الاثنين، 16 أكتوبر 2017

خانة الذكريات ... 

كان يصر على تصنيف كل من عرفهن .. وكان غبيا .. لا احد يمكنه ان يضع امراه فى صندوق من البلاستيك وسط معمل بارد او ثلاجة سوبر ماركت ويكتب عليها نوع الصنف .. 
مصيبة الرجال مع النساء الرخيصات ليس فى التعامل معهن .. ولكن فى التعود على هذا النوع المتدنى القابل للشراء .. 
رغم كل افلام السينما المجيدة التى تمجد الفقراء وتسمح للفتيات الفقيرات بالزلل وممارسة الدعارة لسبب قسرى ونبيل مثل انقاذ اب او ام من الموت او تعليم الاخت الصغرى .. فاننى لا اسامح فى هذا النوع من الانحطاط .. 
المراه الحرة الشريفة ليست قابلة للتصنيف .. والشرف هو قيمتها مهما كانت الجائزة ثمينة .. 
المرأه الحرة لا تشترى محبتك بلحظات مسروقة .. 
ولن تسترضى الحيوان فيك كى تبقى فى حياتك .. 
كان غبيا جداا .. وانا اكره الغباء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق