السبت، 7 أكتوبر 2017

 اوضة الفيران .. 

لا ادرى ان كانت المدارس فى العصور البعيدة كانت تحبس الاطفال المشاغبين حقا  فى غرفة مليئة بالفئران لعقابهم ام انها خرافة مثل امنا الغولة وابو رجل مسلوخة والعسكرى .. 
وانا طفلة لم اكن اخاف من الفئران .. كنت اراها لطيفة وودودة ومسكينة .. وخائفة .. 
كانت امى تقول  انها مؤذية وتصيب بالامراض ومميتة وتتسبب فى خراب  خزين البيوت ومحلات البقالة .. وانها قذرة .. 
لكننى لم اجد  هذه الصفات الا فى البشر  .. 
حجرة الفيران هى حجرة رمزية حبسنى فيها رؤسائى حين ظلمونى ووضعوا سلطاتهم تحت اقدام العاهرات وصاحبات الوسائط والمخبرين  من انصاف المواهب وحرمونى من حقى الطبيعى فى الترقى والابداع .. 
حجرة الفيران حبسونى فيها فى الجامعة بحرمانى من بعثة لصالح ابنة دكتورة وكنت انا الاحق بها .. 
حجرة الفيران رايتها فى المعهد وهم يسرقون كل افكارى ويتلاعبون فى التقديرات لصالح الخيابة  الفاشلين وانصاف المواهب و يسيئون معاملتى لاننى لا اشبههم .. 
اكتشفت ان سنوات الضنك التى عشتها فى القاهرة كانت فى حجرة الفيران الادمية .. وهم لو تعلمون اشد ضراوة واجراما وفتكا وافتراء .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق