الاثنين، 2 أكتوبر 2017

الم ..

الالم فى حياتى ضريبة موسمية اعتدت عليها .. ورغم اننى احتمل الى اقصى درجة الا انه فى لحظة لامفر من مبضع جراحة واضعف ما فى جسدى اسنانى ومعدتى .. وقد قمت بعمليات كثيرة فى اسنانى حتى تحسن الوضع بعد عشر سنوات من العذاب وتعرضت للنصب ودفع مبالغ باهظة فى عمليات فاشلة انقذنى منها طبيب ايرانى احترم انسانيتى ورحمنى من كل الاخطاء السابقة 
واعرف اننى بحاجة ماسة الى عملية اخرى فى معدتى .. لكنه الخوف الكبير من ان افقد حياتى من اجل احبائى الذين هم بحاجة الى .. هذا الخوف المتعاظم اننى سادخل العمليات ولن اعود .. والخوف الاكبر ان يكتشف الاطباء مرضا عضالا من مجمل التحاليل لاعيش بقية حياتى فى الم علاج اراه لا طائل من ورائه سوى ابطاء كلمة النهاية .. 
انتظر لحظة شجاعة كى اتقدم .. لحظة احاول ان تكون قريبة علنى استعيد فرحتى التى ضاعت فى هذه الحيرة المقلقة ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق