الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

العهد..

على الدرجة الاخيرة من السلم .. رجانى ان ابقى وتلا على كل العهود التى اعلم يقينا انه لن يوفيها واعتذر كل الاعتذارات التى تذوب فى الهواء وقت تلاوتها ...ورايت ومضة من دمعة ندم رايتها عشرات المرات فى مواقف متشابهة كتلك الموقف ...ودعانى باسم كل الاشياء التى احبها وباسم كل الاحلام التى اتمناها ان ابقى ....وبقيت ...
ادرى ان البقاء هكذا دون تغيير مؤلما تماما كالرحيل ...وتاكدت من لعنتى التى حلت على حياتى ان  اصير مثل سيزيف يحمل الحجر اعلى الجبل ليهوى من جديد ويبدا من جديد واصعب البدايات تلك التى نعرف مسبقا نهايتها ولكننا نسقطها عمدا من ذاكرتنا كى نمضى ..
قمة الحكمة الالهية حجب عنا نهاية الرحلة زمانها ومكانها كى نعيش اليوم والايام والسنوات دون خوف من حيان الساعة ونحن نفعلها احيانا كى تمر الايام التى نشحذ من بين ساعاتها السعادة شحذا لنشعر ولو لحظة بطعم الحياه كما يجب ان تكون ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق