الاثنين، 13 نوفمبر 2017

ليل ..

لم اعد اصلح للخروج نهارا فى القاهرة المتوحشة ..، وقررت ان يكون عملى ليلا واكتشفت ان وجوه اصحاب الورديات الليلية مثلى اكثر هدوءا ولطفا وشاعرية .. 
المترو شبه خال والسيارات تتحرك بحرية اكبر فى الشوارع والاضواء خافتة حتى فى شارع القصر العينى اكثر الشوارع ازدحاما بسبب كثرة الوزارات والبنوك والمصالح الحكومية ..
بعد منتصف الليل تختفى المواصلات العامة تقريبا ولا اختيارات تركب ما تجده ليكون الاقرب لمكانك ... ليل القاهرة ساحر مثل ام نام اطفالها المشاغبين فتفرغت لترقص الفالس رقصة الحياه ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق