الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

اين العشماوى ؟؟

وسط المعجنة التى حدثت فى الواحات .. لم يكن الاعلام مهنيا على الاطلاق ! افتقدنا الصور الواضحة عن طريق الاقمار الصناعية والمتابعة والدقة وكنت اتابع فى هيستريا من الغيظ والغضب ندفات من المعلومات المتناثرة بكل اللغات واثارتنى معلومات فى نظرى فى غاية الخطورة واحدة ان عدد من الضباط قد هربوا من المواجهات وذهبوا الى مجمع شركات البترول القريب واجروا اتصالات لان الشبكة فى مكان الاقتحام كانت واقعة ! وده طبعا مريب جداا ويجب التحرى عن الناجين واسرهم اذ ربما يعنى يعنى !!
الخبر الثانى ان الارهابيين قد اسروا عدد اخر من الضباط والجرحى !
الخبر الثالث انهم كانوا يقتلون الضباط ويجرحون العساكر !! 
تعاطف العساكر مع الارهابيين له جذور ثقافية ودينية يسال عليها منابر زوايا القرى الاتون منها !
السؤال الاهم فى الموضوع ماذا جرى للمزرعة التى كان يتم فيها التدريب هل تم عمل  اقتحام لها بقوات كوماندوز مثلا ولو كان هذا حدث اين هى الصور والاثباتات ؟؟ 
السؤال الاكبر بقى اين هو هشام العشماوى ؟؟ راح فييييييييييين ؟ هرب على ليبيا ولا سوريا ولا اتهرب ولا راح سيناء ولا مستخبى فى جبال المطاريد ؟؟ 
يا عالم .. عملية الواحات لم تنتهى .. وعلامات الاستفهام والاسئلة التى بلا اجابات كثيرة ومريبة .. 
عودة محمد الحايس تفرح لكن .. اشمعنى هو اللى نجى ؟ وايه حكاية الباقيين والضباط المخطوفين حسب معلومات وكالات انباء اجنبية ؟ 
القبض على فاروق الفقى خطيب هبة سليم الجاسوسة بطلة الصعود الى الهاوية تم اولا  بسبب الشك  لانه كان ضمن قلة قليلة جدا نجوا من انفجار فى احد المواقع العسكرية السرية التى ابلغ عنها الموساد عن طريق عشيقته .. 
نصحى شوية الله يكرمكم الحكاية جد مش هزار لو حصل تطهير سليم للمكان من الارهابيين هتفرق كتير فيما بعد وهننتصر فى معركتنا ضد الارهاب .. 
كلمة اخيرة .. مصادر التمويل الله يكرمكم ... 
وللمرة العاشرة اين هشام العشماوى .. ده لازم يتخطف مش يموت .. ده صيد ثمين جداا اياكم والتفريط فيه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق