الجمعة، 24 نوفمبر 2017

بولوتيكا !

تنتابنى مشاعر الغضب والعصبية والضيق عندما استشعر اهمال اولى الامر فى هذا الوطن التعيس فى اداء واجباتهم ...
واتساءل كيف ينامون الليل ويطيقون منظر وجوههم فى المرايا كل صباح وهم يعرفون انهم قصروا واهملوا وتعاموا .. 
مهنة ضباط المخابرات كما نعرفها ليست هذه الهلمة والامتيازات والسيارات والشقق والمصايف والعلاج المجانى .. ليست فى الحصول على وش قفص كل شىء للانتفاع  فى هذا البلد ليست ان يكونوا اسيادنا .. لكنها مهنة تعتمد اولا واخيرا على الحدس والرؤية البعيدة والذكاء والقدرة الخارقة على تحليل المواقف والحصول على نتائج شبه مؤكده من الاستنتاجات ... 
فى كل مرة تحدث كارثة وطنية التفت الى جناح المخابرات فى القطاع الامنى فى الدولة ولا ارى سوى مجموعة من المتخاذلين الذين اعاقتهم الجلسة الطويلة على الكراسى فى المكاتب المريحة من التفكير المنطقى !!!!!!!!!!
كبار شيوخ قبيلة السواركة  وفرعها الجريرات  الذين يسكنون بئر العبد تم توجيه لهم والمفترض ان الحكومة تعلم  تهديد مباشر وصريح ان لم يكفوا عن التعاون مع الجيش والشرطة سينالون عقابا لن يتخيلوه ! وكان امام مسجد الروضة قد هاجم الفكر الداعشى والجماعات التكفيرية بشكل صريح الجمعة الماضية وتم تهديده ايضا الا يتفكر احد من الجهابذة فى المخابرات قليلا عن امكانية قيام عملية ارهابية على اثر ما سبق ؟؟ الا يوجد لديهم اى حس امنى ينير لمبة حمراء فى عقولهم البهية ليشدد القبضة الامنية على اماكن تجمعات افراد القبائل التى تساعدهم وتخاطر بحياتها لاجل مصر خاصة وان الطرق الصوفية كانت فى زيارة للمسجد اليوم  ؟؟ لماذا تكون الضربات كلها ردود افعال ؟؟ 
فى الدم لا تصالح رئيس المخابرات صار مذنبا هو و من معه ودم الابرياء فى رقبته .. 
على الجميع ان يستقيلوا ان كان بداخلهم وازع من ضمير وان كانت الاستقالة لن تحميهم من عذاب جهنم لن يفلتوا من العقاب الالهى جزاء لاهمالهم ولا استثنى احداا 
رحم الله الشهداء ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق