الجمعة، 28 أكتوبر 2011

النظرة ....

منذ ان قررت تحقيق حلمى الكبير بشراء منزل صغير على البحر وانا لااكاد افيق من كم الصدمات التى سببها لى سماسرة هذا المجال غارقة فى وعود النصابين واكلى العقول والفهلوية الذين يوهمونك بان الافك القليلة يمكنها ان تجعللك بارونا تمتلك البحر كله لم اتخيل ان النظرة للبحر تكلفنا مئات الالاف من الجنيهات والملايين .. وعود وعود غارقة فى الوعود هنا ستكون اروع قرية وهنا ستبنى ام القرى ولو اردت ان تتذاكى وتطلب استلاما فوريا حرموك اولا من الابتسامة ثانيا من الشقق الجميلة اسابيع وانا احلم بالشقة الصغيرة التى وعدتنى بها السكرتيرة صاحبة الصوت الملبنى والتى ترى البحر على بعد 150 متر فقط واكتشف انه لا بحر ولا نظرة ولا رحمة
لماذا نخسر كثيرا لنحقق احلامنا فى التعامل مع هؤلاء الاوغاد الكذابين من يطفىء نارى ويتصدى لهم ومتى ياربى احقق الحلم الكبير...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق