الخميس، 26 أكتوبر 2017

لا تسالنى كيف قصتنا انتهت ..

العتاب هو الموقف الاكثر عبثية وفشلا  .. علمتنى التجارب ان رغبة الانسان فى الايذاء لا تأتى ابدا بالصدفة .. حتى القتل الخطأ يتم مع سبق الاصرار بفارق دقيقة مسالة وقت يصنع فرقا شاسعا بين الاعدام و5 سنوات مع الشغل .. مع ان احيانا القتل بالصدفة يكون اكثر وحشية واجراما وعهرا ربما لانه بلا سبب ... 
بعد هذه السنوات العجاف التى قضيتها .. 
بعد سنوات العمل الشاق .. الذى لم اكافا عليه برفضى منحهم ذلة يمسكونها على .. 
بعد سنوات القهر وانا ارى ثمرة تعبى تجنيها العاهرات وصاحبات الوساطة والنفوذ .. 
اجدنى من جديد وجها لوجه امام الظلم .. 
يطلون بوجه برىء تفضحهم مسام جلودهم التى تنفث غاز الاعصاب السام الحارق وتبخه فى انحاء المكان .. 
لم يعد لدى سوى طموح واحد احققه فى هذا العمر .. ان اعيش فى وطن حنون يحتوينى .. جدران هادئة تطل على العالم امتلك قوت اليوم وثمن الكتب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق