الأحد، 8 أكتوبر 2017

لو يوم جميل عشناه .. 
كانت هانت جراحنا ... 

احاول ان اتذكر يوما جميلا عشته فى القاهرة المخيفة منذ عودتى بعد الثورة من كينيا لانخرط من جديد فى الدراسة برغبة حقيقية فى التغيير ... لكننى فشلت .. 
كانت كل لحظات الفرح التى حصلت عليها مزيفة .. 
مثل المشاعر التى احاطنى بها من صادفنى القدر واقتربوا رجالا ونساء .. 
لم تكن لى اهداف خفية سوى ان اعيش اياما جميلة محاطة بمحبة عادية 
وحاولت قدر المستطاع ان اقدم محبتى التى انقلبت كسحر ساحر  بافعال الاخرين لتتحول الى اوحال كست لون ملابسى بلون الحداد .. 
تلك الكراهية الغير مبررة والغير مفهومة .. 
وهذه الاحقاد التى توزع مجانا .. 
وهذا الافتقاد الغير طبيعى لابسط انواع اللياقة والذوق .. 
لم اكن بحاجة الى شىء سوى معاملة ادمية وفهم .. 
ماوجدت سوى الكراهية ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق