الخميس، 7 أبريل 2011

الكلاحة

لا اجد مصطلحا اوضح من الكلاحة اضعها عنوانا لشخصيات سياسية فرضت وجودها على الساحة الان بهذا الوصف فقط ..
جباجبو رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته الذى رفض تسليم السلطة لوتارا المرشح الفائز وبعناد الاطفال قال مش ماشى ، وعلى عبد الله صالح الذى قرر هو الاخر الاستمرار فى الحكم وكانه يرى فى خياله شعبا اخر يستبقيه وليس شعبا تراق دماؤه فى الطرقات قربانا لرحيله وهذا القذاقى العجيب الذى حرقها كنيرون ومتصور ان الايام ستعود للوراء وتعود كل الارواح المزهوقه والمدن المدمرة وكل شىء اليه بقوه سحره يركع له الشعب الى الابد لا ادرى فلم تظهر فى التواريخ هذا الكم من الاشخاص الكلحاء هكذا دفعة واحدة ، لو يصدرون قانونا يبيح الخلع السياسى تخلع الشعوب المظلومة حكامها بالشرع وتجبرهم على الرحيل ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق