الجمعة، 28 أكتوبر 2011

حفلة البولشوى

وعاد مسرح البولشوى الى الحياه بعد ست سنوات من التجديدات ، هكذا ورد الخبر فى نشرات الاخبار هذا الخبر الذى اعاد الى ذهنى مشاعر بريئة داعبتى فى طفولتى ان اكون راقصة بالية وقد احببته بعد ان رايت برنامج فن الباليه والذى كان يعرض فى موعد لا يتغير فى الثامنة مساء وقد كانت الموسيقى الرائعة تاخذنى الى عالم سحرى تتداخل دبيب الفراشات الراقصة مع احداث القصص الحزينة فغالبية روايات الباليه حزينة واتخيل نفسى اطير بفستان من التل المنفوش وادور حول نفسى دورات تنعش روحى وقلبى ..
وحكى لى ابى الحبيب رحمه الله عن زيارته لروسيا عندما ساقه فضوله ليعرف ماذا يفعل الراقصين والراقصات اثناء الاستراحة وتسلل الى الكواليس ليفاجأ بهم يرقصون ويقفزون فى الهواء حتى لا تبرد اجسادهم وتتخدل ...
ومع متابعاتى للبرنامج عرفت الكثير عن حياه الراقصات الفراشات واعمارهن القصيرة كبريمادوناوان فاقت الجميع عمرا وفنا راقصة روسية هى اوديت اعظم من جسد بحيرة البجع...
اليوم اجلس فى مدينة غير المدينة واطالع وجه مديفيديف الشاب وهو يفتتح المسرح الفخم بطرازه العبقرى واتمنى ان تمنحنى الحياه يوما تذكرة لحضور حفل البولشوى والذى يضم اعظم راقصى الدنيا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق