الجمعة، 17 نوفمبر 2017

خذلان ...

فقدت شغفى بالحياه منذ وقت طويل .عاقبتنى الدنيا بلا سبب فعاقبتها بالتجاهل ..
الحياه فى منتصف العمر اشبه بالفرجة على فيلم فى الثلث الاخير .. ان نتمنى للبطل نهاية هادئة دون عنف ودون صخب .. 
ودون خسارات .. 
عودت نفسى ان استغنى على كل شىء وان اعيش ككائن بدائى ينظر للحياه كرحلة .. سوف تنتهى يوما ما .. 
ككل القصص عرفت نوع قصتى مبكرا جداا تلك الوحدة المفروضة على ومئات الشخصيات التى لم تحبنى لاسباب خارجة عن ارادتى .. 

قوية انا كأعصار متوار خلف جبال من الصمت العتيد بعيون هادئة تخفى ورائها بركان من الغضب الهادر كامواج المد العاتي فى وجه كل من قهرونى .. ك تيه  فى قلب صحراء لا امل فيها ولا نجاه .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق