الجمعة، 29 أبريل 2011

الزفاف الملكى

ونزوجت كيت من امير احلامها وهى تعيش الان اولى سطور قصتها السعيدة ، وان كانت صدمتى فى فستان عرسها القديم الممل البسيط فى غير موضع البساطة جعلتها فى نظرى عروس عبيطة خالية من الحس
تاملت مكياجها الخايب المكبى واتخيل لمسات علاء التونسى ينير وجهها الذى لطخته ببقعة سوداء على عينيها وتخيلت هانى البحيرى بلمساته الالماسية على ثوب اسطورى لتصبح اميرة حقيقية حميله كحلم شهية كامنية رائعة كرغبه تحققت توها
اه لو يعرفون كم احبطنى شكلها لقاموا بتغييره من اجلى ولكن من اكون انها لم تعد ترتديه الان فقصتها بدات علها تحظى حظا سعيدا فى حياتها  

الاعتذار الكبير

ظللت اياما طويلة اتابع الكم من الاتهامات والتحقيقات ضد الرئيس السابق مبارك  وعائلته وتملكنى الذهول وشعور قاتل بالندم ، على حب كبير احببناه له وهو يبادلنا اياه بكراهية مطلقة لايمكن ان يقدم انسان على على الكم من السرقه والغدر والاهانه والاستخفاف بالاخرين مع من يحبهم او حتى يبادلهم مشاعر حيادية ...
لابد انه كان يكرهنا لابد انه كان يمقتنا ويتمنى لنا ان نفنى ان نزول ويبقى هو وعائلته فقط يديرون الوطن وفق هواهم
 اه من مرارة الحقيقة اه من وجيعة الصدمة وخوفى من الايام كل الايام الماضية التى تفاجئنا بالحزن والقادمة التى تلوح لنا بالفجر وان كان لم يولد بعد
مبارك مدين لنا بالاعتذار وان كنا لن نقبله ابداااا

السبت، 9 أبريل 2011

العقوبات الذكية

لا ادرى ماذا ستفعل ادارات السجون المصرية بهذا الكم من اللصوص والفاسدين سوى ان تتكدس عن اخرها بلا طائل فلا هم اصحاب صنعة حقيقية ولا هم يصلحوا كمرشدين او مخبرين .. انهم يشبهون مجموعة من الرخويات عديمة الفائدة واحيانا مؤذية ..
اننى ارى ضرورة استحداث عقوبات جديدة فعالة ونافعة كمصادرة الاموال وقطع الانف  او مصادرة الاموال وقطع الاذن وهى العقوبات التى يمكن تخصيصها لمن سرق مليارا فما فوق او مصادرة الاموال والتجريس يوم الجمعة فى ميدان التحرير
وهناك ايضا عقوبة مصادرة الاموال وتنظيف دورات المياه العمومية او جمع القمامة وحفر الشوارع وهى الوظائف التى اتمنى ان يحصل عليها المدعو احمد عز بالتبادل مع احمد نظيف !!
انها حق المجتمع وهى ليست بدعة فكثير من الدول سبقتنا اليها يجب اذلالهم حتى يصيروا عبرة ومثل لكل من يفكر مجرد التفكير فى سرقتنا مرة اخرى

الجمعة، 8 أبريل 2011

الفضيحة

لا يمكن ان تمر صورة الدكتور زكريا عزمى بسهوله من الذاكرة  وهو يركب بوكس الحكومة فى طريقه للسجن ، وهو محاط بهتافات الحرامى اهه ، الحرامى اهه ، فى لحظة لاتساوى عمرا من الفخفخة والهيلمان كل شىء انتهى ولن يبقى فى تاريخ الرجل سوى فضيحة كان الجميع يعرفونها ولا يملكون ازائها شيئا حتى انتهى كل شىء وصارت الفضائح المختفية جرسة علنية واغنية مخزية لحوح الحرامى اهه.
وسقط اخيرا شريك  ممدوح اسماعيل سفاح العبارة ...

الخميس، 7 أبريل 2011

الكلاحة

لا اجد مصطلحا اوضح من الكلاحة اضعها عنوانا لشخصيات سياسية فرضت وجودها على الساحة الان بهذا الوصف فقط ..
جباجبو رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته الذى رفض تسليم السلطة لوتارا المرشح الفائز وبعناد الاطفال قال مش ماشى ، وعلى عبد الله صالح الذى قرر هو الاخر الاستمرار فى الحكم وكانه يرى فى خياله شعبا اخر يستبقيه وليس شعبا تراق دماؤه فى الطرقات قربانا لرحيله وهذا القذاقى العجيب الذى حرقها كنيرون ومتصور ان الايام ستعود للوراء وتعود كل الارواح المزهوقه والمدن المدمرة وكل شىء اليه بقوه سحره يركع له الشعب الى الابد لا ادرى فلم تظهر فى التواريخ هذا الكم من الاشخاص الكلحاء هكذا دفعة واحدة ، لو يصدرون قانونا يبيح الخلع السياسى تخلع الشعوب المظلومة حكامها بالشرع وتجبرهم على الرحيل ....