الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

طوفان ..

كان  يوما مغموسا بالقهر .. كعادة بعض الايام التى تلاقينى بكابتها كمسلسل الطوفان العجيب .. 
شاهدت الفيلم القديم وشبهته بالتراجيدى الاغريقى القديم مثل  اوديب الذى قتل اباه وتزوج امه دون ان يدرى حتى تتبين له النبوءة الملعونة فيفقا عينيه تكفيرا عن ذنبه ويهيم فى البرارى !
لكن ما جرى فى الحلقة الاخيرة من المسلسل يفوق حد العبط بكثير ..هذه المبالغة والحوارات المطولة ونظرات الكراهية البلهاء وطرق الموت المختلفة اذهلتنى موس ومسدسات وغاز وسم وتقف وفاء عامر بايدى برتقالية كناية عن الدم وهى تقول بكل ثقة " يعنى هطبخ لمين انا دلوقتى !!!!!!!يا دهوتاااااااااااى !!واخيرا ينتهى الامر الفظيع المريع بعد 3 سنوات بالابن الاصغر يغنى ووفاء عامر تحمل طفلا ولا نعرف ما ذا حل بمصير النقود !
واستكمالا ليومى التعيس الحافل افاجا برئيسى المباشر الظالم يجلس على المقهى المجاور للمجلة يمثل انه مشغول بالموبايل ليتجنبنى !!
اتدرون ما هو القهر .. ؟ ان تجتمع كل هذه الاشياء فى يوم واحد !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق