الاثنين، 11 ديسمبر 2017


التهمة .. مصرية ...

لا احد يدرى حجم المعاناه ان تظل على قيد الحياه فى  وطن يحتضر ..يسلب منك آدميتك كل يوم ان تكون وسط الزحام المتمسك الوحيد بتعاليم الانسانية وسط غابة التوحش والتغول القسرى الذى نمارسه على بعضنا البعض طوال الوقت طمعا فى فتات  .. !
احارب فى عملى كى اظل كما انا اشاهدهم بعينى راسى يسرقون ويسترون عوراتهم القبيحة ولا املك سوى ان اتوارى خلف ستارى اراقب دون طائل،  ارى عيونهم تخترقنى وتسالنى متى تنقضين علينا لنقتلك وننتهى .. البداية يجب ان تكون من عندك لتصبح الجريمة دفاع عن النفس... تتلاقى عيوننا متحجرة واراهم يلتهمون متحصلات سرقاتهم وفى القلب،  الحسرة تكاد تقتلنى  .. 
موجع جدا ان يرانا اعداءنا من تقارير الجواسيس والغوغاء ،  ان يرانا الامريكيين او هكذا يتصورون اننا جميعا  بلا اخلاق ونستمتع بالعبودية .. هنا ..وعندما ترفع راسك لا تجد منهم  سوى صلف وعنجهية المستعمر القديم . 
كانت جلسة عمل عاصفة .. قال كيف تجرؤين على انتقاد السياسة الامريكية قلت الم تقدموا لنا ربيعا باسم الحريه والديمقراطية .. ؟؟ انا مارس الحرية التى تعلمتها منكم قال لا يهمنى انطباعك عن بلادنا وسياستنا الخارجية ولا ما تريه فى البرامج الامريكية قلت وماذا يهمك اذن ؟  .. ان ترانا هنا كلنا خائفين منك ومن امثالك ؟ان تسترجع جوانتنامو الذى ربما خدمت فيه واعجبك اهانة البشر وتحويلهم الى حيوانات .. ان نصفق ونشكر الرحيم ان بعثك انت و وآلك الينا كى نصير عبيدا ؟ قال ان لم تخرجى من هنا ساخرج انا .. وذهبت لمديره المبتسم ليقول لى نفس الكللام مغلف بالسكر .. 
موجع انت يا وطن كعار جلبه المكتوب الينا تعايرنا الرعاع بك و تذلنا  الكلاب بحبك .. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق