!!!!!!!!!!!!
 اوضة الفيران .. 

لا ادرى ان كانت المدارس فى العصور البعيدة كانت تحبس الاطفال المشاغبين حقا  فى غرفة مليئة بالفئران لعقابهم ام انها خرافة مثل امنا الغولة وابو رجل مسلوخة والعسكرى .. 
وانا طفلة لم اكن اخاف من الفئران .. كنت اراها لطيفة وودودة ومسكينة .. وخائفة .. 
كانت امى تقول  انها مؤذية وتصيب بالامراض ومميتة وتتسبب فى خراب  خزين البيوت ومحلات البقالة .. وانها قذرة .. 
لكننى لم اجد  هذه الصفات الا فى البشر  .. 
حجرة الفيران هى حجرة رمزية حبسنى فيها رؤسائى حين ظلمونى ووضعوا سلطاتهم تحت اقدام العاهرات وصاحبات الوسائط والمخبرين  من انصاف المواهب وحرمونى من حقى الطبيعى فى الترقى والابداع .. 
حجرة الفيران حبسونى فيها فى الجامعة بحرمانى من بعثة لصالح ابنة دكتورة وكنت انا الاحق بها .. 
حجرة الفيران رايتها فى المعهد وهم يسرقون كل افكارى ويتلاعبون فى التقديرات لصالح الخيابة  الفاشلين وانصاف المواهب و يسيئون معاملتى لاننى لا اشبههم .. 
اكتشفت ان سنوات الضنك التى عشتها فى القاهرة كانت فى حجرة الفيران الادمية .. وهم لو تعلمون اشد ضراوة واجراما وفتكا وافتراء .. 
شفاعات .. 

يمكن دى اول مرة اتكلم عن اسمى زى ما بحسه .. امى سميتنى فاتن لانها كانت رافضة اتسمى دولت على اسم جدتى لابويا .. 
مع ان اسم دولت لايق عليا اكتر .. 
فاتن فيه دلال وشخلعة وانا مبعرفش اتدلع .. ولا بافهم فى فنون الاغراء .. لاسباب فى غنى عن ذكرها دلوقتى .. 
لا بحب اسمى ولا بكرهه .. بس بحسه مش شبهى .. ولا بيدل على شخصيتى .. 
كان نفسى يبقى اسمى شفاعات .. 
متهيالى انها اكبر امنية فى اشد لحظات الكرب والضيق يوم القيامة .. 
متخيل واقف على الصراط ريحة النار والشوى والتعذيب والحريق وفجأه يهل الرسول ويكلم الله ويرجوه شفاعة ويقبلها الله الشفاعة ويتحول المشهد المريع لجنه .. يااااالهووووووى ... 
متهيالى ده احلى اسم  ياريت كان اسمى شفاعات ... 

الجمعة، 6 أكتوبر 2017

قــل للـذي ظلمــگ غـدآآ فَ محكمـہ الله
نلتقـي وهنـآگ إآلعــدل يُقـآآم


وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل مجرم ظالم ...

الخميس، 5 أكتوبر 2017

ياسمين صبرى ..

الضجة اللى معمولة على ياسمين صبرى زهقتنى  انا شايفة ان السر انها شبه مونيكا بيللوتشى وانها مش مفعصة زى الدفعة اللى قبلها يعنى ست جسمها حلو بس طبيعى مش رفيعة لدرجة عمليات التكميم والمجاعات  ولا تخينة  وحلوة من غير عمليات التجميل اللى بتخليهم شبه بعض لكن موهبتها فى التمثيل لسة مش واضحة يمكن قدامها طريق طويل وتدريبات عشان تتقل كده .. 
صعبان عليا الانتشار الفظيع ده لان لكل شىء نهاية وزيها زى غيرها هتاخد يومين وتروح . 
نفس الضجة كانت على نرمين الفقى  وحنان ترك ومنى زكى وغيرهم وغالبا تحصل مصيبة ولا فضيحة ولا يتغضب عليها تنزل من سابع سما لسابع ارض .. 
دايما .. فى كل شغل كان عينى على اخر يوم .. ناس كتير بتنسى وتاخدها عظمة المنصب والشهرة وبتنسى انها فى يوم هتروح لغيره ولغيره .. 
كتير منهم بيكون هش مش بيتحمل 
حبة حبة عل البنية شبه مونيكا بيللوتشى مقولناش حاجة  وشكلها كممثلة يشرف  بس بالراحة عليها انا شايفة ان الجمال سكة بس النجومية مش بالالحاح .. 
وفى القلب حسرة ... 

كل الامنيات التى تمنيتها فى حياتى لم تتحقق .. ، كل الاحلام التى حلمت بها فى يقظتى ومنامى كلها ضاعت .. 
لست ادرى ان كان هذا خيبة منى ام قدر الله وما شاء فعل .. 
لو جمعت دموعى منذ لحظة الخذلان الاولى لصارت بحرا من الملح العظيم .. لا عذوبة فيه ولا امل ان يصير عذبا من فرط المرارة والوجع التى تغلف قطراته .. 
لا احد يريدنى .. لا احد .. وحينما يتمكن منى هذا الشعور البغيض .. لا اجد سوى السفر ملاذ امن فى الغربة تختفى كل الاسباب وكل الحكايات يختفى ديكور المسرح القديم وتتلبسنى شخصية الفتاه المرحة اتناسى كل ما مر بى من كوارث الالم .. 
لم اعد اريدك .. ربما منذ اللحظة التى رايتك فيها متوددا لتلك ا الحمقاء خفيفة الشعر .. 
ربما منذ اللحظة التى انهار فيها تمثال الكمال الذى بيته لاجلك فى روحى .. 
فى اللحظة التى رايتك تتدخل لتدافع عن عاهراتك الحزينات .. 
فى اللحظة التى نظرت في قلب عينيك  لاجدها خالية من التعبير .. 
خرجت من القلب بصعوبة الام ونزيف ولم تعد .. 
وصرت اكافح كى لا تترك اثرا استعيدك به ولو الما وحسرة .. 
اردت نسيانا كاملا انت جدير به .. يليق بغريبان تقابلا على محطة الحياه .. وعادوا غرباء .. 

الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

اشكر الله 

حبانى الله موهبة نسيان الوجوه التى لا احبها .. لا اكاد اذكر ملامحها تتحول نبرات صوتها الى فحيح ات من مكان سحيق لا اكاد اتبين مفردات كلماته .. 
كل من خذلونى .. 
كل من احببتهم وتوسمت فيهم الخير .. 
خاصة هو .. 
الذى خذلنى كثيرا .. 
وجرحنى كثيرا .. 
واهاننى كثيرا .. 
لم اعد اذكر حتى ملامحه .. 
مع اطيب تمنياتى بحياه سعيدة بعيدا عن حياتى .. 

الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

Marry Me

الرجل الشرقى لا يصلح للزواج .. نفسه القصير فى الحب وغباؤه الوراثى فى فهم سيكولوجية المرأه ،  يجعله يلفظ انفاسه العاطفية الاخيرة بعد اسبوع من الزفاف ، يسترجع فيه سمات الاب - الزوج الذى راه فى البيت بعد عشرون عاما ليتقمص شيئا فشيئا نفس التكشيرة والملامح والاهمال فى المظهر ويستعيد روتينه العادى وتتحول عروسه فى عينيه الى امه او اخته او حتى ام محمد التى تنظف الشقة كل اسبوع .. 
الزواج عند الغرب مؤسسة اقتصادية وقرار الزواج يحتاج لخاتم  وكنيسة او مكتب زواج مدنى و.....محامى لكننا فى الشرق نحتاج للمحامى بعد خراب مالطة محامى يتفنن كى يخلص الزوج من التزاماته التى التزم بها قبل الزواج فى جلسات الهيام الاخيرة وقبل ان تقع الفاس فى الراس .. 
الرجل فى الشرق يبحث عن امراه ثرية يخدعها لتصرف عليه دون ان يفصح بذلك .. لكنهم فى الغرب يعرفون ان الحياه مشاركة ولكل واجباته والصرف المشترك لا يقلل من قيمة احد  يبحثون عن اسعاد الاخر والتفنن فى المفاجات والمشاركة فى تربية الاطفال يبحثون عن الفرحة المشتركة لا عن ايلام الاخر واثبات القوامة بالغباء والاهانات  .. 

لن اتزوج رجلا شرقيا مهما ابدى اهتماما وحبا لاننى لا اصدقه .. 

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

الم ..

الالم فى حياتى ضريبة موسمية اعتدت عليها .. ورغم اننى احتمل الى اقصى درجة الا انه فى لحظة لامفر من مبضع جراحة واضعف ما فى جسدى اسنانى ومعدتى .. وقد قمت بعمليات كثيرة فى اسنانى حتى تحسن الوضع بعد عشر سنوات من العذاب وتعرضت للنصب ودفع مبالغ باهظة فى عمليات فاشلة انقذنى منها طبيب ايرانى احترم انسانيتى ورحمنى من كل الاخطاء السابقة 
واعرف اننى بحاجة ماسة الى عملية اخرى فى معدتى .. لكنه الخوف الكبير من ان افقد حياتى من اجل احبائى الذين هم بحاجة الى .. هذا الخوف المتعاظم اننى سادخل العمليات ولن اعود .. والخوف الاكبر ان يكتشف الاطباء مرضا عضالا من مجمل التحاليل لاعيش بقية حياتى فى الم علاج اراه لا طائل من ورائه سوى ابطاء كلمة النهاية .. 
انتظر لحظة شجاعة كى اتقدم .. لحظة احاول ان تكون قريبة علنى استعيد فرحتى التى ضاعت فى هذه الحيرة المقلقة ... 
بوح ... 

ما خلق الله سرا .. وفى المعهد لا احد يخفى عن الاخر ما يعرفه من اسرار وفضائح بدءا من تدخين الحشيش وحتى العلاقات المباحة .. تنكشف الاسرار هكذا ببساطة وتحكى التفاصيل واسعار الفتيات وحجم النفقات والهدايا والسهرات والمشروبات والذى منه .. 
كنتاسمع واتعجب واصمت .. ربما لاننى لا انتمى لهذا الجيل المنفلت او لان بحكم نشاتى المتزمته فى الاديرة علمتنى ان الخطيئة بقعة سوداء تداريها الصلوات ولا تمحيها .. لم اكن امراه منفلتة ولم اجرب فى حياتى ولم اشعر بالفضول لتجربة شىء اشعر فى اعماقى ان به شعره من الحرام ..
كان جسدى  هو مجرد وسيلة للتعرف على الاخرين فستان اقرضه لى الله وسأعيده يوم موتى اليه ولهذا يجب ان يظل نظيفا مكويا فلا اشعر بالخزى وانا اسلمه ممزقا وقذرا .. 
لكن نظرات الناس هناك لم تكن كذلك .. وبدأت ارى السخرية فى عيونهم وكلماتهم الحادة اللاذعة وانتقاد شكلى وصل الامر بمخرج فاشل سمسار بيع وتسويف افلام مهرجانات " س .هاء" ان يسخر كون سنى اكبر من البنات ويطلب استبعادى من لجنة مشاهدة كنت فيها الاكثر التزاما والاكثر احتمالا لسخافاته وسخافات الزميلات .. 
ولم تتكرر التجربة فى السنوات التالية لانى معجبتش ... وحرمت من متعة مشاهدة الافلام القصيرة التى احببتها فى حين عرض بطولة مسلسل على اخرى حسب مواصفات الجمال التى تعجبه ... 
كانت الحروب تصيبنى باختناق اشبه بالتواجد فى عواصف رياح السموم .. واتعذب من دكتورة لا تخفى انفلات اخلاقها ولا تحترم منصبها لدرجة ان يراها طلابها وهى فى حالة سكر بين فى احدى بارات وسط البلد الرخيصة ولا تجد غضاضة من مرافقة الرجال ... وامراه مسترجلة تتفنن فى اهدار انسانية الاخرين وتعذيبهم بكلماتها الوضيعة وهى التى يعرف الجميع علاقتها المشينة مع حب حياتها الذى لا يكف عن مطاردة الغوانى .. 
كان المكان مشبعا بالسموم .. وكأن افعى ضخمة تخيم على المكان .. اشعر بصوت انفاسها ولا اتلمس موضعه فى جدران تعيسة قيل لى انها كانت مقر قسم شرطة فى يوم من الايام .. 
لم تكن تجربتى سعيدة رغم محاولاتى المستميتة لكسب محبتهم رغم محاولاتى اليائسة للابتعاد عنهم فى نهاية المطاف .. 
اربع سنوات .. 
اديث بياف ..

اديث بياف  صاحبة الحياه البائسة والصوت العبقرى .. والحظ السىء فى الحياه .. هى الوحيدة القادرة على تغيير قراراتى على التفكير بشكل اقل حدة اقل قسوة على نفسى .. 
رغم اننى لا اسامح المسيئين فى حقى بسهولة .. ورغم اننى ابدو متسامحة الا اننى اتعذب بذكريات القسوة والم التعدى على انسانيتى حقا انا لست امراه متسامحة .. تقبع فى اعماقى ندبات طرية موجعة مؤلمة لا تندمل مهما مرت السنوات صيف وراء صيف وخريف وراء اخر .. 
من يعرفنى جيدا ينتهز فرصة سماعى اديث بياف ليحصل منى على غفران واه لكنه فى النهاية يبدو شبيها بالتسامح .. 
لااكره لكننى لا اسامح المسيئين ابدا ... وانترك الانتقام للقدر ...

الأحد، 1 أكتوبر 2017

الحقيقة ..

الحقيقة انه فى وطن تعز فيه الفرص .. لا مكان للحب فى اماكن التنافس .. 
البقاء هنا للاشرس والاكثر عدوانية ولؤما ..
لا اريد التواجد فى وسط ملىء بوباء الكراهية فقد نفذ هذا الشعور الاسود داخل مسامى فى الحياه حتى اكتفيت .. 
لن اعود ...
السر ..

لم اكن امرأه بلهاء حين قررت ان ابدأ الدراسة من جديد فى هذا الوقت من العمر الذى انتصف .. 
فى كل خطوة وكل اماكن كنت ابحث عما ينقصنى .. 
كنت ابحث عن الحبولم اجده ..  عن دفء الاخلاص فى العلاقات،  ان يكون لى اصدقاء يحبوننى،  وبادرت  بالمحبة وكان الحصاد مريرا .. 


الاماكن ...

النفور من مكان او الاقبال عليه له تفسيرات كثيرة لكن تفسيره الوحيد عندى هو فقر الحب وشيوع الكراهية والغيرة والمشاعر السلبية الغاضبة وتفشى الظلم .. 
اربع سنوات وانا اتعذب وحدى فى اركان المعهد الذى توسمت فيه الفن والموهبة والاحتواء واذا بى اجد كل هذا غير حقيقى ..
اليوم ذهبت لاستلام شهادة التخرج والاوراق .. وكانت ساعة من اكثر ساعات النهار ضيقا وحزنا .. 
ووعدت نفسى الا اكرر تجربة ذهابى الى هناك .. 
وان كل شىء سيكون جميللا يوم ان ننسى كل ما جرى ..