الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

ايمان ...

موت ايمان عبد العاطى فكرنى ب نبيتو .. نبيتو او اعتماد كانت عمه مرات خالى وانا صغيرة لما شفتها على السرير مش قادرة تتحرك من السمنة امى قالت لى لو تخنتى هتبقى زى نبيتو ... 
نبيتو اللى كنت بشوفها من فتحة باب اوضتها المقفول دايما عليها كانها وحش محبوس ، كانت دايما حزينة وعينيها قهر وظلم العالم .. كبرت وسمعت بعد كده انها راحت ملجأ وكانوا بيشربوها مية سخنة ويقعدوها بالايام من غير اكل ... 
رجعت نبيتو البيت بعدج ما خست وبقى لحمها المتهدل حواليها فاضى بس مالى السرير ... زى بالونة تعيسة منفوخة هوا مده طويلة وفضيت .. وبقى فى عينيها انكسار موجع .. وماتت ... 
ايمان كمان ماتت جات ليه ؟ مشيت ليه ؟ عاشت ليه ؟  قبرها موحش زى حياتها اللى كانت مليانة الم .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق