الأحد، 30 أكتوبر 2011

حتى اخر العمر...

كلما جلست الى نفسى وجدت ان الذين احببتهم ورحلوا عن الحياه اكثر كثيرا من الباقين فيها ... واتخيل اننى سوف اجد سلوى فى الموت اكثرمنالحياه فللحياه حقيقة لوعرفناها و قدرناها بقدرها وهو ليس بالكثير ..وقبل سنوات كنت اجد قصة حياتى ليست كما تمنيتها وربما لهذا عشقت مهنة الكتابة التى تتيح لى فرصة ان ارسم حياه لاوجود لها ولكن تعجبنى ..وحلمت ان اكتب سيناريوهات عظيمة مثل سيناريوهات الكاتبة الكبيرة كوثر هيكل وهى زوجه الفنان الراحل العظيم ابو بكر عزت ، وارى ان سيناريو فيلم حبيبى دائما وكلماته التى تشبه الدانتيلا فى رقتها وحبكتها علامة من علامات السيناريو والحوار فى السنيما المصرية ورافت الميهى العظيم وحواره المفعم بالفلسفة والرؤية العميقة بدون حذلقة فى فيلم اين عقلى والاديبة يسر السيوى والعبقرى نجيب محفوظ الذى ادهشنى كونه كاتب حوار شباب امراه المدهش واتعجب من اين اتى بهذه الروح من اين اتى بهذه البذاءات التى انطلقت من فم تحية كاريوك وهى توقظ  المدعوحسبو من النوم " انت يا تلقيحة يا سطيحة يا ميت يا متربط انت ايه انطرشت والله لا مورياك يا خيال الماته " العبقرية المتجسدة فى روح فيلم واديب من العيار الثقيل ...
وقصتى التى حلمت ان تتغير والاشخاص الذين تمنيت لو اقابلهم لو لم يموتوا لو لم يختفوا والشخص الوحيد الذى حلمت ان اراه الى روحك الرائعة وذكراك التى احييها وحدى كل عام اليك يا عمر خورشيد كلما تذكرتك او صدعت موسيقاك فى اى مكان وكل مكان ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق