الخميس، 5 أكتوبر 2017

وفى القلب حسرة ... 

كل الامنيات التى تمنيتها فى حياتى لم تتحقق .. ، كل الاحلام التى حلمت بها فى يقظتى ومنامى كلها ضاعت .. 
لست ادرى ان كان هذا خيبة منى ام قدر الله وما شاء فعل .. 
لو جمعت دموعى منذ لحظة الخذلان الاولى لصارت بحرا من الملح العظيم .. لا عذوبة فيه ولا امل ان يصير عذبا من فرط المرارة والوجع التى تغلف قطراته .. 
لا احد يريدنى .. لا احد .. وحينما يتمكن منى هذا الشعور البغيض .. لا اجد سوى السفر ملاذ امن فى الغربة تختفى كل الاسباب وكل الحكايات يختفى ديكور المسرح القديم وتتلبسنى شخصية الفتاه المرحة اتناسى كل ما مر بى من كوارث الالم .. 
لم اعد اريدك .. ربما منذ اللحظة التى رايتك فيها متوددا لتلك ا الحمقاء خفيفة الشعر .. 
ربما منذ اللحظة التى انهار فيها تمثال الكمال الذى بيته لاجلك فى روحى .. 
فى اللحظة التى رايتك تتدخل لتدافع عن عاهراتك الحزينات .. 
فى اللحظة التى نظرت في قلب عينيك  لاجدها خالية من التعبير .. 
خرجت من القلب بصعوبة الام ونزيف ولم تعد .. 
وصرت اكافح كى لا تترك اثرا استعيدك به ولو الما وحسرة .. 
اردت نسيانا كاملا انت جدير به .. يليق بغريبان تقابلا على محطة الحياه .. وعادوا غرباء .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق