الجمعة، 1 ديسمبر 2017

وايش للفجارى فى زمان النوح ... 

دائما ما اعلن يأسى من احلامى فى اوقات مباغتة اسميها اللحظات النورانية .. حيث تنظفىء رغبتى القديمة حينما يأتينى همسة من السماء .. تقول لى كفى .. لن تنوليها اتركى ما فى يديك للطريق الجديد .. 
امنح نفسى لحظة من الحلم لالقن  من باعونى درسا لا اسميه انتقاما .. لكنها فرصة للندم لمشاعر سلبية تخترق مسام جلودهم السميكة التى لم تفهم .. التى لم ترد ان تفهم لاسباب خارجة عن ارادتى لحظة حرة تنبت فوق ظهر ريش الحرية اجنحة قصيرة كافية كى انطلق نحو الامل الجديد .. اترك لهم حلمى القديم المهترىء من كثرة تمسكى به مثل حذاء لم يعد يصلح للرتق .. 
لو تعلمون كيف ارى حقيقتهم .. لما احتملتم الحياه .. انا لا انسى .. انه تاريخى مهما كان مليئا بالاحباطات يكفى ان همسات الله تخترق عتمة روحى وسط سواد حزنى لتنير لى كضوء نجمة ما تبقى من طريقى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق