الاثنين، 31 أكتوبر 2011

الانكسار

لا ادرى كيف يمكننى ان احكى ماساتى هكذا ببساطة .. كيف يمكننى ان احكى  عن حياه حاربت بكل قوتى كى تكون لاجدنى وسط ماساه اغريقية بكل معانى الكلمة سنوات طويلة اتحمل كل الاهانات والاتهامات والسباب والوان العذاب وكلما تسامحت اكثر كلما انغرزت قدماى فى المشكلات التى لاحل لها وكيف السبيل لحلها وصاحبها لا يفهم ولا يعى ولا يدرى وكلما حاولت البعاد تنغرس قدماى اكثر واكثر وكلما تسامحت اهون اكثر واكثر وابنائى قرة عيونى وحلمى الكبير وسبب بقائى  فى الحياه صاروا وتدا مغروسا وسط كل الايام الصعبة التى اعيشها ...
تحملت من الاهانات ما لااطيق وتجاوزت كثيرا وكلما هانت على حياتى هنت اكثر واكثر وكان الفراق الاول فجائيا مريرا مهينا و بعد المرار والاهانات جاءنى العزاء وبدات اخطط حياتى وحدى  وارتب اوراقى من جديد لكننى لم انعم كثيرا بالسلام والحرية فى غربتى وعدت ولم اكن انتوى العودة واذاقنى المرارة والمذلة وكم الاهانات ووكلما عدت الى حريتى تشدنى عيون ابنائى ورغبتهم فى الدفء فابتلع اهاناتى وابقى ....فى كل مرة انتويت  فيها الرحيل تخذلنى عيون ابنائى وتكسرنى ولكننى ما عدت اريد ان اهان ماعدت اريد ان اذل ما عدت اريد ان انكسر وكلما قدمت اشياء كلما انغرزت اقدامى اكثر واكثر لقد اتفقنا على الرحيل فى المساء وها انا سوف احمل حقيبتى وارحل واتمنى من الله الا ارى نظرات ابنائى فى الصباح كى لا انكسر ويكون انكسارى الاخير ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق