الثلاثاء، 23 يناير 2018

شىء ما فى الاجواء منذر بالخطر .. 
لن ينجو الظالمين من ظلمهم ستلاحقهم اللعنات حتى يموتون ويحاسبون .. 
من قتلوا الحلم ومن اعلنوا وفاتى وانا بعد على قيد الحياه .. من استخسروا فى السلام الروحى .. 
لم اعد اخرج فى القاهرة الا للضرورة .. كل المشاوير اقضيها ليلا .. رغم المخاطر .. وشعورى المتعاظم بالخطر واقتراب رجل ملتح وسيدة نحيفة منقبة منى ، خيل الى انه يحمل نصل سكين لامع فى جلبابه الفاخر .. اكان يريد قتلى ؟ انتقام ؟ ارهاب؟ ام محض سرقة؟ .. انا لا احمل عادة مبالغ كبيرة من المال .. تلك النظرة الشريرة الى التمعت فى النقطة العمياء جوار عينى فتوقفت وسمحت لهم على غير رغبتهم بالعبور اولا .. وصرت اتابعهم بنظرى وهما يتعاركان بعد ان ضاع صيدهم الثمين .. انا .. !!
لم تعد الحياه تعنينى كثيرا .. بعد ان انهار الحلم الاخير وعرفت لدرجة اليقين اننى لا انتمى لهذا العالم .. وان فى ظل هذا الطوفان من الكراهية  العنيفة ، يكفى جداا اننى امتلك رفاهية الابتعاد عن المنغصات واننى امتلك سقفا وطعاما وبطانية وجاكيت ثقيل وكتب اقرؤها وتذاكر للسفر بعيدا عن وطن فقدت فيه طعم الفرح ... والحياه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق