الثلاثاء، 30 يناير 2018

يوم الاسانسير العالمى التعيس !!

انقطعت الكهرباء وتوقف بى اسانسير  بيتى ومكثت ساعة فى الظلام الى ان نجحوا فى انتشالى بعد اصلاح الشد اليدوى حمدت الله اننى لا اعانى من رهاب الاماكن المغلقة .. ، حاولت ان اتماسك وااتمم مشاويرى الضرورية وانا اشعر بالانهاك عدت الى البيت ونمت كثيرا .. 
صحوت من نومى وعرفت بكارثة اسانسير مستشفى بنها الجامعى ووفاه 6 اشخاص بسبب الحمولة الزائدة .. وصفهم المحافظ بالهمج !اقول له انظر لنفسك فى المراه لتعرف من هو الهمجى الحقيقى الهمجى هو من يجرد الناس من انسانيتهم وويسمح باعداد تفوق لمنطق فى المواصلات العامة ليصبح محشورا محروما من مساحة امنه بينه وبين الاخرين الهمجى هو من يحتقر مواطنيه ويعايرهم بفقرهم وجهلهم وهو من سرق مقدراتهم ووضع الملايين فى حساباته وجلس فى مكتبه المكيف يغازل سكرتيرته  اللعوب ويهاديها من دم المواطنين ويضىء لمبة حمراء لزوم الانس والفرفشة ويغلق الابواب فى وجه المظلومين .. 
حسبى الله ونعم الوكيل .. 
هذا الوطن اصبح غير صالح للحياه ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق