الجمعة، 29 ديسمبر 2017

لا صوت اعلى من صوت المجانين ..ولا اجمل من صرخات المبتهجين 
لم تكن المرة الاولى التى التحف السواد واحرم على جسدى بهجة الالوان ..، 

البعض يسالنى عن حالة الحداد التى عشتها فى العامين الماضيين يتصور من لا يعرفنى  اننى انتمى الى تلك الجماعات المتشددة  التى تحرم الالوان اسخر من جهلهم فالقهر يمحو الالوان وهم سبب القهر .. تلك المنظومات التعيسة والشللية و التعامل الغير علمى و العملى مع الاخرين وعدم الاخذ بعين الكفاءات هذا الغباء المتاصل ووضع من لا يستحق فى موضع التقييم والسلطة .. 
وحده الله يعلم كم حاولت زرع محبتى فى قلوبهم المتحجرة بلا جدوى .. 
كان خطأى من البداية كونى  لم افهم ان القلوب البور لا تنبت محبة ابداا وانها تضع الزهور البلاستيكية وقت اللزوم لتبدو خضراء ، محبة ويانعة .. 
انتم السواد ما ترونه على ملابسى مراه لتصرفاتكم البغيضة .. 
لا صوت اقوى  من صمت المظلوم 
حسبى الله ونعم الوكيل ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق