الأربعاء، 15 نوفمبر 2017


جيمناستيك !!!

لم اندم على شىء فعلته فى حياتى فقراراتى لم تكن ابدا عنيفة الا عندما تمس كرامتى ... التى هى خط احمر وحينما يتعلق الامر بالكرامة ترفع الاقلام وتقوم قيامتى وينتهى الامر فى لحظة دون ندم ..
لكننى ندمت لابتعادى عن  الرياضيات والفيزياء ، كنت اتجنب القراءة عنهم واكتشفت اننى فاتنى الكثير وان لدى اعاقة عقلية فيما يخص الجانب العلمى من الحياه لا تهم الاسباب الان فقد تلاشت مع الوقت لكننى كنت اخاف الاقتراب من كتب نظريات الفيزياء والطرق الحديثة لحل المسائل المعقدة كأن عقلى يعمل بطريقة اخرى بكيمياء مختلفة 
كنت اتمنى  ان اكون  عقلية رياضية متفتحة امراه عملية لا تعتبر النظريات الاقتصادية ضحك عالدقون و التجارة نوع من الغش!!
 ان اكون شغوفة مثل  الملايين بالرياضةsports  !
 صالات الجيم بالنسبة لى نموذج مصغر لغرفة تعذيب فى معتقل ! تصيبنى بالقهر والنكد ولا ادرى سر هذا النفور الغريب من هذه الاماكن .. طوال فترة التدريبات يكون عقلى فى مكان اخر وكأن روحى تتبرأ من انات جسدى الذى يتعذب تحت وطاه هذه الالات الجهنمية المعذبة  لاعانى من شد عضلى مخيف والتهاب بالعضلات وصداع مؤلم وكانها سلك كهرباء عالى الفولت متصل  بكل النهايات العصبية التى خلقها الله لى كرد فعل غاضب كاعصار من الم كعقوبة اضافية لهذه الساعة التى تقف وكأنها دهور ....
اتعجب ممن يهرعون الى صالات الجيم و كأنهم على موعد مع الحبيب كيف ترونه مكانا لطيفا ومسليا .. لا ادرى ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق